لا شك أن اسم الممثلة المغربية "مونية لمكيمل" برز بشكل لافت خلال السنوات الأربعة الأخيرة، حيث كان أبرز ظهور لها رفقة الفنان "حسن الفد"، من خلال سلسلاته الرمضانية الكوميدية "الطوندونس"، و"تي را تي"، ومدام السميرس"، إلى جانب مشاركتها في كبسولات فكاهية أخرى من قبيل "خو خواتاتو"، وعدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية.

بيد إن المتابعين للمسار الفني لـ"لمكيمل" منذ بداياتها الأولى فوق الركح، وتحديدا رفقة فرقتها المسرحية "البساط"، يستغربون بشدة كيف تم تقييد قدراتها الإبداعية في أدوار كوميدية صرفة، مشيرين إلى أن المنتجين والمخرجين الذين تعاملت معهم ابنة بنسليمان، لم يكتشفوا بعد المستوى الحقيقي لهذه المشخصة الموهوبة.

في سياق متصل، يرى ذات المتابعين أن "لمكيمل" تمتلك قدرات عالية لأداء أدوار درامية أو تراجيدية أكثر تعقيدا، مشددين على أن كل ما قدمته حتى اليوم في مجال الكوميديا، لا يتجاوز حتى شطر ما تحوزه من موهبة مميزة مصقولة بتجربة واسعة، يمكن استثمارها لتجسيد أدوار بطولة في مسلسلات وأفلام ذات طابع درامي صرف. 

وذكر ذات المهتمين بالجوائز العديدة التي حصدتها "لمكيمل" خلال مسابقات وطنية ودولية للمسرح، كلها كانت بفضل تجسيدها الباهر لأدوار درامية، حازت على إثرها إشادة وتنويها عاليين، لعل أبرزها، دورها في مسرحية "سوالف الكمرة" التي شكلت البداية الحقيقية لهذه الموهبة التي أصبحت اليوم واحدة من أبرز المشخصات في المغرب.