نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حزب الله اللبناني يشيع القائد الجهادي جميل مفيد عبد الساتر في بعلبك - جورنالك اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 11:11 صباحاً
شيع حزب الله واهالي مدينة بعلبك الشهيد “على طريق القدس القائد الجهادي جميل مفيد عبد الساتر في موكب مهيب وحاشد.
وانطلق موكب التشييع من حسينية الإمام الخميني(قده) حيث سجي نعش الشهيد وودعه الأهل والاحبة وتقبلت عائلته وقيادة حزب الله التبريكات والتعازي، بمشاركة رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب الدكتور حسين الحاج حسن، النائب الدكتور علي المقداد، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، وفعاليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية.
تقدم الموكب حملة الرايات والأعلام والفرقة الموسيقية من كشافة الإمام المهدي (عج) وجاب الطريق الرئيسي وسط نثر الورود والأرز وهتافات الموت ل”إسرائيل”.
وبعد تأدية رفاق مراسم تكريم الشهيد وقسم الولاء والبيعة، تحدث النائب الحاج حسن، فقال: “ظن العدو أنه باغتيال سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، وباغتيال عدد من القادة العسكريين للمقاومة، وبقصف همجي بربري على المدنيين الآمنين، وارتكاب المجازر والتدمير الممنهج في الضاحية والجنوب والبقاع، ظن هذا العدو مدعوما من المستكبر الأميركي وبالصمت المطبق، أنه سيستطيع تحقيق هدفه الذي أعلنه في بداية العدوان، وهو سحق حزب الله وسحق المقاومة، وبداية شرق أوسط جديد، فانبرى رجال الله وتجاوزوا تلك الضربات والمحنة، واستطعنا أن نرمم البنية القيادية ويكون لنا أمين عام خلفا للأمين العام الشهيد، هو الشيخ نعيم قاسم حفظه الله ورعاه، وكان لنا أخوة كالشهيد القائد جميل عبد الساتر كثر في الميدان، يصدون العدوان ويطلقون الصواريخ، ويمنعون المناورة البرية كما يسميها العدو، على مدى 50 يوما، ومنعوا نخبة جيش العدو الصهيوني من التقدم لأكثر من بضعه كيلومترات، عند أعتاب الخيام وبنت جبيل والبياضة، ووقع العدو في مأزق تقديره وتقييمه لقدرات المقاومة، وانطلقت الصواريخ وتساقطت على مستعمراته ومدنه وقواعده”.
واعتبر ان “المقاومة قبل أن تكون سلاحا وقدرات، هي فكر وعقيدة وروح وقلب وعقل وجمهور ورجال ونساء آمنوا بربهم وزادهم هدى، ووثقوا به فنصرهم واعزهم، وعلى رغم المحن والآلام والجراح، خاب أمل العدو وداعميه”.
وأضاف: “المقاومه التي تشيع شهداءها، والتي تداوي جرحاها، والتي بدأت عملية إعادة الإعمار والترميم، هي مقاومة باقية، قادرة، مقتدرة، عازمة، واثقة، صلبة، تزيدها المحن رسوخا، ويزيدها الوجع إصرارا، وتزيدها الآلام إيمانا وقناعة وتوكلا ويقينا بأن الطريق الذي سلكناه هو الطريق الصحيح، وليس التطبيع هو الطريق الصحيح، ولا الاستسلام، ولا الذل، ولا الهوان، ولا الرضوخ”.
وختم الحاج حسن: “لنا في رسول الله وأهل بيته اسوة حسنة، ولنا في حسيننا قدوة، وفي مهدينا أملا، ولنا في قرآننا يقينا، ولنا في وعد الآخرة إيمانا ويقينا وعقيدة لا تزلزلها العواصف، ولا تهزها الرياح، ولنا وطن ندافع عنه وعن سيادته وعن أمنه وعن حدوده، دافعنا وقاومنا استشهد منا من صدق الله وعده، ومن بقي منا لن يبدل بإذن الله تبديلا”.
وأم الصلاة على الجثمان مسؤول التبليغ والأنشطة الثقافية لحزب الله في البقاع الشيخ تامر حمزة، ووري الشهيد الثرى في جنة الشهداء في بعلبك.
المصدر: موقع جورنالك الأخباري
0 تعليق