عيد الشرطة السودانية…. الدلالات والمعاني والرسائل – محمد عثمان الرضي - جورنالك السوداني

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عيد الشرطة السودانية…. الدلالات والمعاني والرسائل – محمد عثمان الرضي - جورنالك السوداني اليوم الاثنين 9 ديسمبر 2024 11:42 صباحاً

عيد الشرطة السودانية…. الدلالات والمعاني والرسائل – محمد عثمان الرضي

الشرطة السودانية مدرسة متكاملة جمعت تحت مظلتها العلماء الأفذاذ في شتى المجالات وضربت أروع الأمثلة في التضحيات ونكران الذات والتجرد.

لم يقتصر دور الشرطة فقط في مهامها المعروفة بل تعدتة بمراحل فقدمت ارتال من الشهداء في ميدان معركة الكرامة.

تعرضت الشرطة السودانية لشتي أصناف الإستهداف الممنهح بغرض إضعافها وكسر شوكتها والنيل منها من أجل كسر عظمها.

إلا أن قوات الشرطة السودانية كانت واعية تماما ومدركة لمايحيط بها من مؤامرات ودسائس من أصحاب القلوب المريضة والأجندات الخبيثة.

ماتعرضت لة الشرطة السودانية طيلة الفتره الماضيه من إبتلاءت و إمتحانات عصيبة لوتعرضت لة أي قوات شرطة في العالم لإنهارت تماما وأصبحت من الماضي.

تعمل قوات الشرطة السودانية في ظروف بالغة التعقيد وباإمكانيات مالية وبشرية محدوده جدا مقارنة بحجم التحديات الجسمية التي تعاني منها البلاد.

لم ولن تقف قيادة الشرطة العليا بقيادة المدير العام لقوات الشرطه الفريق أول شرطة خالد حسان مكتوفة الايدي ولم ولن تتعلل بشماعة إنعدام الميزانيات المالية ولم ولن تتقاعس أوتتخاذل عن أداء دورها.

إستطاعت قيادة الشرطة العليا ان تحدث العديد من الإختراقات في شتى المجالات الأمنية و الجنائيه وماحققته من إنجازات في وقت الحرب لم تحققه في زمن الأمن والسلم ممايوكد ذلك تأقلمها وتعاطيها مع مختلف المراحل أيا كان صعوبتها وقسوتها.

تحتفل قوات الشرطة السودانية اليوم باالعيد ال70في ظروف إستثنائيه ولكنها عازمة وبقوة الرجال لتحقيق أهدافها.

إحتفال الشرطة بهذا العيد يؤكد على أنها مازالت على العهد والوعد وقدمت وستقدم الكثير من أجل إستقرار وأمن المجتمع.

سلام تعظيم لكل منسوبي قوات الشرطة المرابطين في الثغور والقابضين على جمر القضية والمقاتلين جنبا الي جنب مع الجيش السوداني في معركة الكرامة.

معركة الكرامة الخاصة بقوات الشرطة لاتقل باأي حال من الأحوال من المعارك الميدانية فهنالك ملاحم وطنية خفية قامت علي أكتاف قوات الشرطة لايعلمها الكثيرين وفضلوا أن تكون بعيدا عن عدسات الكاميرات وفلسفتهم في ذلك باأنهم يقومون بدورهم ولايحتاجون شكر في ذلك.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق