كان إلياس أخوماش وحكيم زياش محور المقارنة في تصرفاتهما تزامنًا مع مباراة المنتخب المغربي مساء الجمعة، حيث أظهر أخوماش التزامًا واضحًا تجاه المنتخب حتى في أصعب اللحظات. 

فبعد ساعات قليلة من إجرائه عملية جراحية جراء إصابته بالرباط الصليبي رفقة فريقه فياريال، ظل يساند منتخب بلاده من سرير المستشفى، ونشر عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي متابعته لفوز المغرب الكبير على الغابون (5-1).

هذا التصرف أظهر ارتباطه القوي بالمنتخب رغم ظروف الإصابة والمكوث بالمستشفى.

في المقابل، أثار حكيم زياش جدلاً بعد استبعاده من قائمة المنتخب للمباريات الأخيرة، حيث نشر صورًا له أثناء لعبه لعبة "كول أوف ديوتي" خلال مباراة المغرب. 

هذا التصرف لاقى انتقادات واسعة من الجمهور المغربي، خاصة أنه تم استبعاده من المنتخب بسبب تراجع واضح في عطائه وشدة المنافسة في مركزه. لكن لاعب غلطة سراي، بدلاً من التركيز على استعادة مستواه ومكانته داخل فريقه، أصر على مواصلة إثارة الجدل عبر التعبير عن عدم اكتراثه بمباراة المنتخب أو بمشاعر الجماهير.

التناقض بين التصرفين يبرز بوضوح في مدى التزام كل لاعب بالمنتخب الوطني. بينما أظهر أخوماش، رغم حاجته للراحة بعد العملية، شغفه الكبير بالمنتخب، كان تصرف زياش يفتقر إلى نفس مستوى الاهتمام والتقدير، مما جعله محط انتقادات كبيرة من مشجعي كرة القدم المغربية.