إسرائيل تقر خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان السوري المحتل - جورنالك في الأحد 08:42 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إسرائيل تقر خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان السوري المحتل - جورنالك في الأحد 08:42 مساءً اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 08:42 مساءً

وافقت إسرائيل اليوم الأحد على زيادة عدد سكانها في هضبة الجولان المحتلة إلى المثلين، قائلة إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة رغم النبرة المعتدلة لقادة قوات فصائل المعارضة الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد قبل أسبوع.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان "تعزيز الوضع في الجولان هو تقوية لدولة إسرائيل، وهو مهم للغاية في هذا التوقيت، سنواصل التمسك بها وسنجعلها تزدهر وسنقيم فيها".

وانتزعت إسرائيل السيطرة على معظم هضبة الجولان من سوريا خلال حرب عام 1967، قبل أن تضمها إليها عام 1981.

وفي 2019، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب دعم الولايات المتحدة للسيادة الإسرائيلية على الجولان، لكن عملية الضم لم تحظ باعتراف معظم الدول. وتطالب سوريا إسرائيل بالانسحاب منها، لكن الأخيرة ترفض ذلك متعللة مخاوف أمنية، وباءت جهود سلام عديدة بالفشل.

وقال نتنياهو إنه تحدث إلى ترامب أمس السبت بشأن المستجدات الأمنية في سوريا.

وأضاف في بيان اليوم "ليس لدينا أي مصلحة في وجود صراع في سوريا". وقال إن الإجراءات الإسرائيلية في سوريا تهدف إلى "إحباط التهديدات المحتملة من سوريا ومنع سيطرة عناصر إرهابية على مواقع بالقرب من حدودنا".

وذكر بيان آخر اليوم أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال لمسؤولين يدققون في ميزانية إسرائيل الدفاعية "المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لم تختف والتطورات الحديثة في سوريا تزيد من قوة التهديد، على الرغم من الصورة المعتدلة التي يظهرها زعماء المعارضة".

وقال مكتب نتنياهو إن الحكومة وافقت بالإجماع على خطة تزيد قيمتها على 40 مليون شيقل (11 مليون دولار) لتشجيع النمو السكاني في هضبة الجولان.

وأضاف أن نتنياهو قدم الخطة للحكومة "في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا ورغبة في زيادة عدد سكان الجولان إلى المثلين".

وقال المحلل في مركز الأبحاث الإسرائيلي (ألما) أبراهام ليفين، المتخصص في التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على حدودها الشمالية، إن نحو 31 ألفا من الإسرائيليين استقروا في هضبة الجولان وإن كثيرين منهم يعملون في قطاعي الزراعة، الذي يشمل مزارع الكروم، والسياحة.

بعيدا عن أي مغامرات غير محسوبة

وكان القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع قد ذكر أن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا. لكنه أضاف أنه ليس مهتما بالانخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.

ويقود الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة يوم الأحد الماضي، منهية حكم العائلة الذي استمر لخمسة عقود.

ومنذ ذلك الحين، توغلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.

كما نفذت إسرائيل مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، غير أنها تقول إنها لا تنوي البقاء هناك وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود.

وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قبل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة، وبعضها نشأ من رحم جماعات متشددة.

ونددت دول عربية عدة، بينها الإمارات ومصر والسعودية والأردن، بما وصفتها باستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

وقال الشرع في مقابلة نشرت على موقع تلفزيون سوريا إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة. وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.

وذكر أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار "بعيدا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق