قلق الامتحانات .. الأسباب والأعراض - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نستعرض معكم أعزاءنا الزوار أبرز وأحدث الأخبار كما تجدونها في السطور القادمة قلق الامتحانات .. الأسباب والأعراض - جورنالك لليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر 2024 06:30 مساءً

قلق الامتحان  هو حالة نفسية يعاني فيها الأشخاص من ضائقة وقلق شديدين في مواقف الاختبار. في حين يعاني العديد من الأشخاص من درجة معينة من التوتر والقلق قبل وأثناء الاختبارات، فإن القلق من الاختبارات يمكن أن يضعف التعلم ويضر بأداء الاختبار.

ووفق موقع "verywellmind" يوضح الخبراء أسباب القلق من الامتحانات كالتالي:


-الخوف من الفشل : إذا قمت بربط شعورك بقيمتك الذاتية بدرجات اختبارك، فإن الضغط الذي تفرضه على نفسك يمكن أن يسبب قلقًا شديدًا من الاختبار.

-   سجل اختبار ضعيف : إذا كنت قد أديت بشكل سيئ في الاختبارات السابقة، إما لأنك لم تدرس جيدًا أو لأنك كنت قلقًا للغاية، ولم تتمكن من تذكر الإجابات، فقد يؤدي هذا إلى المزيد من القلق والموقف السلبي في كل مرة يتعين عليك فيها إجراء اختبار آخر.

-   عدم الاستعداد : إذا لم تدرس أو لم تدرس بشكل جيد بما فيه الكفاية، فقد يزيد هذا من شعورك بالقلق.

الأسباب البيولوجية

في المواقف العصيبة، مثل قبل وأثناء الامتحان، يفرز الجسم هرمونًا يسمى الأدرينالين. يساعد هذا في إعداد الجسم للتعامل مع ما هو على وشك الحدوث ويشار إليه عادةً باسم  استجابة "القتال أو الهروب" . في الأساس ، تجهزك هذه الاستجابة إما للبقاء والتعامل مع التوتر أو الهروب من الموقف تمامًا.

في كثير من الحالات، يكون هذا الاندفاع من الأدرينالين أمرًا جيدًا بالفعل. فهو يساعدك على الاستعداد للتعامل بفعالية مع المواقف العصيبة، مما يضمن لك اليقظة والاستعداد. ومع ذلك، بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تصبح أعراض القلق التي يشعرون بها مفرطة لدرجة تجعل من الصعب أو حتى المستحيل التركيز على الاختبار.

يمكن لأعراض مثل الغثيان والتعرق وارتعاش اليدين أن تجعل الأشخاص يشعرون بمزيد من التوتر، خاصة إذا أصبحوا منشغلين بأعراض قلق الاختبار.


الأسباب العقلية

بالإضافة إلى الأسباب البيولوجية الكامنة وراء القلق، هناك العديد من العوامل العقلية التي يمكن أن تلعب دورًا في هذه الحالة. وتشكل توقعات الطلاب أحد العوامل العقلية الرئيسية. على سبيل المثال، إذا اعتقدت الطالبة أنها ستؤدي أداءً سيئًا في الامتحان، فمن المرجح أن تشعر بالقلق قبل وأثناء الاختبار.

يمكن أن يصبح قلق الاختبار أيضًا حلقة مفرغة. بعد الشعور بالقلق أثناء اختبار واحد، قد يصبح الطلاب خائفين جدًا من حدوث ذلك مرة أخرى لدرجة أنهم يصبحون في الواقع أكثر قلقًا أثناء الاختبار التالي. 5 بعد تحمل قلق الاختبار مرارًا وتكرارًا، قد يبدأ الطلاب في الشعور بأنهم لا يملكون القدرة على تغيير الموقف، وهي ظاهرة تُعرف بالعجز المكتسب .

 

أعراض قلق الامتحان

يمكن أن تتنوع أعراض قلق الامتحان بشكل كبير وتتراوح من خفيفة إلى شديدة. يعاني بعض الطلاب من أعراض خفيفة فقط لقلق الامتحان ولا يزالون قادرين على الأداء الجيد في الامتحانات. ويكاد يكون الطلاب الآخرون عاجزين عن أداء واجباتهم بسبب قلقهم، حيث يكون أداؤهم سيئًا في الامتحانات أو يعانون من  نوبات هلع  قبل الامتحانات أو أثناءها.

 

وفقًا لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية، يمكن أن تكون أعراض قلق الاختبار جسدية وسلوكية وإدراكية وعاطفية.

الأعراض الجسدية

تشمل الأعراض الجسدية لقلق الامتحان التعرق والارتعاش وسرعة ضربات القلب وجفاف الفم والإغماء والغثيان. في بعض الأحيان قد تبدو هذه الأعراض وكأنها حالة من "الفراشات" في المعدة، ولكنها قد تكون أيضًا أعراضًا أكثر خطورة لمرض جسدي مثل الغثيان أو الإسهال أو القيء .


الأعراض المعرفية والسلوكية

قد تشمل الأعراض المعرفية والسلوكية تجنب المواقف التي تنطوي على اختبارات. وقد يشمل ذلك التغيب عن الفصل الدراسي أو حتى الانقطاع عن الدراسة. وفي حالات أخرى، قد يستخدم الأشخاص المخدرات أو الكحول للتعامل مع أعراض القلق.

وتشمل الأعراض المعرفية الأخرى مشاكل الذاكرة وصعوبة التركيز والحديث السلبي مع الذات .


الأعراض العاطفية

يمكن أن تشمل الأعراض العاطفية لقلق الاختبار الاكتئاب وانخفاض احترام الذات والغضب والشعور باليأس . 5 لحسن الحظ، هناك خطوات يمكن للطلاب اتخاذها لتخفيف هذه الأعراض غير السارة والضارة في كثير من الأحيان. من خلال معرفة المزيد عن الأسباب المحتملة لقلق الاختبار، يمكن للطلاب البدء في البحث عن حلول مفيدة.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق