نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حزب الله يرد على مقترح الهدنة في لبنان.. وهوكشتاين في مهمة دبلوماسية لإنهاء الحرب - جورنالك ليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 05:28 مساءً
تسلم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، رد حزب الله على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في لبنان، فيما من المرتقب أن يقوم المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين بزيارة إلى لبنان لاستكمال مباحثات إنهاء الحرب التي تشهدها الدولة اللبنانية.
حزب الله يرد على مقترح الهدنة في لبنان
وذكرت مصادر مطلعة أن حزب الله سلم رده وملاحظاته على المقترح الأميركي إلى رئيس مجلس النواب اللبناني، ثم تتسلمه السفارة الأمريكية وعليه يتم إرساله إلى الولايات المتحدة.
وأشارت مصادر إلى أنه بناء على هذه الورقة ومضمونها، يتحدد قرار زيارة هوكشتاين إلى لبنان.
ويأتي الرد اللبناني على المسودة التي تسلمها رئيس مجلس النواب، نبيه بري، من السفيرة الأميركية ليزا جونسون، بعد ما تسلم حزب الله نسخة من هذه المسودة، التى تتكون من 13 بندا.
ووفق مصادر مطلعة فإن المسودة التى تم طرحها لا تتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان.
بينما شملت المسودة بندا حول اللجنة التي ستشرف على تنفيذ القرار 1701، والدول التي ستشارك في هذه اللجنة، مع تحفظ لبنان الرسمي على انضمام بريطانيا وألمانيا إلى هذه اللجنة.
وكانت مصادر دبلوماسية أكدت أن هوكشتاين سيسافر، من لبنان إلى إسرائيل، لتسليم الجواب اللبناني على المقترح الأميركي.
وأشارت المصادر إلى أن "نص اتفاق وقف النار جيد لكن صياغته تظهر أن إسرائيل هي المنتصر، وبالتالي قد لا يتم تمريره". مضيفة أن "حزب الله يعتبر أن المقترح الأميركي يشكل إطاراً تأسيسياً لأي اتفاق غير أنه يحتاج لنقاش طويل".
مقترح وقف إطلاق النار في لبنان
ويتضمن هذا المقترح القرار الأممي 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في 2006، ونص على بسط الجيش اللبناني سلطته على الجنوب اللبناني، وسحب السلاح والمسلحين. إلى جانب هدنة أولية تمتد لمدة 60 يوماً.
ويوم الخميس، سلم السفير الأميركي لدى لبنان لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مسودة مقترح هدنة لوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، حيث وضعت واشنطن شرط يفيد أنه في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، تقوم لجنة المراقبة بإبلاغ قوات اليونيفيل التي تبلغ بدورها الجيش اللبناني.وفي حال لم يتخذ الجيش اللبناني إجراءات لمعالجة هذا الخرق، حينها يتدخل الجيش الإسرائيلي، وهو شرط يرفضه لبنان حتى الآن.
0 تعليق