دبي - جورنالك: قال الرئيس المالي التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي – "تبريد" الإماراتية، عادل الواحدي، إن الشركة تعمل حالياً في أسواق خارجية هي، "السعودية، البحرين، عمان، الهند، ومصر"، مشيرا إلى أنها تدرس أسواق جديدة مع وجود فرص في كل الأسواق.

وأشار إلى أن الشركة لديها استراتيجية نمو طبيعي تتضمن تنفيذ استحواذات في الأسواق المتواجدة فيها بداية من الإمارات التي تظل نقطة ارتكاز، بحسب تصريحات لقناة "العربية" اليوم الاثنين.

وبشأن الديون، قال إن شركة تبريد تنتهج إدارة دين فعالة وقوية وتستفيد من فائض السيولة لديها، مع توازن السيولة بين الأهداف الرئيسة وهي كيفية تمويل النمو وتوزيعات الأرباح على المساهمين كالتزام وكذلك إدارة الدين.

ولفت إلى أن الشركة سددت العام الماضي دين بقيمة 600 مليون درهم قبل حلول موعده، وكان لديها صكوك أصدرتها في 2018 بقيمة 500 مليون دولار ويحل موعدها في السنة القادمة خلال شهر أكتوبر، وتم إعادة شراء جزئي بما يعادل 240 مليون دولار وبالتالي انخفضت فوائد الديون.

وأوضح أن إجمالي الديون يبلغ 5.6 مليار درهم، وهبط العام الماضي بأكثر من 1.5 مليار درهم، ونسبة الـ "Net Debt to EBITDA Ratio" في المستويات الصحية.

وبشأن حجم السيولة النقدية لدى الشركة، قال إن السيولة تجاوزت 740 مليون درهم بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، ما يوفر سيولة وملاءة مالية قوية للشركة.

وأضاف في مقابلة مع "العربية Business"، أن فترة التسعة أشهر الأولى من العام الحالي شهدت ارتفاع حجم الاستهلاك بأكثر من 5% وتم إضافة أطنان تبريد بأكثر من 17 ألف طن في مختلف الأسواق، متوقعاً الاستمرار على نفس الوتيرة.

ونوه إلى تسجيل معالجة محاسبية دفترية قبل بداية تطبيق ضريبة الشركات في عام 2024، وهي بند يتعلق بالأصول الغير ملموسة كرصيد بنود الأصول الغير ملموسة في كل شركة عبر عمل مخصص ضريبة مؤجل، وتكررت هذه المعالجة العام الحالي والعام الماضي، وخلال السنوات القادمة ستستفيد الشركة من المخصص بما يعادل 8 إلى 8.5 مليون درهم سنوياً، مشيراً إلى انتظام مصاريف الضريبة بشكل فصلي.

حمل تطبيق معلومات جورنالك الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

ترشيحات:

"تبريد" الإمارتية تتخارج من مشروع المدينة الطبية بمصر بسبب انخفاض قيمة الجنيه