اختتم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلاً بمكتب الوزارة بمحافظة الخفجي مهرجان العسل والتمور الأول في محافظة الخفجي.
من جانبه أوضح مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية المهندس. فهد الحمزي، بأن من أهداف الفعالية هو النهوض بصناعة العسل والتمور بالمملكة العربية السعودية بشكل عام ومنطقة الشرقية بشكل خاص، وتسويق عسل النحالين ومنتجات النحل ومنتجات التمور المختلفة وذلك من خلال فتح أسواق جديدة.

ابتكارات وإبداعات

وتابع الحمزي "أيضًا الاطلاع على أحدث الابتكارات والإبداعات والأفكار للنحالين والخبراء المحليين، واستقطاب أفراد المجتمع للعمل في صناعة العسل والتمور لتحقيق مشاركتهم في الأنشطة الاقتصادية والعلمية والسياحية، وبث روح المنافسة الشريفة بين النحالين وتحفيزهم على تطوير قدراتهم الإنتاجية بما يعزز مكانة عسل النحل كمنتج مميز وعالي الجودة، وإرشاد النحالين ودعمهم من قبل الوزارة".
كما لفت مدير إدارة الزراعة المهندس وليد الشويرد، أن هذه الفعاليات تسعى للنهوض بصناعة العسل والتمر بالمملكة العربية السعودية وتسويق منتجات العسل والتمر.
وقال: "تساهم في تنشيط الحركة السياحية بمنطقة الخفجي والمناطق المجاورة، بجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح من داخل الوطن وخارجه إلى منطقة الخفجي للاستمتاع بمقوماتها السياحية وفعالياتها مما يحقق عوائد اقتصادية واجتماعية للمنطقة".

حضور كبير

فيما أفاد مدير عام مكتب الوزارة بمحافظة الخفجي الدكتور محمد الحميدي، بأن الفعالية شهدت إقبال وحضور كبير من الزوار من أهالي محافظة الخفجي ومن دولة الكويت الشقيقة وحصدت صدى واسع النطاق على مستوى المحافظة والمنطقة.
كما أشار ان عدد النحالين المشاركين بالفعالية "21 نحال ونحالة ومنتجي التمر" ويتاح لهم في الفعالية عرض عدد من أصناف العسل منها: عسل المانجروف، عسل السدر، عسل الطلح، والمنتجات التحويلية كصابون والكريمات وايضاً عرض منتجات التمر والدبس.

ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية والغذائية لمنتجات العسل والتمر، مع التركيز على عسل المانجروف، الذي يتميز بخصائصه الفريدة كمنتج من نباتات تتحمل الملوحة وتنمو على الشواطئ البحرية.