هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة حصول المملكة العربية السعودية على حق استضافة كأس العالم 2034.

وقال سموه في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي «X»: «فخر وفرحة عربية خليجية إسلامية.. ألف ألف مبروك استضافة المملكة كأس العالم 2034.. نبارك لأخي الملك سلمان بن عبدالعزيز.. ولولي عهده الأمير محمد بن سلمان.. وللشعب السعودي الشقيق صاحب الهمة العظيمة.. والإرادة القوية التي لا تعرف المستحيل».

كما بارك سموه للعاهل المغربي الملك محمد السادس، على فوز المغرب باستضافة كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال. وقال سموه في تدوينته: «كما أبارك أيضاً لأخي الملك محمد السادس فوز المغرب باستضافة كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال».

وأضاف سموه: «كأس العالم سيكون في منطقتنا لدورتين متتاليتين.. العرب يعيشون اليوم فرحة الإنجاز السعودي والمغربي الكبير.. ونتوقع أفضل دورات لكأس العالم بإذن الله».

كما هنأ معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بمناسبة فوز ملف المملكة بحق استضافة كأس العالم 2034، مؤكداً أن السعودية تمتلك قدرات هائلة وخبرات كبيرة تساعدها على تنظيم هذا الحدث الرياضي الدولي بأفضل صورة، ووصف الإنجاز الذي حققته المملكة بأنه فوز للرياضة العربية وكرة القدم على وجه الخصوص.

وقال: إن المملكة العربية السعودية مؤهلة من جميع النواحي لاستضافة مونديال 2034 بسبب خبراتها التراكمية، ولديها إمكانيات وطاقات بشرية قادرة على تنظيم أكبر الأحداث الدولية، نحن سعداء بعودة كأس العالم إلى دول الخليج العربي، فبلداننا مكان للتعايش والتسامح وميادين للإبداع، وتقدم معاليه بأحر التهاني والتبريكات إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم وأسرة كرة القدم السعودية بهذا الإنجاز، متمنياً مزيداً من النجاح لرياضة المملكة وجماهيرها.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» قد أعلن، أمس، أن السعودية ستنظم كأس العالم للرجال في 2034 للمرة الأولى في تاريخها، فيما ستقام نسخة 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال على أن تستضيف ثلاث دول في أمريكا الجنوبية مباراة واحدة لكل منها. وأعلن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، القرار بعد مؤتمر غير اعتيادي افتراضي وجمعية عمومية عبر الفيديو، وتقدم ملف واحد لاستضافة نسخة 2030 وآخر لتنظيم 2034، لتُمنح حقوق تنظيم النسختين بالتزكية، وقال إنفانتينو: بشأن نسخة 2030 ونقل كرة القدم لمزيد من الدول وعدد الفرق المشاركة لم يقلل من الجودة، بل في الواقع عزز الفرصة».

وجاء فوز المملكة العربية السعودية بتنظيم كأس العالم 2034، لتؤكد المملكة قدرتها على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، لا سيما بعد أن صادق مندوبو الاتحادات المنضوية تحت لواء «فيفا» على الترشيح السعودي الذي بقي منفرداً بعد فتح باب الترشح لفترة قصيرة أمام الدول الآسيوية والأوقيانية بحكم التناوب الجغرافي.