عودة ترامب للبيت الأبيض تمهد الطريق لحصول المغرب على أسلحة متطورة - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عودة ترامب للبيت الأبيض تمهد الطريق لحصول المغرب على أسلحة متطورة - جورنالك اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 04:12 مساءً

مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يعود الحديث عن الصفقات العسكرية التي كان المغرب قد اتفق عليها مع واشنطن خلال ولايته الأولى، لكنها تأجلت لأسباب سياسية وإدارية، حيث تزداد مع تغير التوجهات داخل الإدارة الأمريكية الجديدة، احتمالية تفعيل بعض هذه الصفقات، ما سيمنح القوات المسلحة الملكية المغربية دفعة نوعية في مجالات الطيران القتالي والدفاع الجوي والاستخبارات العسكرية.

ومن بين أبرز الأسلحة التي يتوقع أن يحصل عليها المغرب في ظل هذه المستجدات، نجد الطائرة المسيرة القتالية MQ-9B، وهي واحدة من أكثر الطائرات المسيرة تطورا في العالم، بفضل قدراتها العالية على تنفيذ مهام الاستطلاع والهجوم بدقة متناهية.

وتتميز هذه الطائرة، التي تنتجها شركة General Atomics، بقدرتها على التحليق لساعات طويلة وعلى ارتفاعات شاهقة، مع إمكانية حمل مجموعة واسعة من الصواريخ الذكية والقنابل الموجهة، ما يجعلها سلاحا استراتيجيا فعالا في عمليات المراقبة والردع.

وفي السياق نفسه، تبرز طائرة الاستطلاع والمراقبة G550 ISR، وهي نسخة معدلة من طائرة Gulfstream G550، لكنها مجهزة بأحدث أنظمة جمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع، حيث يمكن لهذه الطائرة أن تؤدي دورا محوريا في تعزيز القدرات الاستخباراتية للقوات الجوية المغربية، خصوصا في عمليات مراقبة الحدود البحرية والبرية، وكشف أي تحركات معادية في وقت مبكر.

أما على مستوى الدفاع الجوي، فإن حصول المغرب على منظومة PAC-3 MSE سيمثل نقلة نوعية في قدرته على حماية مجاله الجوي من التهديدات الصاروخية، حيث تعتبر هذه المنظومة من بين الأكثر تطورا ضمن أنظمة Patriot، وتتميز بقدرتها على اعتراض الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المعادية بكفاءة عالية، مع مدى أطول وقدرة محسنة على المناورة مقارنة بالإصدارات السابقة.

وبالنسبة لسلاح الجو، فإن إدخال المقاتلة F-15EX II إلى الخدمة سيمنح المغرب قوة ضاربة جديدة في المجال الجوي، حيث تعد هذه الطائرة التي طورتها Boeing، أحدث نسخة من مقاتلات F-15 الأسطورية، لتمتعها بقدرات قتالية متطورة، وإلكترونيات طيران حديثة، فضلا عن قدرتها على حمل ترسانة ضخمة من الذخائر الذكية، مما يجعلها منافسا قويا لأحدث المقاتلات في العالم.

وقد يجد المغرب الذي يسعى لتعزيز قدراته العسكرية في ظل التحديات الأمنية الإقليمية، في عودة ترامب فرصة ذهبية لإتمام هذه الصفقات الحيوية، حيث أظهرت الإدارة الأمريكية خلال ولايته السابقة انفتاحا كبيرا على تعزيز التعاون العسكري مع الرباط، وهو ما أسفر عن حصول المغرب على مجموعة من الأنظمة المتطورة، من بينها طائرات F-16V، ومنظومات الدفاع الجوي قصيرة ومتوسطة المدى، بالإضافة إلى ذخائر دقيقة التوجيه.

ويضع التوجه الجديد داخل البيت الأبيض المغرب على أعتاب مرحلة جديدة من التحديث العسكري، مما سيعزز موقعه كقوة إقليمية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية بكفاءة واحترافية عالية.

fa6844cf32.jpg

09a7e5aedd.jpg

40cd144cda.jpg

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام