فريق التحرير – جورنالك الاخباري

فرض الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين عقوبات جديدة على أربع شخصيات تتضمن العقوبات حظر السفر وتجميد الأموال لأسباب تتعلق بالانتهاكات الإنسانية والقمع السياسي في السودان. تم تصنيف هؤلاء الأشخاص بسبب دورهم في التهديد للسلام والاستقرار والأمن في البلاد.

وشملت العقوبات من جانب الجيش،مدير الاستخبارات العسكرية فريق أول على محمد علي أحمد صبير، كما أدرج الاتحاد في القائمة مستشار الأمن القومي السابق والمدير السابق لجهاز المخابرات والأمن الوطني السوداني الفريق صلاح قوش.

ومن جانب قوات الدعم السريع، تم فرض إجراءات تقييدية على اللواء عثمان محمد حامد، المسؤول عن العمليات منذ اندلاع النزاع والمسؤول عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها قوات الدعم السريع. فضلا عن فرض عقوبات على مسؤول السلطة الادارية لولاية غرب دارفور تيجاني كرشوم

و بحسب بيان الاتحاد الأوروبي، فيقد سهّل كرشوم تجنيد الميليشيات للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع، ويشارك في تخطيط وتوجيه وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي في غرب دارفور.

ويخضع الأشخاص المعينون اليوم لتجميد أصولهم، ويُحظر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي توفير الأموال أو الأصول المالية أو الموارد الاقتصادية لهم. وبالإضافة إلى ذلك، فهم يخضعون لحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي.