نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أنتم على العهد " النشامى ، النشامى " - جورنالك اليوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر 2024 03:35 مساءً
لقد جاء هذا العنوان الكبير ، الذي يحق له ان تنقش حروفة بماء الذهب ، في سياق منطوق خطاب العرش السامي ، (هؤلاء هم أبناؤكم وبناتكم ، أدوا التحية للعَلم ولبوا الواجب بكل شرف ، وسيبقى جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية مصدر فخر واعتزاز لوطنهم وأمتهم ، أنتم على العهد النشامى، النشامى )، والاردني عندما يقول و ينطق بذلك اوبمثله ، فانه يعني مايقول ومعانيها كبيره بحجم حب الوطن لدى الناطق بها ، كيف لا و الناطق رفيع القوم وعزيزهم وسيدهم و قائدهم ، وكذا الامر عند الموجهة له الذي ترخص عنده النفسدونها و الدماء الزكية فدوى لها .
بين جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بلسان عربي مبين ان مجلس النواب العشرين ، بداية لمرحلة هامة من تاريخ الاردن الحديث الذي يتماها مع بداية تطبيق مشروع التحديث السياسي الذي يعتمد علىالعمل الحزبي البرامجي و تعزيز دور المراة و الشباب مما يدعوا الى اداء نيابي مميزاوعملا جماعيا بعيدا عن الشعبوية ، بل الاعتماد على العقلانية وفق مصالح الدولة الاردنية العليا ،
" هذا المجلس يشكل بداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي، في مسار يعزز دور الأحزاب البرامجية، ومشاركة المرأة والشباب ، وهذا يتطلب أداء نيابيا وعملا جماعيا "
، وهذا يؤشرالى ضرورة تبني السادة اعضاء مجلس النوب مواقف من شأنها البعد عن الخطاب الشعبوي والعمل بوحيمن خطاب العرش الساميو تبني حالة اردنية تتقدم على كل نماذج البرلمانيات في المنطقة وتشعر المواطن بوجود تغيير سياسي واضح يصب فيالمصالح العليا للدولة الاردنية، وصولا الى حكومة برلمانية حسب مسار التحديث السياسي، ثم يتابع جلالة الملك في خطابه التاريخي ،
"وعلينا مواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لإطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني ، ورفع معدلات النمو خلال العقد القادم ، فما لدى الأردن من كفاءات بشرية وعلاقات مع العالم كفيل بأن يكون رافعا للنمو .
وكما اكد جللالة الملك على ضرورة المضي قدما نحو التحديث الاقتصادي اعتمادا على الكفاءت البشرية الاردنية و العلاقات مع العالمثم يتابع جلالته
"ولا بد من الإسراع في تحديث القطاع العام، وصولا إلى إدارة عامة كفؤة وقادرة على تقديم الخدمات النوعية للمواطنين بعدالة ونزاهة. وهذا نهج يجب أن يلتزم به كل مسؤول وموظف".
وهذا مايتوج الرؤية الملكية بكيفية تقديم الخدمات النوعية للمواطنينبعدالة ونزاهة وهذا ملزم لكل مسؤل و موظفعلى حدا سواء.
و تجلت في ثنايا الخطاب ، حكمة جلالة القائد المحنك الوازن ، الذي يوازن بين المصالح والمبادئ الاردنية ، بعيداعن هوامش المغامرة و الطيش السياسي و المقامرة العسكرية غير المحسوبة ، التي هي في حسابات الأوطان طيش ومقتلة مثل المقامرة ، حيث يشير جلالته في خطابه العميق والموزون في معانيه و الواضح في مبانيه، حيث يؤكد على الثوابت الاردنية الهاشمية ، و التي تعد رسائل واضحة للداخل الاردني و الخارج العربي و الاقليمي و الدولي ،
"نحن دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه"
ثميؤكد جلالة الملك على عروبة القدس الشريف و انها دائما اولوية اردنية هاشمية ، وان المقدسات الاسلامية و المسيحية محط اهتمام وحماية و ذلك "وستبقى قدس العروبة أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة، استنادا الى الوصاية الهاشميةالتي لم و لم يقصر الاردن يوما التراخي عن حمايتها و الدفاع عن عروبتها ومقدساتها، "
وقد عبر جلالة الملك عن موقف الاردن من القضية الفلسطينية قيادةً و شعبا في الماضي و الحاضر و مواصلة ذلك في المستقبل كما وقد عبر الارد ن عن هذا الموقف في جميع المحافل الدولية حيث قالها جلالة الملك صريحة مدوية ،
"يقف الأردن بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب.لقد قدم الأردن جهودا جبارة ووقف أبناؤه وبناته بكل ضمير يعالجون الجرحى في أصعب الظروف. وكان الأردنيون أول من أوصلوا المساعدات جوا وبرا إلى الأهل في غزة، وسنبقى معهم، حاضرا ومستقبلا" .
لقد عبر جلالة الملك بكل قوة وعزم و زهو اردني هاشمي ، عندما وضع النقاط على الحروف ، وبين للعالم ان الاردن يقف مشدود العزيمة نحو تحمل مسؤلياتة تجاة قضيته المحورية قضية فلسطين ، و قدس الاقداس ، وان الاردن لن يخضع لأي ابتزاز سياسي او اقتصادي لتغيير مواقفه ومبادئه الثابتة والراسخة ، ونحن كأردنيين وكما قال عنهم جلالة الملك ( النشامى النشامى ) ، لن يخذلك ايا منهم مهما كلف الامر ، في البوادي و الارياف والمدن و المخيمات ، ونقف من خلفك سدا منيعاً معبرين عن زيادة قوة مضائك والثبات على الموقف ، فالأردن ولد في النار ولن يحترق بها ، وقد تخطى الاردن بقيادتكم الحكيمةحوالك الايام و ولياليها ، ونحن نثق بحكمة جلالة الملك الوازنة لكل الامور ، واينما تريدنا يا مولاي سوف نكون طوع يمين جلالتكم ، سيوف عز ونصر و مشاعل وسطية و دعاة سلام وديموقراطية، ابوابنا مشرعة للعرب والاصدقاء ، وحدودنا ممنعة ، وقلوبنا عامرة بحب مولاها و خالقها ، ومن ثم الانتماء للوطن و الولاء للعرش الهاشمي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم .
حمى الله الاردن ملكا وشعبا وارضا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق