نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: توترات جديدة بين كوسوفو وصربيا بعد "الانفجار الأسوأ".. ما القصة؟ - جورنالك السعودي اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024 08:54 صباحاً
أوقفت كوسوفو 8 أشخاص السبت بعد انفجار ألحق أضرارا بقناة مائية حيوية وصفته السلطات بأنه "أسوأ هجوم على البنى التحتية" في تاريخ البلاد، فيما نددت صربيا باتهامات بريشتينا لها بالوقوف وراء "الهجوم".
وصرّح وزير داخلية كوسوفو جلال سفيكلا في مؤتمر صحافي بعد ظهر السبت: "هذا ليس هجوما بسيطا، إنه عمل أعدته منظمات إرهابية محترفة".
خلف الانفجار فجوة كبيرة في أحد الجدران الخرسانية لقناة إيبار-ليبيناك التي توفر مياه الشرب لآلاف من سكان شمال كوسوفو وجزء من العاصمة بريشتينا. وهذه المياه ضرورية أيضا لتبريد محطتين للطاقة الحرارية ستغرق البلاد في الظلام في حال توقفهما.
ولم يكن للانفجار أي تأثير على إنتاج الكهرباء، لكن إمدادات المياه الجارية تعطلت بشكل كبير.
وأضاف "عندما زرت مكان الحادث، وجدت أنه من المستحيل أن تكون هذه الأعمال قد ارتكبها فرد أو مواطن عادي. تقف وراء ما حصل منظمات محترفة متخصصة في هذا النوع من الهجمات الإرهابية.
سبق ذلك إعلان الحكومة ليل الجمعة اتخاذ "تدابير إضافية لتعزيز الأمن حول المنشآت والخدمات الأساسية، مثل الجسور والمحولات والهوائيات والبحيرات والقنوات وغيرها".
وقالت الحكومة في بيان إن المناطق المحيطة بالقناة تؤمنها منذ مساء الجمعة قوة "كفور" التابعة لحلف شمال الأطلسي في كوسوفو.
في هذا الصدد، دان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشدة "الهجوم الإرهابي" السبت.
وقال في بيان "هذا عمل تخريبي مشين ضد البنى التحتية المدنية الأساسية في كوسوفو، والتي توفر مياه الشرب لجزء كبير من السكان".
كما دانت فرنسا الهجوم وطالبت بكشف ملابساته. وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن "هذا الهجوم كان من الممكن أن تكون له عواقب وخيمة"، داعية إلى "إحالة مرتكبيه على النظام القضائي في كوسوفو".
بدورها، دانت الولايات المتحدة عبر سفارتها في بريشتينا "الهجوم على البنى التحتية الحيوية". ودعت تركيا جميع الأطراف إلى "تجنب التصعيد" وعرضت المساعدة على كوسوفو.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في بيان أرسل إلى وكالة فرانس برس وفي مقطع فيديو نُشر على إنستغرام إن صربيا "تنفي بشكل قاطع أي تورط لها" وتدين الاتهامات "التي لا أساس لها" و"غير المسؤولة" و"المقلقة".
وأضاف فوتشيتش الذي سينظم مؤتمرا صحافيا مساء الأحد، أن "الادعاءات التي لا أساس لها تهدف إلى تشويه سمعة صربيا وتقويض الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".
وقال الحزب في بيان "هذا العمل يتعارض تماما مع مصالح الشعب الصربي وندعو كفور ويوليكس (بعثة الشرطة والقضاء الأوروبية) إلى إجراء تحقيق عاجل".
ودان رئيس الوزراء الألباني إيدي راما "العمل التخريبي"، وقال إن الوقت قد حان ليعطي الاتحاد الأوروبي زخما جديدا للمناقشات بين كوسوفو وصربيا التي لم تقبل قط استقلال إقليمها السابق عام 2008.
وأضاف راما أن "الصيغة الحالية (للمناقشات) لم تسفر عن النتائج المتوقعة، وحان الوقت للتعامل مع الحوار في إطار العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وكوسوفو وصربيا، وهما دولتان مستقلتان".
وتتصاعد التوترات بشكل منتظم، خصوصا في شمال كوسوفو حيث تقيم أعداد كبيرة من الصرب.
ويأتي هجوم الجمعة في أعقاب سلسلة من الحوادث في الشمال، من بينها إلقاء قنابل يدوية على مبنى البلدية ومركز للشرطة في وقت سابق هذا الأسبوع.
كما يأتي قبل بضعة أشهر من الانتخابات التشريعية في كوسوفو المقررة في التاسع من فبراير.
وصرّح وزير داخلية كوسوفو جلال سفيكلا في مؤتمر صحافي بعد ظهر السبت: "هذا ليس هجوما بسيطا، إنه عمل أعدته منظمات إرهابية محترفة".
أخبار متعلقة
سيول جارفة.. جزيرة ليمنوس في اليونان تشهد هطول الأمطار بغزارة
اشتباكات عنيفة.. قتال محتدم على خطوط الجبهة شرقي أوكرانيا
انفجار في كوسوفو
وأضاف أنه تمت منذ بداية أمس مداهمة "عشرة مواقع" و"اعتقال ثمانية أشخاص.. يشتبه في تورطهم في أنشطة إجرامية وإرهابية"، فيما أكد مدير الشرطة غازميند خوجة ضبط "200 زي عسكري، وست قاذفات قنابل يدوية، وبندقيتين، ومسدس، وأقنعة، وسكاكين".خلف الانفجار فجوة كبيرة في أحد الجدران الخرسانية لقناة إيبار-ليبيناك التي توفر مياه الشرب لآلاف من سكان شمال كوسوفو وجزء من العاصمة بريشتينا. وهذه المياه ضرورية أيضا لتبريد محطتين للطاقة الحرارية ستغرق البلاد في الظلام في حال توقفهما.
ولم يكن للانفجار أي تأثير على إنتاج الكهرباء، لكن إمدادات المياه الجارية تعطلت بشكل كبير.
إمدادات المياه
وأعلن رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي الذي زار مكان الانفجار، تأمين "نحو ربع" إمدادات المياه صباح السبت.وأضاف "عندما زرت مكان الحادث، وجدت أنه من المستحيل أن تكون هذه الأعمال قد ارتكبها فرد أو مواطن عادي. تقف وراء ما حصل منظمات محترفة متخصصة في هذا النوع من الهجمات الإرهابية.
سبق ذلك إعلان الحكومة ليل الجمعة اتخاذ "تدابير إضافية لتعزيز الأمن حول المنشآت والخدمات الأساسية، مثل الجسور والمحولات والهوائيات والبحيرات والقنوات وغيرها".
وقالت الحكومة في بيان إن المناطق المحيطة بالقناة تؤمنها منذ مساء الجمعة قوة "كفور" التابعة لحلف شمال الأطلسي في كوسوفو.
إدانات أوروبية
وتضاعفت ردود الفعل في أوروبا لإدانة الهجوم والدعوة إلى الهدوء، بسبب الوضع في شمال كوسوفو مشتعل منذ أكثر من 20 عاما.في هذا الصدد، دان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشدة "الهجوم الإرهابي" السبت.
وقال في بيان "هذا عمل تخريبي مشين ضد البنى التحتية المدنية الأساسية في كوسوفو، والتي توفر مياه الشرب لجزء كبير من السكان".
كما دانت فرنسا الهجوم وطالبت بكشف ملابساته. وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن "هذا الهجوم كان من الممكن أن تكون له عواقب وخيمة"، داعية إلى "إحالة مرتكبيه على النظام القضائي في كوسوفو".
بدورها، دانت الولايات المتحدة عبر سفارتها في بريشتينا "الهجوم على البنى التحتية الحيوية". ودعت تركيا جميع الأطراف إلى "تجنب التصعيد" وعرضت المساعدة على كوسوفو.
موقف صربيا
من جهتها، نفت صربيا على لسان وزير خارجيتها أي مسؤولية عن الانفجار ودانت "العمل التخريبي غير المقبول".وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في بيان أرسل إلى وكالة فرانس برس وفي مقطع فيديو نُشر على إنستغرام إن صربيا "تنفي بشكل قاطع أي تورط لها" وتدين الاتهامات "التي لا أساس لها" و"غير المسؤولة" و"المقلقة".
وأضاف فوتشيتش الذي سينظم مؤتمرا صحافيا مساء الأحد، أن "الادعاءات التي لا أساس لها تهدف إلى تشويه سمعة صربيا وتقويض الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".
محادثات صربيا وكوسوفو
كذلك، ندد حزب "القائمة الصربية" لصرب كوسوفو القريب من بلغراد بـ"تدمير" القناة.وقال الحزب في بيان "هذا العمل يتعارض تماما مع مصالح الشعب الصربي وندعو كفور ويوليكس (بعثة الشرطة والقضاء الأوروبية) إلى إجراء تحقيق عاجل".
ودان رئيس الوزراء الألباني إيدي راما "العمل التخريبي"، وقال إن الوقت قد حان ليعطي الاتحاد الأوروبي زخما جديدا للمناقشات بين كوسوفو وصربيا التي لم تقبل قط استقلال إقليمها السابق عام 2008.
وأضاف راما أن "الصيغة الحالية (للمناقشات) لم تسفر عن النتائج المتوقعة، وحان الوقت للتعامل مع الحوار في إطار العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وكوسوفو وصربيا، وهما دولتان مستقلتان".
علاقات صربيا وكوسوفو
تتسم العلاقات بين بلغراد وبريشتينا بالتوتر منذ نهاية الحرب عام 1999.وتتصاعد التوترات بشكل منتظم، خصوصا في شمال كوسوفو حيث تقيم أعداد كبيرة من الصرب.
ويأتي هجوم الجمعة في أعقاب سلسلة من الحوادث في الشمال، من بينها إلقاء قنابل يدوية على مبنى البلدية ومركز للشرطة في وقت سابق هذا الأسبوع.
كما يأتي قبل بضعة أشهر من الانتخابات التشريعية في كوسوفو المقررة في التاسع من فبراير.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق