نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تكريم الفائزين بـ«جائزة حمدان - الألكسو للبحث التربوي المتميز» - جورنالك في الجمعة 12:08 صباحاً اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 12:08 صباحاً
كرمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الفائزين بجائزة حمدان - الألكسو للبحث التربوي المتميز، في حفل أقيم أمس، ضمن فعاليات المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، الذي يُعقد في أبوظبي.
وقام بتكريم الفائزين الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، والدكتور محمد ولد أَعمَر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في مجال التعليم العالي على مستوى الدول العربية.
شهد الحفل الإعلان عن جائزة «حمدان/ الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم على مستوى الدول العربية»، في مبادرة تهدف إلى تشجيع الابتكار وتكريم المبتكرين.
وفي كلمته التي ألقاها بالإنابة، معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أكد الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى للمؤسسة، أن التعليم في الإمارات يشهد نهضة استثنائية بفضل الرعاية الكبيرة التي يحظى بها من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وقال: «إذ نحتفل اليوم بتكريم الفائزين بجائزة حمدان/ الألكسو للبحث التربوي المتميز، فإننا نحتفل بنجاح الشراكة بين منظمة الألكسو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، التي بدأت بمبادرة من المغفور له الوالد الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، واستلهمت رؤيتها من القيم النبيلة التي تهدف إلى بناء تعليم عربي قادر على مواجهة التحديات الثقافية والاجتماعية، خاصة في ظل الثورة الرقمية المتسارعة، بما يتيح للمجتمعات العربية فرصاً أكبر للتفوق والاستدامة».
وأضاف أنه من هذا المنطلق عملنا مع الألكسو على تعزيز التعاون الثنائي في خدمة التعليم العربي، من خلال مشروع جديد يهدف إلى تحسين وتطوير البيئة التعليمية، نحو التفاعل ومواكبة العصر الرقمي، وتشجيع العقول المبدعة والأفكار المتميزة، ويسعدني الإعلان عن إطلاق جائزة حمدان/ الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم على مستوى الدول العربية، إيماناً منا بدور التكنولوجيا في النهوض بالتعليم وبناء مجتمع معرفي يسهم في نهضة أمتنا ورقيها بين الأمم.
وتوجه معالي الدكتور محمد ولد أَعمَر، بالشكر إلى الشيخ راشد بن حمدان على رعايته الكريمة لهذا الحفل، ولأسرة المؤسسة على جهودهم في تعزيز التعاون مع الألكسو من خلال هذه الجائزة المتميزة، مشيداً بالدور الحيوي للابتكار في التعليم في مواكبة التطورات التكنولوجية والعلمية، مما يعزز استجابة النظام التعليمي لاحتياجات العصر.
وأشار إلى أهمية البحث التربوي المتميز في تحسين التعليم وتعزيز كفاءته، حيث يسهم في تطوير أساليب التدريس وتنمية سياسات التعليم، ويعزز قدرة المعلمين على التكيف مع احتياجات الطلاب الفردية، مؤكداً حرص الألكسو على دعم البحوث التربوية من خلال نشرها في مجلاتها، وتنظيم الجوائز والمنافسات التي تحفز الباحثين على الإبداع.
وشهد الحفل توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة والألكسو لإطلاق جائزة «حمدان/ الألكسو» للابتكارات الرقمية في التعليم على مستوى الدول العربية، والتي تستهدف الأفراد والمؤسسات في الوطن العربي. يذكر أن الجائزة تلقت هذا العام مشاركات واسعة وفي مجالات متنوعة بإجمالي 154 بحثاً من 11 دولة في مقدمتها المملكة العربية السعودية بعدد 103 أبحاث، والإمارات العربية المتحدة بـ16 بحثاً، ثم مصر بـ17 بحثاً.
وفازت الدكتورة زينب حسن حامد علي السلامي، من جامعة عين شمس في مصر، ببحث حول «بناء نموذج لتوظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعلم بالمشروعات ببرامج إعداد المعلمين وأثره على المخرجات الابتكارية والشغف».
وحققت الدكتورة رحمة بنت سليمان بن هادي ذاكر، والأستاذ حسن بن ظافر ابن حسن الزهراني، من السعودية، الفوز ببحث حول «أثر توظيف الرحلات المعرفية المعزَّزَة بأدوات الذكاء الاصطناعي في تنمية التحصيل الأكاديمي وتحسين الاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب المرحلة الثانوية».
كما فاز الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن فالح بن إبراهيم العصيل، من جامعة الملك فيصل، عن بحثه حول «برنامج تعليمي قائم على تقنية الميتافيرس وقياس فاعليته في تنمية مهارات المستقبل الرقمية والاتجاه نحو تعزيزها لدى طلاب التعليم الجامعي».
وفاز فريق من الباحثين من جامعة الملك عبدالعزيز، يضم الدكتورة إيمان بنت علي بن محمد المحمدي، والأستاذة ملاك بنت علي الفهمي الزهراني، والأستاذة بشاير بنت عبدالله بن سعيد القرني، والدكتورة إرادة بنت عمر حمد، والأستاذة جوانا بنت عبدالله بن سليمان الجهني، ببحث عن «استخدام طلبة الدراسات العليا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي ومدى الانتشار وعلاقته بمتلازمة الاحتيال المتصور».
0 تعليق