دبي تثري المشهد المسرحي بدماء جديدة - جورنالك في الثلاثاء 08:57 صباحاً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: دبي تثري المشهد المسرحي بدماء جديدة - جورنالك في الثلاثاء 08:57 صباحاً اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 08:57 صباحاً

برامج وفعاليات نوعية تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» سنوياً لدعم الشباب الموهوبين في مجال المسرح، وتفتح أمامهم آفاقاً من الإبداع، ليكونوا مؤهلين لحمل الراية التي نجح جيل الرواد في إعلائها من قبلهم، ما يبشر بمستقبل مشرق يزدهر فيه «أبو الفنون» في دبي، ويمكنه من مواكبة متطلبات العصر.

استقطاب المواهب

وأكد الفنان المسرحي مرعي الحليان، لـ«جورنالك الاخباري»، أن الفعاليات المسرحية في دبي نجحت في تنمية قدرات الشباب وصقل مواهبهم، مشيراً إلى أن مهرجان دبي لمسرح الشباب، على سبيل المثال، الذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، استطاع، في 15 دورة، تخريج العديد من الوجوه الشابة التي أصبحت تقود الحركة المسرحية في الإمارات.

وأوضح الحليان أن المهرجان استقطب، عبر ورشه، مجموعة من هواة التمثيل والكتابة المسرحية والإخراج، وكذلك في مجال الإضاءة والديكور والسينوغرافيا، الذين امتلكوا في ما بعد رصيداً مكَّنهم من تصدُّر المشهد المسرحي وإدارة كثير من الأعمال الفنية، منوهاً أيضاً بالجهود الواضحة في دعم الشباب من الجنسين التي يقدِّمها مسرح دبي الأهلي سنوياً، وتؤتي ثمارها الإبداعية في إثراء المسرح الإماراتي.

وقال: إن جائزة الإبداع، التي أطلقتها وزارة الثقافة، تؤدي دوراً بارزاً أيضاً في هذا الاتجاه؛ إذ تموِّل مشروعات شبابية فردية ومتعددة الجوانب على مستويات مختلفة، بما يقارب 100 ألف درهم لكل عمل يجتاز الشروط المحددة، الأمر الذي يشكِّل مصدر تشجيع للشباب الهواة والمحترفين.

ودعا الشباب المسرحيين إلى ضرورة الإلمام الكافي بالعناصر الفنية التي تؤهلهم بصورة صحيحة لأداء دورهم الإبداعي، وعدم الاستعجال والقفز على المراحل المتتالية في ممارسة الهواية التي تحتاج إلى وقت للنضوج والاكتمال، مشدداً أن الفنان الحقيقي لا بد من أن يصبر لامتلاك أدواته ويوظفها في فضاء الإبداع الفسيح، لكيلا يصاب بالإخفاق والتراجع نتيجة تسرعه.

عوامل ضرورية

وأوضح الفنان المسرحي غانم ناصر أن البرامج والفعاليات الثقافية في دبي خاصةً، والإمارات عامةً، تمتاز بالزخم والكثافة، مشيراً إلى أهمية إعادة النظر في آليات كثير من البرامج لتحقق مزيداً من الإنجازات والنجاحات، وعدم الاكتفاء بالكثرة وحدها لإنتاج مواهب مسرحية شابة ذات تأثير فني واضح.

وأكد أن ثمة عوامل ضرورية ينبغي توافرها لتمكين الموهوبين الشباب ليصبحوا نجوماً في المسرح، أهمها الاجتهاد في المحاضرات الموجَّهة إلى الشباب، داعياً إلى الاعتماد في تقديم ذلك على الجيل الثاني الذي تتلمذ على رواد الفن المسرحي الإماراتي؛ لكونهم أقرب إلى فئة الشباب الجدد، وأقدر على قيادتهم إلى النجومية.

ووجَّه نصيحة إلى شباب المسرح بأن يعبِّروا عن شخصيتهم الفنية المستقلة في الإبداع المسرحي، وأن يجتهدوا في إبراز طاقاتهم ومواهبهم الكامنة في سبيل ذلك، مؤكداً ضرورة احترام الأساتذة الكبار الذين لهم فضل السبق في الفن، والتعلُّم على أيديهم مع التحلي بالصبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام