نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: فك ارتباط العلاوة السنوية بالرخصة المهنية .. ارتياح واسع بين المعلمين والمعلمات - جورنالك السعودي اليوم الاثنين الموافق 18 نوفمبر 2024 01:50 مساءً
وزارة التعليم
أثار قرار وزارة التعليم بفك ارتباط العلاوة السنوية بالحصول على الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات ارتياحًا كبيرًا في الأوساط التعليمية، حيث اعتبر الكثيرون أن القرار يعكس تفهّم الوزارة للتحديات التي تواجه الميدان التربوي. جاء القرار بعد مطالبات متكررة من الكوادر التعليمية، الذين رأوا في هذا الربط عائقًا إضافيًا أمام استقرارهم الوظيفي والنفسي.
المعلم أحمد السبيعي، الذي يعمل في التعليم منذ 12 عامًا، عبّر عن سعادته بالقرار، قائلاً: 'هذا القرار خطوة إيجابية تدعم استقرارنا المالي والنفسي. نحن بحاجة إلى التركيز على أداء مهامنا التربوية بدلاً من القلق بشأن شروط إضافية للعلاوة السنوية'.
دعم المعلمين في مواجهة الضغوط
يرى معلمون أن اشتراط الرخصة المهنية للحصول على العلاوة السنوية كان يشكّل عبئًا إضافيًا في ظل التحديات اليومية التي تواجه المعلمين، من تخطيط الدروس وإدارة الفصول إلى التعامل مع احتياجات الطلاب المختلفة.
المعلمة نورة الحارثي أشارت إلى أن القرار يعكس 'إدراك الوزارة لدور المعلم المحوري في العملية التعليمية، ويمنحنا فرصة أكبر لتحسين أدائنا دون الشعور بالضغوط المالية'.
تحفيز على التطوير بدلاً من العقوبات
في الوقت نفسه، أشاد العديد من المعلمين بالنهج الجديد الذي يمكن أن يعزز التحفيز الذاتي. 'تحقيق الجودة في التعليم يأتي من الدعم والتطوير المستمر، وليس بربط الحوافز بمزيد من الشروط'، بحسب ما أكده الأستاذ خالد العتيبي، الذي دعا إلى وضع برامج تدريبية موازية لتعزيز كفاءة المعلمين بدلاً من اللجوء إلى العقوبات المالية.
التحديات المقبلة
رغم الترحيب الكبير، أشار البعض إلى أهمية مراجعة المعايير المتعلقة بالرخصة المهنية بحد ذاتها. فالمعلمة سميرة الزهراني ترى أن 'إجراءات الحصول على الرخصة لا تزال تحتاج إلى تبسيط وتنظيم'، مؤكدة على ضرورة استمرار الحوار بين الوزارة والمعلمين لضمان فعالية النظام التعليمي.
نقلة نوعية في السياسات التعليمية
من جانبها، أكدت وزارة التعليم أن القرار يهدف إلى تخفيف الضغوط على الكوادر التعليمية مع الحفاظ على معايير الجودة في التعليم. وأضاف متحدث رسمي أن الوزارة تعمل على إيجاد آليات لدعم تطوير الكفاءات دون التأثير على الحقوق المالية للمعلمين.
القرار، بحسب ما يتفق عليه غالبية المعلمين، يمثل نقلة نوعية في السياسات التعليمية ويدعم استقرار العملية التعليمية، ما يعكس رؤية أكثر شمولية لمتطلبات الميدان التربوي.
0 تعليق