نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: - كاتيا كعدي تكشف كواليس مسلسل " سر وقدر " مع فادي إبراهيم وهذا ما قالته عن نص فيفيان أنطونيوس - جورنالك الفني اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 09:21 صباحاً
كاتيا كعدي إسم لمع في عالم التمثيل وتقديم البرامج والمهرجانات في لبنان ومصر. استطاعت بجمالها وذكائها ورصانتها ولياقتها، أن تثبت أنها صاحبة موهبة كبيرة، فهي قد بدأت مسيرتها عن عمر 15 عاماً، توجتها بالعديد من النجاحات.
ينتظر محبو كاتيا كعدي عرض مسلسلها "سر وقدر"، الذي تجتمع فيه لآخر مرة مع الممثل الراحل فادي إبراهيم، وتجسد فيه دور زوجته.
وكان لموقع الفن حوار مع كاتيا كعدي، لنعرف تفاصيل أكثر عن مسلسل "سر وقدر"، ومشاركتها فيه، ولنطلع على مشاريعها القادمة.
نحن بإنتظار عرض مسلسل "سر وقدر"، أخبرينا عن هذا العمل، وعن المشاهد بينكِ وبين الممثل الراحل فادي إبراهيم، وكم تأثرتِ بأن يكون هذا العمل الأخير الذي يجمعكما؟
مسلسل "سر وقدر" له طابع خاص، ومن المعروف أن كل المسلسلات التي شاركت فيها هي لبنانية بحت، لأني أؤمن بالدراما اللبنانية، والأولوية هي لنجاحي في بلدي قبل نجاحي في الخارج، ونحن ننتظر انتشار مسلسلاتنا في خارج لبنان، وهنا ألوم شركات الإنتاج التي لا تسوّق كثيراً للدراما المحلية وللممثلين اللبنانيين.
بالعودة إلى مسلسل "سر وقدر"، أشكر المخرج والمنتج إيلي معلوف على دعمه، وعلى وضعه ثقته بهذا العمل، الذي هو من بطولتي، إلى جانب الممثل الراحل فادي إبراهيم، ومجموعة كبيرة من الممثلين. ميزة هذا العمل الإضافية، هي أنه آخر عمل مع الراحل فادي إبراهيم، بعد أن كنت عملت معه في مسلسل "إمراة من ضياع"، وتربطني به علاقة صداقة. كانت الضحكة لا تفارق وجهه، ولا يتأثر بالتعب، وكان يدعم زملاءه حتى يستطيعوا أن يعطوا كل مشهد حقه، خصوصاً في مشاهد الـ close على زملائه، فهو من المدرسة القديمة، وعلى عكس غيره. حزنت كثيراً على فادي في آخر أيامه، لأنه كان متعباً جداً، ومنزعجاً من وضعه الصحي، ولم يكن يقبل سوى بأن يقف أمامي ويؤدي في مشاهدي، لأنه يكون زوجي في العمل، ويجسد شخصية نائب في البرلمان، وأنا أجسد شخصية رئيسة بلدية. طبعاً هذا العمل سيكون مختلفاً بعد رحيله.
تشاركين في 4 مهرجانات في مصر، مهرجان Dear Guest، مهرجان الجونة السينمائي، مهرجان القاهرة السينمائي، ومهرجان MEMA الذي تقدمينه، أخبرينا أكثر عن هذه المهرجانات، وكيف تصفين علاقتكِ بـ مصر؟
خلال تواجدي في مصر في الفترات الماضية، كونت علاقة جميلة مع الصحافة المصرية، التي أصبحت تهتم بأخباري وتتابع نشاطاتي، في وقت أن بعض الصحافيين المحليين لا يتواصلون مع أي ممثل، إلا إذا كان لديه عمل يعرض على التلفزيون، ويركزون على بضعة أشخاص، ما يسيء بشكل كبير إلى الدراما اللبنانية والفن اللبناني والإعلام اللبناني، وهذا الأمر أسمعه كثيراً من زملائي، الذين لهم حضورهم وتاريخهم، والصحافة تنسى أمرهم، لأنهم غائبون عن الأعمال التي تعرض حالياً. أنا لا أحب تصنيف الممثلين الذي يأتي من مشاركتهم بعمل عربي، إذ إن الممثلين اللبنانيين الذين يشاركون في الأعمال اللبنانية لهم أهميتهم أيضاً. لذا ما أريد قوله، هو أنني أحب مشاركتي في المهرجانات في مصر، خصوصاً مهرجان الجونة ومهرجان القاهرة، وحضوري مهم كوني أكون من الشخصيات اللبنانية القليلة المدعوة إليهما، وأتعرف هناك على العديد من المخرجين والممثلين، وأشاهد الأعمال. أما المهرجان الأعز على قلبي، فهو مهرجان MEMA الذي أقدمه كل عام، كما أن مهرجان Dear Guest تكون له كل عام رهجة خاصة، والجمهور تعود عليّ، وأصبح هناك علاقة وطيدة تجمعنا.
ما أهمية المشاركة في المهرجانات، من دون المشاركة في التقديم أو الحصول على جائزة؟
أهميتها أنني أحضر المؤتمرات والأفلام والعروض، وليس فقط التواجد على السجادة الحمراء بإطلالات جميلة، رغم أنها جزء من الحدث، لكن الهدف هو التعرف على الأفلام وصناعتها، لأن ذلك أمر أساسي بالنسبة لي كممثلة.
ما سبب تغيبكِ عن المهرجانات الكبيرة في لبنان؟
دخلت مصر وقدمت فيها مهرجانات، ودعيت إلى أهم مهرجاناتها، وهذا أمر ليس سهلاً، خصوصاً أنها أم الدنيا في كل شيء، وكنت قد تواجدت في مهرجان بياف وأحيي ميشال ضاهر، لكن سبب غيابي عن المهرجانات الباقية يعود للمسؤولين عنها، ويجب التأكيد على أنه إذا لم يقدم الممثل عملاً عربياً، فهذا لا يعني أنه ليس موهوباً ولا معروفاً، فأنا عندما أسير في الطرقات إسمي معروف، في وقت أن هناك ممثلين إذ ذُكرت أسماؤهم أمامك قد لا تعرفهم. أنا قدمت أعمالاً ناجحة حققت نسب مشاهدة خيالية، وأدواري نالت إعجاب الجمهور، إذاً تقييم هذه المهرجانات للممثلين اللبنانيين والدراما اللبنانية خاطئ، فهل مشاركتي في مسلسل عربي هي التي تحدد مهارتي؟ إنه فعلاً أمر مؤسف!
هل هذه المرة الأولى التي تتعاملين فيها مع فيفيان أنطونيوس كـ كاتبة، وذلك في مسلسل "سر وقدر"، وهل من الأسهل تمثيل نص لها كونها ممثلة وكاتبة في الوقت نفسه؟
فيفيان أنطونيوس تعلم معزتها ومحبتها عندي، هي كتبت دوراً له فعالية كبيرة، إلى جانب أهميته وأنه دور بطولة، فهناك أدوار بطولة في أعمال أخرى لا تكون لها فعالية. لقد كتبت 5 شخصيات في دور، والكل أجمع من المخرجة كارولين ميلان والمنتج إيلي معلوف والكاتبة فيفيان أنطونيوس، على أنه دور صعب، ويتطلب ممثلة تشبه كاتيا كعدي، فهو يتطلب امراة أنيقة وراقية، فهي سيدة مجتمع ولها نفوذها، وبنفس الوقت حنونة ولديها قصة، إذاً هناك تقلبات في هذا الدور، الذي ذكرني بشخصية ريموندا في مسلسل "متل القمر"، الناس نفروا منها، ولكنهم تعاطفوا معها في عدة مشاهد.
أخبرينا عن تعاونكِ مع المخرجة كارولين ميلان، وكيف تقيمين إدارة التمثيل معها؟
أشعر أني وكارولين مثل لعبة البينغ بونغ، وأحب حين يكون الممثل قادراً على مناقشة الدور ومشاركة الآراء مع المخرج، هذا الأمر صحي، وهي بدورها تفرح حين ترى أن الممثل دقيق في عمله على الشخصية وتفاصيل المشهد، لأن هذا أساس النجاح. عندما تكون هناك خبرة لدى الممثل وخبرة لدى المخرج وتندمجان ببعضهما البعض، تكون النتيجة جميلة، لأن المخرج يوجه والممثل لديه القدرة على توصيل الإحساس، لأن التمثيل موهبة قبل أن يكون دراسة، وعندها تكتمل هذه الثنائية.
تعرفنا عليكِ مقدمة برامج، ثم إنتقلتِ إلى التمثيل، أي مهنة منهما تستهويكِ بالأكثر؟
بدأت مسيرتي في تصوير الإعلانات في سوريا، عندما كنت أبلغ من العمر 15 عاماً، وأول مسلسل لي كان "ياقوت"، وهو عمل تاريخي صعب وضم كبار النجوم، منهم جمال سليمان وفاديا خطاب، وهذا ما يعرفه كثر انني بدأت التمثيل عن عمر صغير، ولم أبدأ قبل بضع سنوات كما يظن البعض، ثم قدمت مسلسل "يا صديقي" وكان مسلسلاً مصرياً كويتياً لبنانياً، وبعدها مسلسل "القصر" وهو سوري تم تصويره في روسيا وكنت فيه اللبنانية الوحيدة. بعدها انتقلت إلى تقديم البرامج، في وقت أن الانتاج الدرامي لم يكن كبيراً وكان القائمون على المسلسلات قليلين، منهم الكبير شكري أنيس فاخوري الذي تعرفت عليه وقال لي إن لديه دوراً لي في مسلسل "إمرأة من ضياع"، عندها عدت إلى التمثيل، وبعده مسلسل "خطوة حب" مع عمار شلق ونادين نسيب نجيم وكان بطولة ثلاثية، ثم قدمت أعمالاً عديدة، إلا أن العمل الذي أعادني بقوة هو مسلسل "متل القمر". لم أبتعد عن التقديم كوني لا زلت أقدم المهرجانات، وتستهويني البرامج الحوارية وليس برامج الألعاب، وانا أعلم أنني متمكنة من أدواتي الحوارية، ومن يشاهدني يعلم أني أحاور الضيف من دون تجريح. إذاً أركز على المجالين لكن تركيزي حالياً هو أكثر على التمثيل.
0 تعليق