نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: العوهلي يكشف عن نمو توطين الإنفاق العسكري في منتدى المحتوى المحلي - جورنالك اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 04:47 مساءً
تاريخ النشر: 21 نوفمبر 2024 16:43 KSA
وبين العوهلي أن تنمية المحتوى المحلي من أهم أولويات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، التي عملت عليها الهيئة العامة للصناعات العسكرية، حيث بلغت نسبة المحتوى المحلي في الشركات العاملة بقطاع الصناعات العسكرية 38%، وتقدّر مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي بـ 5 مليارات ريال، مع إطلاق 11 سياسة ولائحة للتشريعات المتعلقة بقطاع الصناعات العسكرية، وذلك لرفع مستوى الحوكمة في القطاع وتعزيز ثقة المستثمرين به، والإسهام في رفع معدلات المحتوى المحلي، وبناء قدرات جديدة في مجال التصنيع وتقديم الخدمات، مما يسهم في المحتوى المحلي، ويخلق العديد من الفرص الوظيفية النوعية.
ولفت إلى دعم تطوير المحتوى المحلي من خلال توقيع أكثر من 4 اتفاقيات إطارية شملت 70 صنفًا، إضافةً لنحو 80% من الإنفاق على الملبوسات والتجهيزات العسكرية، والأسلحة، والذخائر، وقدرت قيمة التعاقدات بمليار ريال، بنسبة وفر بلغت 20%، ومن المتوقع أن ينمو حجم هذه الاتفاقيات إلى 1.6 مليار ريال يتم إنفاق كامل المبلغ في السوق المحلي، منوهًا بدعم المُصنّعين المحليين في تسهيل الحصول على التراخيص، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة تدعم الشركات الوطنية والعالمية لتعزيز المحتوى المحلي من خلال العديد من المبادرات، شملت تطبيق الضريبة المضافة الصفرية على السلع العسكرية المصنعة محليًّا، والتحفيز المالي، وتهيئة المواقع الصناعية، مشيرًا إلى عمل الهيئة على توقيع أكثر من 53 برنامج مشاركة صناعية تبلغ قيمتها قرابة 35 مليار ريال سعودي مع شركات محلية وعالمية منها قرابة 13 مليار ريال سعودي أوامر شراء لشركات محلية.وأكد العوهلي استثمار تقنيات التحول الرقمي في تطوير منتجات محلية لتلبية احتياجات السوق العسكرية من خلال إطلاق المنصة الموحدة للصناعات العسكرية، التي تمثل هيكلًا موحدًا لجميع الخدمات المقدمة للمستفيدين، وأتمتة جميع الخدمات واستخدام أحدث وسائل التقنية وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي لعدة مهام تشمل توقع الطلب على المنتجات والخدمات العسكرية، مما يسهم في بناء قدرات محلية للتصنيع المحلي، إضافةً لعمل الهيئة مع منصة الهيئة العامة للتطوير الدفاعي "جاد" على برامج البحث والتطوير للمنتجات الدفاعية والاستفادة من أحدث تقنيات التحول الرقمي والهندسة العكسية، إضافة لإطلاق إستراتيجية القوى البشرية لقطاع الصناعات العسكرية عام 2022، مع العديد من المبادرات الوطنية من أهمها تأسيس الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية لتستوعب 2000 طالب وطالبة سنويًّا في تخصصات تقنية وهندسية، مع برنامج للإيفاد والابتعاث وبرامج تعليمية وتدريبية استفاد منها أكثر من 850 موظفًا يعملون في القطاع الخاص.
كاميرا المدينة
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق