«ليالي الشعر: الكلمة المغناة» يرصد العلاقة بين الشعر والتلفزيون - جورنالك في الثلاثاء 06:05 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «ليالي الشعر: الكلمة المغناة» يرصد العلاقة بين الشعر والتلفزيون - جورنالك في الثلاثاء 06:05 مساءً اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 06:05 مساءً

أضاءت قلعة الجاهلي ساحاتها التراثية لاستقبال جمهور الشعر النبطي والفنون التراثية ضمن فعاليات اليوم الثاني من برنامج «ليالي الشعر: الكلمة المغناة»، التي حملت عنوان «التلفزيون والشعر الشعبي»، وشارك فيها رواد في الدراما الإماراتية، ومؤسسو قنوات تلفزيونية أسهموا في إثراء المشهد الثقافي على مدار سنوات طويلة.

وناقشت الجلسة، التي شارك فيها الإعلامي علي عبيد الهاملي، والفنان علي التميمي، وأدارتها الشاعرة ميثاء الكعبي، محاور عدة أبرزها أرشيف تأسيس الدراما الإماراتية.

إلى ذلك، تحدث التميمي عن أبرز الأعمال المحلية التي شارك فيها منذ انطلاق مسيرته الفنية، بدعوة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، خلال زيارته لاستوديو تلفزيون أبوظبي الملون في العام 1973.

أول فيلم

وكشف عن أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، أمر بإنتاج أول فيلم سينمائي إماراتي حمل عنوان «فرح من البادية»، وعُرض عام 1976.

وقد طلب الراحل الكبير أن يكون التميمي بطل الفيلم، ليصبح بذلك أول فنان إماراتي يشارك في بطولة عمل سينمائي ضمّ طاقماً من أبرز الفنانين الإماراتيين، من بينهم مريم أحمد، وسعيد المزروعي، وموزة عبدالله، ومحمد المياحي، وأخرجه محمد الخالدي. وتناول الفيلم حينها طقوس الزواج في البادية الإماراتية، ما جعله وثيقة سينمائية تسلط الضوء على عادات وتقاليد البيئة المحلية في تلك الحقبة الزمنية.

وأبرز الإعلامي علي عبيد الهاملي في مداخلته الدور الريادي للشاعر الإماراتي الراحل حمد خليفة بوشهاب، الذي يُعد أول من قدّم برنامج «مجلس شعراء» على شاشة التلفزيون الإماراتي في العام 1971، واصفاً بوشهاب بأنه قامة كبيرة أثرت الساحة الثقافية، وأسهمت في توثيق الشعر الشعبي وإحياء نشاط الشعراء من خلال مجلسه الأدبي الذي جمع شعراء وعلماء.

ومن أهم أعمال بوشهاب كتابه «تراثنا من الشعر الشعبي»، الذي صدر في جزأين تولى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، كتابة مقدمتيهما، وبينما صدر الأول في العام 1980.

وضمّ قصائد لـ12 شاعراً، من بينهم الماجدي بن ظاهر، ومبارك بن حمد العقيلي؛ صدر الجزء الثاني في العام 1981، وجمع قصائد لـ86 شاعراً، منهم الشيخ ذياب بن عيسى الفلاحي، ومحمد بن حسين المناعي.

وأدار الجلسة الثانية، التي جاءت تحت عنوان «مجلس شعراء دبي»، الشاعر راشد شرار، بمشاركة 12 شاعراً شعبياً، وهم: سيف السعدي، ومحمد الشريف، وحمدان السماحي، وعلي الخوار.

وحسان العبيدلي، ومصبح علي الكعبي، ومحمد سعيد الفطيسي المقبالي، وسالم مصبح المقبالي، وأحمد الوشاحي، وعبدالله بن يعروف، وسعود راشد شرار، ومحمد عبدالله الخاطري.

ورافق الأمسية الفنان الإماراتي معضد الكعبي، الذي أضفى أجواءً طربية مميزة بأدائه أغاني منتقاة من قصائد المشاركين، بمشاركة ضابط الإيقاع عبدالله البلوشي، لتتحول الأمسية إلى احتفاء شعري وموسيقي ينبض بالتراث، ويثير حماسة الحضور وتفاعلهم.

واستقطبت الأمسية جمهوراً غفيراً، ملأ ساحات قلعة الجاهلي بحماسة وشغف، وتبادل الشعراء ذكرياتهم التي جمعوها خلال مسيرتهم في نظم القصيد، وشكلت القصائد المكتوبة في حب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتغني بأرض الوطن، محور الأمسية، إذ قدم الشعراء المشاركون 12 قصيدة أبدعوا في صياغتها، إلى جانب مجموعة من الشلات المستمدة من التراث الإماراتي.

وفي ختام الأمسية، أبهرت الفرق الحربية التراثية الحضور بتقديم لوحات فنية أصيلة، كان أبرزها شلة بعنوان «مرحباً راشد شرار»، شارك في أدائها الشعراء والضيوف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق