أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تعليق رحلات الطائرة أوسبري "في 22" مؤقتًا بعد أن أوشكت طائرة أخرى من نفس الطراز على التحطم مؤخرًا.
وقال البنتاجون إن تحقيقًا أوليًا في الحادث كشف عن أن تحطم معادن ضعيفة في جزء داخل إحدى الطائرات في أثناء تحليقها في نوفمبر الماضي، تسبب في عطل في المحرك أوشك أن يؤدي إلى تحطمها قرب نيو مكسيكو.

الطائرة أوسبري "في 22"

وذكر المتحدث باسم البحرية القائد تيم هوكينز، إن الفايس أدميرال كارل تشيبي، رئيس قيادة الأنظمة الجوية البحرية، أوصى بالتوقف المؤقت الأسبوع الماضي وإنه دخل حيز التنفيذ صباح اليوم الاثنين.
وستلتزم كل من سلاحي البحرية والجو بالتوقف المؤقت التشغيلي الاختياري، وهو إلى أجل غير مسمى حيث ينظران في كيفية التخفيف من حدة مشكلة السلامة.
هذا ولم يرد سلاح مشاة البحرية على الفور على طلب للتعليق حول ما إذا كانت طائراته ستلتزم أيضا بذلك التوقف المؤقت.

مشكلات طائرة أوسبري

وتعد هذه هي أحدث مشكلة لطائرة أوسبري التي يستخدمها للجيش، إذ كشف تحقيق متعمق الشهر الماضي عن طائرات أوسبري أن مشكلات السلامة قد زادت في غضون السنوات الخمس الماضية.
كما ثبت أن هناك أجزاء تبلى بشكل أسرع من المتوقع، وأن تصميم الطائرة نفسها يساهم بشكل مباشر في العديد من الحوادث.
وبعد هذا التقرير، أرسل برلمانيون رسالة إلى وزير الدفاع لويد أوستن يطلبون منه إعادة إيقاف أسطول أوسبري حتى توضع حلول لمعالجة مشكلات السلامة والتصميم.