الصحافة اليوم: 16-1-2025 - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الصحافة اليوم: 16-1-2025 - جورنالك اليوم الخميس 16 يناير 2025 06:11 صباحاً

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الخميس 16-1-2025 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.

الاخبار:

صحيفة الاخبارحوار سلام – بري: توافق أو معارضة

يفترض أن يؤدي اللقاء غداً بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نواف سلام إلى انقشاع الرؤية حيال آفاق الواقع السياسي، في ظل مقاطعة ثنائي حزب الله وحركة أمل للاستشارات النيابية غير الملزمة التي أجراها سلام في مجلس النواب أمس، والتي لم يسبقها لقاء بينه وبين بري كما جرت العادة قبيل أي استشارات يجريها رئيس مكلف.

وفيما ينشط الرئيس المكلف لفتح قنوات اتصال مباشرة مع امل وحزب الله، نُقل عنه انه يريد حواراً مباشراً حول كل الأمور، وليس لديه موقف من اي عنوان. وقالت مصادر مطلعة ان الثنائي ليس بوارد مقاطعة سلام او حكومته بمعزل عما قد يحصل من تفاهمات. ولفتت إلى انها المرة الاولى التي يجري فيها البحث في احتمال عدم المشاركة في الحكومة، وهي اول خطوة من نوعها منذ العام ١٩٨٤، لافتة إلى أن غياب الثنائي يهدد آلية العمل في الادارة العامة حيث يخضع قسم كبير من الموظفين لسلطة المرجعيات الطائفية.

وأكدت مصادر معنية أن «مقاطعة الثنائي للاستشارات أمس موقف سياسي مرتبط بالانقلاب الذي حصل. أما عدم المشاركة في الحكومة فسيكون استناداً إلى المجريات والطريقة التي سيتصرّف بها سلام في مسيرة التشكيل»، مشيرة إلى جواب بري أمس عن سؤال حول ما إذا كانت مقاطعة الاستشارات رسالة إلى الخارج، إذ أكد أن «لبنان بدّو يمشي»، و«سأستقبل الرئيس سلام الجمعة. أما لقاؤه مع كتلة الوفاء للمقاومة، فهيدي فيها إنّ».

وطوال يوم أمس، وُضِع موقف الثنائي في دائرة المعاينة الدقيقة لرصد تجاوبه مع حل الأزمة الحكومية، والتي يبدو حتى الآن أنه يريدها بشروطه التي تُوقف المفاعيل الإقليمية للانقلاب الذي قاده الخارج بأدوات داخلية. وفي السياق، كشفت مصادر بازرة أن «رئيس الجمهورية جوزف عون دخل على خط الاتصالات للوصول الى تفاهم مع حزب الله وحركة أمل»، مشيرة إلى أننا «انتقلنا من قرار المقاطعة الى الحوار ، لأن الجميع، بمن فيهم عون وسلام، يعرفون أن عدم مشاركة حزب الله وحركة أمل لن ينتج منه أزمة حكومية وحسب، بل أزمة حكم، وهو ما لا يريده الرئيسان». وفيما أكدت المصادر أن «لا تصوّر حتى اللحظة لدى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف حول شكل الحكومة»، أشارت إلى أن «التوجه الأقرب هو نحو تشكيلة تكنو – سياسية».

ورغم التأكيدات العلنية من مختلف الأطراف بعدم إقصاء أحد، إلا أن الحصيلة الأولية لليوم الأول من الاستشارات أظهرت تحريضاً من بعض الأطراف لسلام على المضيّ في تشكيلة لا تضم حزب الله وحركة أمل. فـ«القوات اللبنانية» أبلغت الرئيس المكلف أنه «إذا أراد الثنائي أن يتمثّل فأهلاً وسهلاً، وإلا أمامه المعارضة». ورفضت الكتلة العودة إلى ما سمّته «المعادلة الخشبية»، معتبرة أنه «لا يجوز ذكر كلمة مقاومة في البيان»، ورأت أن سلام «مشروع تغييري لا يتناسب مع المعادلات السابقة»، وهو ما ردّ عليه الرئيس المكلف بأن هناك حلاً لهذه الإشكالية منصوص عليه في الدستور الذي يتحدث عن «بسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية».

حرّضت القوات و«تجدد» و«التغيير» على حكومة لا تضم حزب الله وحركة أمل

النفَس التحريضي نفسه مارسه أيضاً ثلاثي: وضاح الصادق ومارك ضو وميشال دويهي الذين قالوا للرئيس المكلف إن «الثنائي لا يختصر كل الشيعة، ولا ينبغي أن يحتكر التمثيل الشيعي في حال موافقته على المشاركة في الحكومة». وهو ما أكده أيضاً الثلاثي الآخر: فؤاد مخزومي وأشرف ريفي وميشال معوض، علماً أن هذين «الثلاثيَّين» حرصا على «تمنين» الرئيس المكلف بأن لهما الدور الأكبر في تسميته. وشددا على أن «حزب الله وحركة أمل كانا مسيطرين على البلد، ويجب الآن إنهاء هذه السطوة». فيما كانت لهجة «الكتائب» أكثر هدوءاً، إذ شدد نوابه على ضرورة «التوافق ومد اليد إلى الطرف الآخر ورفض منطق الإقصاء»، وهو ما شدد عليه أيضاً النائب جبران باسيل.

وكان مقرراً أن يستهل سلام الاستشارات، التي تُعقد على مدى يومين في مجلس النواب، بلقاء الرئيس بري، إلا أن الأخير لم يحضر في الموعد المحدد عند العاشرة، فيما قاطعت الاستشارات كتلتا «التنمية والتحرير» و«الوفاء للمقاومة». وانقسمت الاستشارات الى جولتين، سجّلت فيهما الكتل بعدَ لقائها سلام مواقف «مبدئية» تحضّ على تشكيل حكومة في أسرع وقت وعدم إقصاء أحد. غير أن «الزهد» الذي ادعته الكتل علناً، لم يكُن هو نفسه ما سمعه رئيس الحكومة في اجتماعاته، إذ كان واضحاً من الغالبية، إصرارها على حكومة سياسية بوجوه تكنوقراط لضمان حصتها، وهذا ما جعل حزب «الكتائب»، مثلاً، يضم النائب أديب عبد المسيح الى كتلته لتكبيرها، وبالتالي تمثيلها في الحكومة.

واستُهلّت المشاورات بلقاء الرئيس المكلف نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب الذي قال «ليس لدينا أي مطلب في موضوع تأليف الحكومة، والمرتبط بأدائه ورئيس الجمهورية للقيام بالعمل المطلوب». وأعلن النائب مارك ضو باسم كتلة «تحالف التغيير»: «تمنّينا على سلام أن تكون الحكومة مختصرة من حيث عدد الوزراء وألّا تضمّ محاصصة حزبية وأن يكون فيها تمثيل نسائيّ». وأشار رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط إلى «أننا تمنّينا تخفيف الضغوط والطلبات»، مؤكداً أنه «لا مجال لإلغاء أحد». وقال النائب إبراهيم كنعان، بعد اجتماع «اللقاء التشاوري المستقل» بالرئيس المكلف إن «الأهم وجود إرادة سياسية وراء من سيُعيّن بالحكومة للتسهيل وإنجاح العهد».

وطلبت كتلة «الاعتدال الوطني» تولي حقيبة في الحكومة الجديدة. فيما أشار رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل إلى «أننا لم نطلب أيّ طلب في الحكومة، ومستعدّون للمساعدة، وبرأينا على الحكومة أن تكون ممثّلة للقوى البرلمانية ولكن من اختصاصيين». بدوره، أشار النائب جورج عدوان إلى أنه «لم يجر تقديم أي وعود لأحد بعكس ما أشاع بعض النواب». ولفت إلى أن «الثنائي لديه أكبر تمثيل شيعي ونأمل أن يشارك في العهد الجديد، لكنه ليس الممثل الوحيد». وأكد «التكتل الوطني المستقل» على لسان النائب طوني فرنجيّة «أننا لم نتكّلم لا بمشاركة ولا غيرها في الحكومة، ولدى سلام الحكمة الكافية لعدم تفويت هذه الفرصة». وفيما شدد النائب فيصل كرامي باسم تكتل «التوافق الوطني» على «عدم كسر أو عزل أحد»، أكد النائب آغوب بقرادونيان باسم كتلة «نواب الأرمن» التي تضمّه وآغوب ترزيان، على أهمية تشكيل حكومة جامعة.

نص اتفاق وقف إطلاق النار
تنشر «الأخبار» النصّ الحرفي لما تمّ الاتفاق عليه في مفاوضات الدوحة:

إجراءات وآليات عملية لتنفيذ اتفاق تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين والعودة للهدوء المستدام بما يحقّق وقفاً دائماً لإطلاق النار بين الطرفين
1- الاستعدادات للمرحلة الثانية:
إن هدف الطرفين والوسطاء هو الوصول إلى توافق نهائي لتنفيذ اتفاق 27 مايو 2024 لتبادل الرهائن والمسجونين والعودة للهدوء المستدام بما يحقّق وقفاً دائماً لإطلاق النار بين الطرفين. إن جميع الإجراءات في المرحلة الأولى ستستمرّ في المرحلة الثانية ما دامت المفاوضات بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية مستمرّة، والضامنون لهذا الاتفاق سيعملون على ضمان استمرار المفاوضات حتى الوصول إلى اتفاق.

2- انسحاب القوات الإسرائيلية:
انسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً من المناطق المكتظّة بالسكان على طول حدود قطاع غزة، بما يشمل وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت). القوات الإسرائيلية ستعيد انتشارها في محيط (700) متر، باستثناء 5 نقاط محددة والتي ستزيد بما لا يزيد عن (400) متر إضافية، والتي سيحددها الجانب الإسرائيلي، جنوب وغرب الحدود، ويكون ذلك على أساس الخرائط المُتفق عليها بين الجانبين والتي ستُرفق بالاتفاق.

3- تبادل الأسرى:
أ- الرهائن الـ9 من المرضى والجرحى من قائمة الـ33 سيتمّ إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح 100 سجين فلسطيني من المحكومين بالمؤبّد.
ب- ستطلق إسرائيل سراح 1000 معتقل من غزة من الذين اعتُقلوا من 8 أكتوبر 2023، والذين لم يكونوا مشاركين في أحداث 7 أكتوبر 2023.
ج- فئة كبار السنّ (الرجال فوق الـ 50) من قائمة الـ33 سيتمّ إطلاق سراحهم بموجب مفتاح 1:3 محكومين بالمؤبّد + 1:27 محكومين بأحكام أخرى.
د- ابرا منغستو وهشام السيد – سيتمّ إطلاق سراحهما وفقاً لمفتاح تبادل 1:30بالإضافة إلى الـ 47 سجناء شاليط.
ه- سيتمّ إطلاق سراح عدد من المسجونين الفلسطينيين في الخارج أو في غزة بناءً على القوائم المتّفق عليها بين الطرفين.

4- محور فيلادلفيا:
أ- يقوم الجانب الإسرائيلي بخفض القوات تدريجياً في منطقة الممرّ خلال المرحلة الأولى وفقاً للخرائط المتّفق عليها والاتفاق بين الجانبين.
ب- بعد إطلاق سراح آخر رهينة من المرحلة الأولى، وفي اليوم 42، تبدأ القوات الإسرائيلية انسحابها وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم الـ 50.

5- معبر رفح:
أ- سيكون معبر رفح جاهزاً لنقل المدنيين والجرحى بعد إطلاق سراح جميع النساء (المدنيات والمجنّدات). ستعمل إسرائيل على تجهيز المعبر فور توقيع الاتفاق.
ب- تُعيد القوات الإسرائيلية انتشارها حول المعبر وفقاً للخرائط المرفقة.
ج- سيُسمح بعبور 50 فرداً من العسكريين الجرحى يومياً برفقة (3) أفراد. ويتطلّب كل من هؤلاء الأفراد الحصول على موافقة إسرائيل ومصر.
د- سيتمّ تشغيل المعبر استناداً إلى مشاورات أغسطس 2024 مع مصر.

6- خروج المرضى والجرحى المدنيين:
أ- يُسمح لجميع المدنيين الفلسطينيين المرضى والجرحى العبور عبر معبر رفح، وفقاً للبند 12 من اتفاق 27 مايو 2024.

7- عودة النازحين داخلياً دون حملهم للسلاح (محور نتساريم):
أ- العودة متّفق عليها على أساس اتفاق 27 مايو 2024، المادة 3 -أ و 3- ب.
ب- وفي اليوم السابع، سيُسمح للنازحين داخلياً المشاة بالعودة شمالاً، دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد. وفي اليوم 22، سيسمح لهم بالعودة شمالاً من شارع صلاح الدين أيضاً، دون تفتيش.
ج- في اليوم 7 سيتمّ السماح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات من قبل شركة خاصة يتمّ تحديدها من قبل الوسطاء بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، وبناءً على آلية متفق عليها.

8- بروتوكول المساعدات الإنسانية:
أ- الإجراءات ذات الصلة بالمساعدات الإنسانية وفقاً للاتفاق سيتمّ تنفيذها استناداً إلى البروتوكول الإنساني الذي تمّ الاتفاق عليه تحت إشراف الوسطاء.

بوادر اقتتال فصائلي في درعا: إسرائيل تجدّد عدوانها الجوي

نفّذت طائرة إسرائيلية اعتداءً جديداً على سوريا، استهدف أمس، للمرة الثانية بعد العدوان الذي طاول منطقة عدرا الصناعية قبل نحو أسبوعين، مقاتلين من «إدارة العمليات العسكرية» في قرية غدير البستان، الواقعة في ريف القنيطرة الجنوبي على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة. وذكرت مصادر أهلية، في حديثها إلى «الأخبار»، أن الغارة أسفرت عن مقتل مختار القرية، عبدو الكومة، وإصابة ابنه، بالإضافة إلى مقتل عنصرين من «الأمن العام» كانا ضمن الرتل المستهدف، موضحة أن «الطيران المُسيّر التابع للاحتلال قصف رتلاً للإدارة كان يعمل على جمع الأسلحة من القرية القريبة من المنطقة العازلة التي أنشأتها إسرائيل داخل الأراضي السورية». ولفتت المصادر إلى «انسحاب القوة السورية من القرية، بالتزامن مع تحليق سرب من المقاتلات الحربية الإسرائيلية في سماء ريف القنيطرة عقب الاستهداف، علماً أن تلك المقاتلات كانت حلّقت صباح اليوم نفسه بكثافة وعلى علو منخفض فوق ريف درعا الجنوبي».

وتزامن الاستهداف المشار إليه، مع اقتحام قوات الاحتلال قرية بدعا، الواقعة في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي، حيث أجرت عمليات تفتيش من دون تدخّل من قِبل «الأمن العام». كما بدأ جيش اسرائيل ما بدا مشروعاً لرسم «حدود الأمر الواقع»، من خلال رفع السواتر الترابية في الأطراف الغربية لمدينة البعث (مركز محافظة القنيطرة)، ليعزل ما يحتله من أراضٍ حالياً في قرى الصمدانية والحرية والحميدية عن المدينة، ويجعل السكان يسلكون طرقاً إجبارية في التنقل بين الطرفين. وتزامن ذلك مع استقدام كتل إسمنتية إلى المنطقة لبناء تحصينات، فيما نفت مصادر أهلية في المدينة، في حديثها إلى «الأخبار»، ما رُوّج من معلومات عن قيام اسرائيل بسحب جزء من قواته المتمركزة في مبنى المحافظة، غرب المدينة، في خطوة تمهّد لإخلائه، موضحة أن القوات الإسرائيلية تبني المزيد من التحصينات في محيط المبنى الذي تحوّل إلى مقر لقيادة قوات الاحتلال في الداخل السوري.

أعلن اسرائيل الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة عسكرية من سوريا

وكان اسرائيل أعلن الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة عسكرية من سوريا، بينها دبابات للجيش وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف «هاون»، بعد احتلال مناطق واسعة من الجنوب، شملت القنيطرة ومناطق من ريفي درعا ودمشق، بما فيها من قمم وتلال استراتيجية ومنابع للمياه العذبة.
في غضون ذلك، يواصل حكام سوريا الجدد ملاحقة «خصومهم» ممن يسمونهم بـ«فلول النظام». وفي هذا الإطار، كشفت مصادر عشائرية، في حديثها إلى «الأخبار»، عن تعيين ياسر الحريري، الملقّب بـ«الحوسي»، رئيساً لمفرزة الأمن العام في بلدة داعل الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة درعا، حيث بدأ عمله «بجملة من الانتهاكات والاعتداءات على السكان، ما تسبب بحالة من التوتر والاحتقان في البلدة، التي قد تكون مسرحاً لأول اقتتال فصائلي في محافظة درعا» منذ صعود «هيئة تحرير الشام»، بقيادة أحمد الشرع، إلى سدة الحكم. وفيما يُعدّ «الحوسي» واحداً من الشخصيات التي كانت قد انضمت إلى «اللواء الثامن»، الذي أنشأه النظام السابق ضمن ما كان يُعرف باسم «الفوج الخامس»، بعد واحدة من الحملات الأمنية التي شنّها في درعا قبل عامين، يوجّه السكان إليه، مذّاك، تهماً تراوِح بين الخطف والقتل والإتجار بالمخدّرات.

أيضاً، عادت مشاهد التوتر الأمني إلى السويداء، التي شهدت هجومَ مجموعة مسلحة على «المشفى الوطني» بهدف تصفية شخص متهم بجريمة قتل، ما أفضى إلى اشتباك بين العائلتين نتج منه سقوط إصابات في الطرفين، قبل أن تتدخل الفصائل المحلية لفض الاشتباك والانتشار في المشفى ومحيطه. وبالنظر إلى عدم انتشار «الأمن العام» في المحافظة، نتيجة الخلاف على الأطر التنظيمية بين إدارة دمشق الحالية، والفصائل المحلية والزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ حكمت الهجري، ترجّح مصادر من المحافظة، في حديثها إلى «الأخبار»، أن «تعمد المرجعيات الدينية إلى إنشاء محاكم لحلّ مثل هذه الخلافات»، فيما كانت الفصائل المحلية، في عهد السلطة السابقة، تتدخل لتسليم المعتدي إلى السلطات الأمنية.

«حماس» تحيّي الصمود… وتشكر الإسناد: اتفاق تاريخي لوقف حرب غزة

بعد مرور عام ومئة ويومين على الحرب الإسرائيلية المدمّرة على قطاع غزة، وبعد اعتماد كل أساليب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وسط خذلان عربي وعالمي، إلا من قوى المقاومة التي انخرطت في الحرب مساندة ودفاعاً، وخصوصاً المقاومة في لبنان، والتي قدّمت آلاف الشهداء والجرحى، ودُمرت قرى حاضنتها الشعبية ومناطقها، وبعد صمود أسطوري للمقاومة الفلسطينية، وتمسّك أهل غزة بمقاومتهم، وتضحيات لا تتوقّف من جانبهم، أعلن رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن، أمس، التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل، في تمام الساعة 12:15 ظهراً. وقال المتحدّث باسم الخارجية القطرية، بدوره، إن «اتفاق وقف إطلاق النار يهدف إلى تحقيق سلام مستدام من خلال المفاوضات»، وإن «المرحلة المقبلة تحتاج إلى ضغط حقيقي لضمان تنفيذ الاتفاق وسيعمل الضامنون الثلاثة من خلال غرفة متابعة مشتركة».

ورأت حركة «حماس»، من جهتها، أن «اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهراً»، فيما قال خليل الحيّة، رئيس وفد المفاوضات في الحركة، إن «ما قامت به كتائب القسام أصاب كيان اسرائيل في مقتل وسيبقى في سجلّ التاريخ». وأكّد «أننا لن ننسى ولن نغفر وليس منا من يفرّط في حق تضحيات شعبنا في قطاع غزة (…) ونثبت اليوم أن الاحتلال لن يهزم شعبنا ومقاومته أبداً». وتوجّه إلى المقاومين في مخيم جنين والقدس والداخل المحتل، حيث «كان لهم دور كبير في إسناد المقاومة». كما توجّه الى جبهات الإسناد قائلاً: «نستذكر بكل كلمات الشكر والامتنان كل من وقف مع شعبنا ومقاومتنا في اللحظات القاسية ونخصّ بالذكر إخوتنا في لبنان الشقيق، حيث الإخوة في حزب الله الذين قدّموا مئات الشهداء من القادة والمجاهدين على طريق القدس وعلى رأسهم سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله وإخوانه في القيادة، وكذلك الإخوة في الجماعة الإسلامية والشعب اللبناني وقد أبلوا بلاءً حسناً وحوّلوا حياة الاحتلال إلى جحيم وتشريد».

وعلى المقلب الأميركي، اعتبر الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، أن «اتفاق وقف إطلاق النار الملحمي لم يكن ليتحقّق لولا فوزنا التاريخي الذي أشار للعالم بأن إدارتي ستسعى للسلام». وعبّر عن شعوره بـ»الحماسة» لأن «الرهائن الأميركيين والإسرائيليين سيعودون إلى بيوتهم وعائلاتهم». كما دعا إلى البناء على الاتفاق لتوسيع «اتفاقيات السلام» في الشرق الأوسط. أما الرئيس الحالي، جو بايدن، فأكّد أن «اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيصبح وقفاً دائماً، وهو المقترح نفسه الذي طرحته في مايو الماضي»، مشيراً إلى عمل فريقه مع إدارة ترامب «كفريق واحد للتوصّل إلى اتفاق». وأضاف أن «عملية كبيرة لإعادة إعمار غزة ستبدأ»، فيما «إسرائيل ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة». وأشار إلى أن «حماس وإيران وحزب الله كلهم أصبحوا ضعفاء بفضل جهود الولايات المتحدة»، كما أن «لبنان تمكّن من انتخاب رئيس وزراء لا يخضع لنفوذ حزب الله لأول مرة منذ سنوات بفضل ضغوط واشنطن».
خرج نتنياهو عن صمته مضطراً، مدافعاً، عبر «مصدر سياسي رفيع»، بأن ما دفعه إلى منع اتفاقات في السابق، هو الاعتبارات الأمنية

وعلى الصعيد الإسرائيلي، واصل الوزراء المقرّبون من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ومستشاروه وإعلاميون يدورون في فلكه، طوال يوم أمس، الترويج لاتفاق تبادل الأسرى، والذي كان حتى وقت قريب من «المحرّمات»؛ وهو ترويج في جوهره، تبريريّ، وخاصة أن معظم ما عدَّه نتنياهو «خطوطاً حمراً» في السابق، جرى الآن تجاوزه من دون تحفّظات، بدءاً من عدد الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم، أو «هوياتهم»، مروراً بالانسحاب من محور «نتساريم» الذي يمنع الفلسطينيين من العودة إلى شمال القطاع، وصولاً إلى محور «فيلادلفيا» الذي كان نتنياهو اعتبر الانسحاب منه بمنزلة «تهديد للأمن القومي الإسرائيلي». ورغم أن كثراً يشكّكون في إمكانية الوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، إلا أنه قد يصعب، إذا نجح الطرفان في الإيفاء بالتزاماتهما الحالية ضمن المرحلة الأولى، عرقلة ما سيلي، وإن لم يحجب ذلك وجود صعوبات تنتظر المفاوضات، فضلاً عن غموض نيّات الأطراف، وخاصة الجانب الإسرائيلي الذي يترك قراراته لتتحدّد وفقاً لمعطيات المرحلة الأولى ومسار تنفيذها كليّاً، الأمر الذي يبقي على اليوم التالي ضبابيّاً.

وفي خضمّ ذلك، صدرت عن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مواقف رافضة للصفقة، التي وصفها بأنها «كارثية» لأمن إسرائيل ومستقبلها، وإنْ لم يقرن رفضه بها بالتهديد بالانسحاب من الحكومة وبإسقاطها. وهو ما ذهب إليه أيضاً زميله في المعسكر الفاشي، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، على اعتبار أن البقاء في الحكومة، على رغم وقف إطلاق النار، أفضل من الانسحاب منها وإسقاطها، خشية تعرُّض «الإنجازات» المحقّقة من الحرب، لـ«التخريب» من جانب مركّبات الائتلاف المقبل، وانحسار تأثير اليمين المتطرف على القرارات الحكومية. ومع ذلك، يبدو الصراع بين الوزيرين على أشدّه، خاصّة في ما يتعلّق بتقاذف مسؤولية وقف الحرب والامتناع عن فعل ما وعدا به في السابق: «الانسحاب من الحكومة في حال التوصّل إلى اتفاق». وأعاد بن غفير تحميل مسؤولية الفشل لسموتريتش، الذي دعاه الأول من جديد إلى التعاون معاً لإسقاط الحكومة بقرار مشترك، مشيراً إلى أنه وحده غير قادر على تغيير موازين القوى ومنع ما جرى الاتفاق عليه إزاء غزة، مؤكداً أنه ينتظر قرار شريكه لاتّخاذ الموقف الحاسم.

ويؤكد تبادل الاتهامات بين الجانبين، إضافة إلى المزايدة التي يُراد منها التأسيس لخطاب اليوم الذي يواجهان فيه ناخبيهما أمام صناديق الاقتراع، «قصور اليد» أولاً، وأرجحيّة إتمام الصفقة بمرحلتَيها ثانياً، علماً أن سموترتش، عاد وعبّر عن قناعته بأن «الصفقة سيئة وخطيرة على أمن إسرائيل»، وقال: «نشترط تجدد الحرب للبقاء في الحكومة».

في المقابل، خرج نتنياهو عن صمته مضطراً، مدافعاً، عبر «مصدر سياسي رفيع»، بأن ما دفعه إلى منع اتفاقات في السابق، لم يكن الضغط السياسي من قِبَل ثنائي الصهيونية الدينية، والذي هدّد بإسقاط الحكومة في حال الاتفاق مع «حماس»، و«ليس ضرورات البقاء السياسي لرئيس الحكومة»، بل الاعتبارات الأمنية. وكان هذا الردّ اضطراريّاً، وخاصة أن وسائل الإعلام العبرية هاجمت نتنياهو بشدّة بعد «كشف» بن غفير عن أسباب فشل بلورة اتفاقات سابقة، قال إنه وسموتريتش عملا على إفشالها عبر الضغط على رئيس الحكومة، علماً أن أيّ جديد لم تجر إضافته إلى ما كان متبلوراً من اقتراحات في السابق، وتحديداً الاتفاق الذي عمل نتنياهو على إفشاله في أيار الماضي، والذي جاء شبه متطابق مع الاتفاق الحالي.

اللواء:

جريدة اللواءتقدُّم الاتصالات لمعالجة «التمنع الشيعي»… ودخان الحلحلة غداً

الاستشارات تركزت على مواصفات الحكومة وعدم استثناء أحد.. وبايدن: في لبنان رئيس لا يخضع لحزب لله

انتهت ساعات تسجيل «الموقف المبدئي» الذي أقدم عليه «االثنائي الشيعي». بعد تسمية الرئيس نواف سلام، خلافاً لما يقول «الثنائي» أنه جرى التفاهم عليه بـ تسمية الرئيس نجيب ميقاتي..

لم يحضر الثنائي بكتلتيه: التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة إلى مجلس النواب، في إطار الاستشارات النيابية غير الملزمة، وعكست مواقف النواب دعوة إلى المشاركة، ونفي أن يكون هناك رغبة لدى أحد بالاقصاء، او العزل، او التربص، أو ما شابه.

قاعدة الرئيس نبيه بري، الذي لم يحضر إلى المجلس النيابي الذي ترأسه «لبنان بدو يمشي» أزاحت «حجر الحرد عن الصدور» وجددت الرهان على الاجتماع الذي يعقد غداً في عين التينة بين الرئيس بري والرئيس سلام، الذي جدّد مد اليد لكل لبنان.

وحسب المعلومات المتوافرة، فإن الرئيس سلام سيتباحث مع رئيس المجلس في رؤيته لتأليف الحكومة وعملها في المرحلة المقبلة.

وأن التأليف سيحضر بين الرئيسين بعد استخراج آراء الكتل والنواب المستقلين، والذين يلتقيهم اليوم، وعددهم 25 نائباً.

وحسب المصادر القريبة من الاتصالات فإنه ليس من الممكن رؤية حرب غزة التي استمرت 467 يوماً، بوصفها أطول حرب في الشرق الاوسط، مع ما ترتب عليه من نتائج تدميرية وما لا يقل عن 200 ألف شهيد وجريح ومصاب، والتي نال لبنان حصة القتل والتدمير على خلفية المشاركة فيها، ولبنان يدخل في أزمة «ميثاقية» أو وطنية أو طائفية، كما انه ليس من الممكن أن تذهب المنطقة إلى حقبة التسويات والاتفاقيات، ولبنان يبقى على قارعة المجهول..

وبين 17 ك2 و20 ك2، يتوضح المسار اللبناني، ضمن مسار المشاركة في المرحلة المقبلة، بعد لقاء الرئيسين بري وسلام للتداول في حصيلة الاستشارات والتأسيس للمرحلة الجديدة، مع مراجعة الوضع، والاستماع إلى تصور الدعم الذي يمكن لفرنسا أن تقدمه مع اجتماعات الرئيس ايمانويل ماكرون في بيروت، للتهنئة بانتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية.

وقال الرئيس الاميركي جو بايدن، قبل أيام قليلة من انتهاء ولايته، أن لبنان انتخب رئيساً غير خاضع لحزب لله، والشعب اللبناني يبدأ فصلاً جديداً، والمعادلة بالشرق الاوسط تغيرت.

وفي 20ك2 الجاري (الاثنين/المقبل) يتم تنصيب الرئيس الاميركي دونالد ترامب، لتعود المنطقة إلى مرحلة العهد الترامبي، بتدرجاته السابقة واللاحقة.
وكشف النقاب عن أن الاتصالات لم تتوقف بين الرئيسين بري وسلام، وكذلك دخلت على خط مساعي الحلحلة جهات فاعلة ، وأن الامور قريبة من العودة إلى المسار الطبيعي.

واعتبرت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» ان الطريق إلى تشكيل الحكومة قد يصبح سالكا في اقرب وقت ممكن بعد معالجة اعتراضات المكون الشيعي، ولفتت إلى أن ما من احد راغب في تشكيلها من دون هذه المعالجة تفاديا لأية انعكاسات لا يراد لها أن ترافق الفصل الجديد في البلاد.

وأوضحت هذه المصادر أن الحكومة ستبصر النور وستكون متماهية مع هذا الفصل وهناك جهد يبذل لتشكيل سريع لها واعلنت أن اصرار رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف على إشراك الجميع فيها يعطي الانطباع أن لا نية لاية حكومة كيف ما كانت وفي الوقت نفسه لا نية في اية دعسات ناقصة.

واليوم يتوقع عقد لقاء بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف بشأن حصيلة استشاراته ليبدأ العمل في اتجاه التشكيل مع الأخذ بالإعتبار مقتضيات هذه المرحلة كما أهمية صونها.

ولازال الاشكال الذي ترتب على تسمية رئيس الحكومة والتعهدات السابقة لإنتخاب رئيس الجمهورية مفتوحاً على المعالجة وتجلى ذلك بمقاطعة الرئيس بري وكتلتي امل وحزب لله الاستشارات، بإنتظار المعالجات الداخلية والخارجية الجارية لطمأنة فريق الثنائي، فيما نُقل عن الرئيس بري قوله رداً على سؤال حول ما اذا كانت مقاطعة الإستشارات النيابية هي رسائل للخارج: «لبنان بدو يمشي». وهوما فسرته اوساطه على انه رسالة ايجابية وإيجابية للجميع ودعوة إلى التوافق وتشابك الايدي لإنتشال البلد من ازماته واستعادة عافيته الاقتصاية واعادة الاعمار.

اضاف بري: لم يحصل إتصال بيني وبين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي كان مقرراً ان يحصل.

وردًا على سؤال حول ما إذا سيكون هناك لقاء يجمع الرئيس سلام بكتلتي أمل وحزب لله، اجاب: «هيدي فيها إنّ».

واشارت مصادر رسمية متابعة الى ان الاتصالات مستمرة لتخفيف التشنج، ورئيس الجمهورية يتابع المساعي شخصياً وهو ينتظر تشكيل الحكومة وأن لا تتعرض لما يعيق انطلاقتها حتى تنتظم مسيرة اعادة بناء البلد.

أنهى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة القاضي نواف سلام، اليوم الأول من استشاراته النيابية غير الملزمة، التي جرت في مجلس النواب.وقالت مصادر نيابية ممن التقت سلام لـ «اللواء»: انه استمع الى كل الكتل وكانت اراء اكثرها متقاربة مع ارائه، لجهة اختيار وزراء من اصحاب الكفاءات، وان لا ثلث معطلاً في الحكومة لأي طرف، وانه مستمر بالنقاش مع كل الاطراف ويعمل على تدوير الزوايا. وعنده العزيمة للعمل لأن العمل كثير ولديه الامل الكبير بأن يمشي جميع الاطراف في مسيرة اعادة بناء البلد حتى نحصل على المساعدات الخارجية وأن البلد محروم منها منذ سنوات طويلة.

وطرح بعض الكتل اقتراحات حول شكل الحكومة بين سياسية خالصة لتعطي انتاجية اكبر، او تكنوقراط او سياسية مطعمة بإختصاصيين، لكن الرئيس المكلف لم يُعلق او يعطِ جواباً. لم يدخل اي طرف في مطالب توزيع الحقائب بل كان اجماع على عدم عزل اي طرف ، بل اعطوا عناوين عامة لما يفترض ان يتضمنه البيان الوزاري للحكومة، لا سيما تحرير الارض واعادة الاعمار.

والتقى سلام نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، ونواب كتل: «تحالف التغيير»، «اللقاء الديمقراطي»، «اللقاء التشاوري المستقل»، «الاعتدال الوطني»، «لبنان القوي»، «الجمهورية القوية»، «الوطني المستقل»، «الكتائب»، «الطاشناق»، «التوافق الوطني»، «تجدد «. وارجأت كتلة «وطن الإنسان» ونائب الجماعة الاسلامية عماد الحوت موعديهما الىاليوم، وغادر سلام المجلس بدون اي تصريح، وسيستكمل استشاراته اليوم مع بقية الكتل والنواب.

عون: جئت للعمل

وأكد الرئيس عون أمام زوارهأمس أهمية الاسراع بتأليف الحكومة، لافتاً إلى أنه أتى للعمل وليس لالتقاط الصور، وشدد على أن الرئاسة ليست منصباً فخرياً.
وقال البطريك مار بشارة بطرس الراعي، الذي زار بعبدا مهنئاً على رأس وفد من المطارنة الموارنة: تفاءلوا بالخير تجدوه وحان الوقت للتخلص من التشاؤم، واعتبر البطريك يوحنا العاشر اليازجي أنه أمام رئيس الجمهورية مسيرة طويلة وشاقة لانقاذ لبنان.

وكذلك هنأه البطريك يوسف العبسي.

تحريك ملف المرفأ

قضائياً، وفي خطوة لا تزال قيد المتابعة تردد أن المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، يستعد لإعادة إصدار استنابات بحق الاشخاص المشتبه بهم.

الخروقات

وعلى الارض، وفيما كان وفد من لجنة مراقبة وقف اطلاق النار يتفقد الوضع في القطاع الغربي حيث انسحب الجيش الاسرائيلي، قصف الاحتلال الاطراف الشمالية لبلدة كفرشوبا وسجل ايضا توغل قوة مؤللة اسرائيلية من بلدة يارون باتجاه بلدة مارون الراس ، وواصلت جرافات اسرائيلية عملية التجريف في حرش يارون لليوم الرابع على التوالي. وبالتزامن دخلت قوة من الجيش اللبناني ترافقها جرافة عسكرية الى بلدة عيترون لاعادة فتح الطريق التي أغلقها الجيش الاسرائيلي بالامس. واقدمت القوات الاسرائيلية على تنفيذ عملية تفجير كبيرة في بلدة عيتا الشعب، خاصة في الأحياء المطلة على بلدة رميش .وشهدت بلدة عيتا الشعب وقرى رامية، وحانين، ومروحين، والضهيرة، ومارون الراس ويارون في قضاء بنت جبيل لعمليات نسف ممنهجة للمنازل.

وليلاً، توغلت قوة اسرائيلية مؤللة اسرائيلية إلى محيط البركة في وسط بنت جبيل، وقطعت الطريق بين عيترون وعيناتا بالسواتر الترابية.

وليلاً انفجرت عبوة ناسفة في صف تدريبي للجنود، وأصيب 7 منهم بجروح.

والعبوة اغتنمها جيش الاحتلال من حزب الله.

فريدمان: نواف سلام أهم أمل للبنان منذ الحرب الأهلية

كتب الصحفي الاميركي الشهير، توماس فريدمان في موقع X :رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام هو أحد أهم من خدم لبنان، أُصلّي ليقف اللبنانيون والدول العربية والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي خلفه ومساعدته على النجاح في مهمته ، هذا أهم أمل في تطوير لبنان منذ الحرب الاهلية.

البناء:

صحيفة البناءإعلان اتفاق غزة ووقف النار يبدأ الأحد: أعراس نصر فلسطينية وارتباك في الكيان

المقاومة فرضت كل شروطها بالانسحاب وإنهاء الحرب وحكومة نتنياهو تحتضر

الاستشارات النيابية للرئيس المكلّف تصطدم بمقاطعة الثنائي… والحوار يبدأ الجمعة

كتب المحرّر السياسيّ

كما كان متوقعاً أعلن رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن التوصل إلى الاتفاق الخاص بإنهاء الحرب على غزة، على أن يدخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ يوم الأحد، منهيا 470 يوماً من الحرب، نجحت خلالها المقاومة بإعادة تكوين مصادر قوتها البشرية والتسليحية والاستعداد لحرب طويلة، وكانت حرب الـ 100 يوم في شمال القطاع تحت عنوان مشروع الجنرالات لتهجير سكان شمال قطاع غزة امتحاناً لقدرة جيش الاحتلال من جهة، وصمود الفلسطينيين وبسالة مقاومتهم من جهة مقابلة. وجاءت الحصيلة التي مهدت للاتفاق تقول إن خسائر الاحتلال تقارب الـ 1000 بين قتيل وجريح، بينما بقي نصف مليون فلسطيني يتمسكون بالبقاء في مناطق شمال غزة حتى لو كان الثمن هو الاستشهاد. والاتفاق الذي يضمن الانسحاب الشامل للاحتلال من كامل قطاع غزة، يضمن أيضاً إنهاء الحرب وفقاً لشروط المقاومة.

في غزة والضفة ومخيمات الشتات عمّت أعراس الفرح، وخصوصاً في غزة، حيث تحوّلت البهجة بالاتفاق إلى عرس وطني كبير، بينما دخل الكيان في حالة ارتباك تحت تأثير قلق أهالي الأسرى من تعرقل تنفيذ كامل مراحل الاتفاق، وتصدّعت الحكومة مع تهديد ايتمار بن غفير لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمغادرة الحكومة، وتهديد نتنياهو له بإبعاده، والارتباك قابل للتحوّل إلى أزمة سياسيّة ولاحقاً ربما تكبر الأزمة أكثر.

في لبنان، بدأ الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام استشاراته النيابية في ظل مقاطعة نواب كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة، بعدما اعتبر الثنائي أن الطريقة التي تمّت من خلالها تسمية سلام لرئاسة الحكومة كانت خديعة أرادت إسقاط الاتفاق الذي قام الثنائي بموجبه بمنح أصواته لتدعيم فرص رئيس الجمهورية في الدورة الثانية، والاتفاق الذي تمّ بين الثنائي والموفد السعوديّ بالتوافق مع واشنطن وباريس، وتكرّس بوضعه في عهدة رئيس الجمهورية كان شخص رئيس الحكومة وتسمية الرئيس نجيب ميقاتي بنداً من بنوده لتنفيذ سائر البنود. والانقلاب على هذا الاسم لو لم يكن مبنياً على وهم صناعة انتصار على الثنائي، لكان تغيير اسم رئيس الحكومة ممكناً بالتوافق، والطريق إلى ذلك سهل وهو إطلاع الثنائي على التوجّه وتأكيد بقاء الاتفاق ببنوده الأخرى قائماً، ولم يحصل ذلك، لأن المطلوب كان إظهار الثنائي ضعيفاً.
والآن وبعدما حدث ما حدث، فالحكومة معلقة على حبال العودة إلى الاتفاق، وهذا ما يعلمه الخارج ويعلم كيف يعيد الأمور إلى نصابها، ويعلم مع مَن يجب عليه أن يتحاور وحول أي مواضيع، والجمعة أول جلسة حوار بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلّف نواف سلام، إيذاناً برغبة متبادلة بالمصارحة لتجاوز الأزمة الناشئة وكيفية الخروج منها.

وأنهى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة القاضي نواف سلام اليوم الأول من الاستشارات النيابية غير الملزمة في المجلس النيابي وسط مقاطعة كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة وغياب رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وقال الرئيس بري في تصريح: “سأستقبل الرئيس نواف سلام الجمعة”.

وردًا على سؤال حول ما إذا سيكون هناك لقاء يجمع الرئيس سلام بكتلتي أمل وحزب الله، أجاب “هيدي فيها إنّ”. وكشف أنه “لم يحصل اتصال بيني وبين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون”. وعما إذا كانت مقاطعة جلسة الاستشارات هي رسائل للخارج قال بري: “لبنان بدو يمشي”.

ولفتت مصادر الثنائي حركة أمل وحزب الله لـ”البناء” الى أن “مقاطعة الثنائي للاستشارات تعبر عن موقف سياسي رفضاً لتراجع حصل عن تفاهمات قبيل انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وكسر الميثاقية والشراكة في استحقاق تكليف رئيس لتأليف الحكومة”. وأوضحت المصادر أن “الثنائي يقدّر وينظر بإيجابية الى كلام رئيس الجمهورية وحرصه على الشراكة بين الجميع وعدم إقصاء أي مكون لبناني وكذلك مد الرئيس المكلف يده للتعاون وحرصه على عدم كسر أحد، غير أن هذه التطمينات والايجابيات تبقى في إطار الكلام وتنتظر الترجمة العملية من خلال اللقاء المنتظر بين الرئيس بري والرئيس المكلف، إذ من المتوقع أن يكون الرئيس بري في منتهى الصراحة في التمسك في مبدأ الميثاقية والشراكة الحقيقية للطوائف في السلطة لا سيما في السلطة التنفيذية”، وشدّدت المصادر على أن “يد الثنائي أيضاً ممدودة للرئيسين عون وسلام والمشاركة في الحكومة لإعطاء دفع للعهد الجديد والعمل على إنجاحه على المستويات كافة، لكن وفق الأصول والقواعد الميثاقية والدستورية واحترام التمثيل الشعبي والأحجام النيابية وحق الكتل النيابية بتسمية ممثليها في الحكومة عبر أشخاص ذوي كفاءة وخبرة ونظيفي الكف وغير منتمين الى أحزاب”.

وفيما توقعت أوساط سياسية عبر “البناء” حصول أزمة ميثاقية وسياسية بحال تجاهل الرئيس المكلف التفاهم الذي حصل بين الثنائي أمل وحزب الله وأطراف داخلية وخارجية، رجحت مصادر نيابية “احتواء الأزمة الناشئة عن يوم الاستشارات النيابية في بعبدا، وذلك خلال اللقاء المرتقب بين الرئيس بري والرئيس المكلف غداً، على أن يستمع سلام خلال لقائه رئيس المجلس لهواجس الثنائي ورؤيته للحكومة الجديدة وكيفية المشاركة فيها وبرنامجها وأولوياتها وتعاطيها مع الملفات الملحّة لا سيما الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب وتطبيق اتفاق الهدنة وتثبيت الحدود وإعادة الإعمار ووضع استراتيجية دفاعية واستكمال تطبيق بنود اتفاق الطائف”.

وأشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، الى أن “الإقصاء الميثاقي انتحار وقتل وإبادة ولعب بالنار، ونقض التفاهمات طعنة بالظهر، ولن نقبل بأن يقصينا أحد، ونحن أم الصبي وطنياً، وهناك من يعاقب المقاومة ورمز انتفاضة 6 شباط وتاريخ طويل من التضحيات التي استعادت لبنان وكرّست سيادته الوطنية، ولن نقبل بتجاوز ثقلنا الوطني والنيابي وإلغاء قدراتنا السيادية وشراكتنا الميثاقية، ومن يفعل ذلك يضع البلد بقلب الهاوية، واللعب بنار الميثاقية يضع البلد كله بالنار”.

وأكد في بيان، أن “لا استقرار للبنان بلا تمثيل وطني صحيح، وإسقاطات البوارج السياسية لا تغيّر حقيقة التوازنات الجذرية بالبلد، والتطمينات ممن نكث بالتفاهم لا قيمة لها، ولن ننام على ضيم، وحذار الإنقلاب على الشراكة والتفاهمات، والاستقواء بالخارج وتقديم مصالحه يهدد البلد، ولسنا ممن ينكسر وهزيمة الأسطورة الإسرائيلية ببلدة الخيام خير دليل على عزمنا وصبرنا وثباتنا الوطني وانتصارنا السيادي، والتمثيل السياسي والوطني هو فقط لقوى لبنان النيابية وليس للخارج، والتمثيل الوطني يجري طعنه بشدة، وملامح ضرب البلد مخيفة جداً”.

ورأى قبلان أن “الطعن بالشراكة الميثاقية أمر خطير جداً جداً، ولن نسمح بتطيير الميثاقية الدستورية ولوازم الضمانة السيادية، وما يجري انقلاب خطير على حماة لبنان وحرّاس سيادته ووجوده، وبلا تمثيل صحيح ومراعاة تامة لميثاقيته الوطنية البلد يتجه نحو كارثة وطنية لا سابق لها، وخيانة الدم والأشلاء التي ما زالت على الأرض أمر لن يمرّ، والطرف الآخر مطالب بإثبات ميثاقية الحكومة والمؤسسات بكل ما فيها وعليها”.

وحذّر قبلان من أنّ “التلميح بفزلكة جديدة للقرار 1701 يضعنا أمام مجزرة وطنية، وقطار التأليف بلا الثنائي الوطني انتحار ميثاقي، وحذار من عزل طائفة التضحيات الوطنية أو الإصرار على قتلها سياسياً لأن ذلك يضع البلد كلّه بقلب المجهول”.

وكان سلام أجرى استشاراته النيابية غير الملزمة في مجلس النواب، وعقد لقاءات مع عدد من الكتل النيابية على أن يكملها اليوم.

والتقى سلام نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، ونواب كتل: “تحالف التغيير”، “اللقاء الديمقراطي”، “اللقاء التشاوري المستقل”، “الاعتدال الوطني”، “لبنان القوي”، “الجمهورية القوية”، “الوطني المستقل”، “الكتائب”، “الطاشناق”، “التوافق الوطني”، و”تجدد”.

وقال رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان باسم كتلة “الجمهورية القوية” بعد لقائها سلام “مطلبنا الأساسي قبل الأحجام والحصص أن تكون خطة الحكومة خطاب القَسَم ولا نُريد أنّ نعود إلى أيّ معادلات سابقة منها “جيش وشعب ومقاومة وأن يكون خطاب القَسَم خطة الحكومة ويجب بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها ويجب أن ننتهي من حكومات الوفاق الوطني”. مضيفاً: “نريد محاربة الفساد وأن يصدر القرار الظني في قضية انفجار المرفأ في الأشهر القليلة المقبلة ولن نقبل بأي خطّة تؤدي إلى شطب أموال المودعين ونريد أن يبدأ التفاوض من جديد مع صندوق النقد”.

بدوره، قال رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل بعد لقائه سلام: “يجب أن نلتف حول رئيس الحكومة المكلّف كما الرئيس جوزيف عون وهناك فرصة لتوازن جديد في البلد ولشراكة فعلية وإصلاح ما يجب إصلاحه وتسميته ليست هزيمة لأحد”. أضاف “لا نقبل بإقصاء أو تهميش أحد ونُطالب في البيان الوزاري بتنفيذ الـ1701 ووقف إطلاق النار وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية”.

تابع “تحدثنا عن ضرورة العودة السريعة للاجئين السوريين والعلاقات الندية مع الدولة السورية، بالإضافة إلى الإصلاح المالي عبر التدقيق الجنائي وإعادة هيكلة القطاع المصرفي لإعادة أموال المودعين”. وقال “لم نُطالب رئيس الحكومة المكلّف بأيّ أمر في الموضوع الحكومي ومستعدّون للمساعدة وبرأينا على الحكومة أن تكون ممثّلة للقوى البرلمانية ولكن من اختصاصيين”.

وشدّد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل، بعد لقائه سلام، على “ضرورة أن هذه الحكومة حكومة كفاءات وشكل الحكومة نتركه للرئيس عون والرئيس المكلف سلام”.
وواصل رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، لقاءاته في بعبدا، حيث استقبل البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي على رأس وفد من المطارنة الموارنة. وبعد اللقاء قال الراعي “هنأنا الرئيس جوزيف عون على الثقة وعلى خطاب القَسَم وشرف لنا وتمنينا له التوفيق والنجاح في كل الأمور”.

وأضاف “الرئيس تمنى تأليف الحكومة بأسرع وقت دون إقصاء على ان يشعر الجميع بالمسؤولية”. وتابع “تفاءلوا بالخير تجدوه وحان الوقت للتخلص من التشاؤم ونريد العيش جمال الرجاء والأمل وسننهض وهذه نية فخامة الرئيس والرئيس المكلف”.

وعشية زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بيروت الجمعة، وبعده الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، وصل وزير خارجية إسبانيا خوسية مانويل الفاريس أمس الى لبنان على رأس وفد، والتقى في عين التينة الرئيس بري، قبل أن ينتقل إلى بعبدا، حيث أعلن بعد لقائه رئيس الجمهورية أن “السلام والأمن والاستقرار أمور مترابطة في دول الشرق الأوسط وموقفنا واضح بأننا نؤيد تطبيق القرار 1701 والاستمرار في وقف إطلاق النار الذي يجب أن يتحول إلى اتفاق دائم”. واستقبل بري سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال، وعرض معها للوضعين المالي والاقتصادي والتشريعات المتصلة بهما وللأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء الخروق الإسرائيلية المتواصلة لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي المواقف الدولية، اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن الشعب اللبناني بدأ فصلاً جديداً. وكان لافتاً تصريح بايدن الذي يغادر منصبه الإثنين أن “لبنان أخيراً أصبح له رئيس جديد غير تابع لحزب الله”.

ميدانياً، في وقت أجرى وفد من لجنة مراقبة وقف إطلاق النار جولة في القطاع الغربي، تعرضت منطقة برج مطلين في الأطراف الشمالية لبلدة كفرشوبا لقصف مدفعي إسرائيلي، متقطع، ترافق مع عمليات تمشيط بالرشاشات الثقيلة طاولت أحياء البلدة وكان مصدرها مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في التلال المحتلة المشرفة. وسجل أيضاً توغل قوة مؤللة اسرائيلية من بلدة يارون باتجاه بلدة مارون الراس، في وقت واصلت جرافات إسرائيلية عملية التجريف في حرش يارون لليوم الرابع على التوالي. وبالتزامن دخلت قوة من الجيش اللبناني ترافقها جرافة عسكرية الى بلدة عيترون لإعادة فتح الطريق التي أغلقها جيش الاحتلال الذي أقدم على تنفيذ عملية تفجير كبيرة في بلدة عيتا الشعب، خاصة في الأحياء المطلة على بلدة رميش. وتتعرّض بلدة عيتا الشعب وقرى رامية، وحانين، ومروحين، والضهيرة، ومارون الراس ويارون في قضاء بنت جبيل لعمليات نسف ممنهجة للمنازل.

المصدر: صحف

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام