حمدان بن محمد: من كان رئيسه محمد بن زايد وملهمه محمد بن راشد لن يعرف المستحيل - جورنالك في الاثنين 05:17 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حمدان بن محمد: من كان رئيسه محمد بن زايد وملهمه محمد بن راشد لن يعرف المستحيل - جورنالك في الاثنين 05:17 مساءً اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 05:17 مساءً

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن شعباً رئيسه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وملهمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شعب لن يعرف المستحيل.

وترأّس سموه الاجتماع الأول للمجلس والذي اطّلع سموّه خلاله على الإنجازات الاقتصادية لقطاع الفضاء الوطني على مدار السنوات الماضية، وما أسهمت به في تحقيق نتائج نوعية جعلته القطاع الأكثر تقدماً على مستوى المنطقة.

وقال سموه في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "X": "خلال ترؤسنا الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للفضاء، بحثنا الاستثمارات الوطنية والمشاريع المقبلة في قطاع الفضاء والذي يشهد تطوراً مستمراً.. وجددنا التزامنا بدعم ومواصلة تنفيذ برامج طموحة لاستكشاف الفضاء الخارجي حيث وصل حجم الاستثمارات في هذا القطاع إلى 40 مليار درهم خلال السنوات الماضية".

وأضاف سموه: "لشعبنا أقول: من كان رئيسه محمد بن زايد آل نهيان وملهمه محمد بن راشد آل مكتوم.. لن يعرف المستحيل".

وتابع سموه: "نفخر بأننا دولة انطلقت من الصحراء في رحلةٍ أخذتنا إلى القمر والمريخ وحزام الكويكبات، وتواصل دولتنا التحليق في فضاءات الريادة وطموحاتنا بلا حدود".

وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "يشهد قطاع الفضاء الوطني تطورًا مستمرًا... ونحن فخورون بمسيرتنا والإنجازات الاستثنائية التي حققناها على مدار السنوات الماضية والتي تشكل اليوم ركيزةً أساسية للابتكار والتقدم العلمي في دولة الإمارات".

وأضاف سموّه: "شهد قطاع الفضاء الإماراتي نقلةً نوعيةً شاملةً ونمواً متسارعاً في فترة قياسية، لنواصل تقديم نموذجاً متفرداً في التطوير واستدامة النجاح، حيث بلغت استثمارات الدولة في القطاع 40 مليار درهم خلال السنوات الماضية.. وارتفعت نسبة الإنفاق على البحث والتطوير لمشاريع استكشاف الفضاء بنسبة 14.8% مقارنة بالعام الماضي، وبلغت النسبة السنوية لنمو عدد الشركات العاملة في هذا المجال في الدولة 29%، فيما بلغت نسبة تمويل واستثمارات القطاع الخاص في الفضاء 44.3% ما يشير إلى تنامي دور القطاع الخاص في قطاع الفضاء".

وتابع سموّه قائلاً: "لدينا اليوم 5 مشاريع وطنية لاستكشاف القمر والمريخ وحزام الكويكبات، وكوادر مؤهلة لقيادة أصعب المهمات العلمية، ونحن ملتزمون ببرامج طموحة لاستكشاف الفضاء، وهدفنا في المرحلة المقبلة توفير المزيد من الدعم للقطاع من خلال تعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص بما يسهم في دفع عجلة الابتكار وتحقيق تطلعاتنا المستقبلية خلال الأعوام المقبلة".

حضر الاجتماع معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة أمين عام المجلس الأعلى للفضاء رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي فيصل عبدالعزيز محمد البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، واللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري، الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع.

من جانبه، أكد معالي أحمد بالهول الفلاسي أن المجلس الأعلى للفضاء حريص على تكامل الجهود لتعزيز منظومة عمل وطنية متطورة تدعم تحقيق الأهداف المرجوّة بقيادة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.

وقال معاليه: "يعكس هذا القطاع المزدهر التزام دولة الإمارات بتطوير الكوادر البشرية وتأهيلها لقيادة المستقبل في مجالات الفضاء، إلى جانب خلق بيئة تكاملية تعزز التعاون بين جميع الأطراف الفاعلة".

وأضاف: "يركز المجلس الأعلى على بناء أطر تنظيمية مرنة وجاذبة للاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية، بما يسهم في دعم الابتكار وتعزيز تنافسية قطاع الفضاء الوطني على جميع الصعد"، مشيراً إلى أهمية التعاون والعمل المشترك بين جميع الأطراف في هذا القطاع الحيوي لتسريع وتيرة النمو وتحقيق نهضة تنموية شاملة قائمة على اقتصاد المعرفة والابتكار.

دور القطاع الخاص

وجرت خلال الاجتماع مناقشة دور القطاع الخاص كشريك في مسيرة التنمية، تأكيداً على نجاح الجهود المبذولة من خلال البرامج والمشاريع التي أُطلقت على مدار المرحلة السابقة لدعم اقتصاد الفضاء الوطني وتحفيزه، ومن أبرزها "برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية"، الذي يضم في عضويته أكثر من 200 شركة خاصة، ويهدف إلى دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في هذا المجال بتوفير مبادرات ومحفزات اقتصادية بالتعاون مع مختلف الشركاء في الدولة.

كما ناقش الاجتماع جهود دولة الإمارات لتنمية المعارف والمساهمات الدولية في مجال الفضاء، لتكون الأولى عالمياً بمشروع يستهدف تحقيق رحلة حول حزام الكويكبات والأولى عربياً بمهمة إلى القمر وبمشروع ضمن برنامج أرتيميس، والتي تعد نتائج للدعم المستمر لجهود البحث والتطوير في الدولة.

البرامج الفضائية

واطّلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على البرامج الفضائية التي سيتم اطلاقها في المرحلة المقبلة منها، القمر الاصطناعي الثريا 4 التابع لشركة "سبيس 42" والذي سيتم إطلاقه في شهر ديسمبر الجاري، إضافة إلى القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، والذي يقوم بتطويره مركز محمد بن راشد للفضاء وسيتم اطلاقه في يناير 2025.

وتضمّن الاجتماع استعراض على عدد من العروض المُقدمة من القطاعات الداعمة لقطاع الفضاء، ومن بينها خطة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تناولت محاور الاستراتيجية وأهدافها المستقبلية لتعزيز قطاع الفضاء، إلى جانب تسليط الضوء على مستجدات اقتصاد الفضاء والدفاع، والفرص الاقتصادية والتحديات التي تواجه القطاع وسبل تطويره بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، كما تم استعراض خطة وبرامج الاستحواذ الفضائية، والتي ركزت على الخطط المستقبلية لتعزيز الاستحواذ وتطوير القدرات الفضائية للدولة.

وقدّم مركز محمد بن راشد للفضاء عرضاً تقديمياً حول مستجدات برنامج رواد الفضاء والبوابة القمرية، أوضح خلاله التقدم المحرز في البرنامج والجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الرئيسية للمبادرات الفضائية الوطنية.

وقدّمت شركة "سبيس 42"، عرضاً حول مستجدات وبرامج القطاع الخاص لاسيما بعد إتمام الاندماج بين شركتي "بيانات" و"الياه سات"، والخطط المستقبلية لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال الفضاء، بما يدعم تحسين الإيرادات وتعزيز فرص تحقيق المزيد من النمو والابتكار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق