ربيع بن ياقوت النعيمي.. شاعر الكلمة البسيطة - جورنالك في الثلاثاء 08:23 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ربيع بن ياقوت النعيمي.. شاعر الكلمة البسيطة - جورنالك في الثلاثاء 08:23 مساءً اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 08:23 مساءً

يواصل برنامج «ليالي الشعر: الكلمة المغناة»، ضمن مهرجان العين للكتاب، تألقه في قلعة الجاهلي التاريخية، مسلطاً الضوء على جهود دولة الإمارات في الحفاظ على الموروث الشعبي، وعارضاً سير وأثر عدد من أهم شعراء الشعر الشعبي ممن رحلوا هذا العام، عبر محور «الغائب الحاضر»، الذي تناول أمس تجربة ربيع بن ياقوت النعيمي الشعرية الملهمة.

وبدأت الأمسية، التي تحدث فيها الشاعر جمعة ربيع بن ياقوت، والباحث التراثي محمد سعيد الرميثي، وحاورهما الإعلاميان لمياء الصيقل وياسر النيادي، بعرض فيلم قصير عن الشاعر الملقب بـ «فاكهة الشعر الإماراتي»، تناول سيرته، ثم استعرض جمعة مراحل حياة والده.

ودوره في الحياة الثقافية والمسرحية الإماراتية، ودوره في العمل التطوعي، عبر جمعية الفنون الشعبية بعجمان، معدداً مناقبه وخصاله الحميدة، وشخصيته الفريدة، التي تميزت بالهدوء والحكمة وحب الناس وخفة الظل. وأشار إلى أن والده كان محبوباً بسبب بساطته.

كما أنه كان لماحاً وذكياً، وكان يحمل همّ الآخرين، ويتحدث عن قضاياهم في أشعاره بطابع طريف. ولفت جمعة إلى علاقة والده بالمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، حيث كان يحبه كثيراً، وقد نظم فيه الكثير من القصائد، وكان يقول إن «القصائد لا تقال إلا في الشيخ زايد».

من جهته، تحدث الرميثي عن احتراف ربيع الشعر، ومشاركته في برنامج مجلس الشعراء، الذي عُرض على تلفزيون دبي، مشيراً إلى أنه تميز بأسلوب شعري بسيط وعفوي، خالٍ من التكلف، فهو يستخدم المفردات المحلية الشائعة.

ولذلك كانت أشعاره قريبة من القلوب. وأشار إلى أن قصائد الراحل في الشيخ زايد، رحمه الله، معروفة ومنتشرة بين الناس، وما زالوا يرددونها، ويتغنون بها في مجالسهم، وكان الشيخ زايد يتفاعل مع قصائده ويتأثر بها.

واتفق المتحدثان على خصوصية أشعار ربيع بن ياقوت، التي تتميز برقة الألفاظ والفكاهة والحكم، ومعالجته بعض الظواهر الاجتماعية السلبية. وتطرقا إلى علاقته بالشاعر حمد بوشهاب، حيث جمعت بينهما صداقة وطيدة، امتدت لأكثر من 55 عاماً، أصدر خلالها بوشهاب ديوان شعر لابن ياقوت في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، ولا يزال هذا الديوان مطلوباً من قبل متذوقي شعره الفكاهي والاجتماعي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق