أعلنت «جونير دبي ديزرت كلاسيك»، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للغولف، والأكاديمية الآسيوية لناشئي الغولف، عن تنظيم النسخة الأولى من معرض «أكاديمية الغولف» في دبي على مدار يومي 8 و9 يناير المقبل، ويقام في نادي الإمارات للغولف في دبي. ويعد المعرض الرائد المقام تحت إشراف «الأكاديمية الآسيوية لناشئي الغولف» فرصة فريدة للاعبي الغولف الصغار، في التفاعل مع مواهبهم، وعرضها أمام مدربين مختصين في هذه الفئات العمرية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للحاضرين في مقابلة ممثلي المؤسسات التعليمية المرموقة، التي تجمع بين التحصيل العلمي ورياضة الغولف، بما في ذلك «أركنساس» و«جامعة كيرز» و«جامعة باري» من بين الكليات الكبرى الأخرى التواقة لاكتشاف مواهب جديدة على صعيد هذه الرياضة.

وتعمل «الأكاديمية الآسيوية لناشئي الغولف» جنباً إلى جنب مع فريق مميز من الطواقم المحترفة والخبيرة على صعيد إيجاد صلة الربط بين المواهب الناشئة للغولف، والأكاديميات الجامعية القادرة على توفير فرص الجميع بين التحصيل العلمي، وتطوير مستوى أداء المواهب في رياضة الغولف، بما في ذلك إدارة الرياضة الشهيرة «إيه إس إم».

من جهته قال أسطورة الغولف العالمي أرني إلس: «نحن نؤمن بأن هذا المعرض لن تقف حدوده على الارتقاء بمجتمع الغولف الناشئ في آسيا فحسب، بل في خلق مسارات متنوعة لحياة هذه المواهب، بما فيها الحصول على التوجيه الذي يحتاجون إليه لتطوير موهبتهم أو على صعيد التحصيل الجامعي».

من جانبه أعرب اللواء عبد الله الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للغولف، عن افتخارهم وسعادتهم في اتحاد الإمارات للغولف بقيادة الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي بمثل هذه المبادرات الهادفة مع تأكيدنا لدعم هذه المبادرة، التي تهدف إلى تمكين الجيل القادم من لاعبي الغولف، وأضاف: «يمثل معرض الكليات الدولي في JDDC لحظة فاصلة في مسيرة الغولف للشباب في آسيا، حيث نسعى لردم الفجوة بين المواهب الناشئة والمستوى الجامعي، من خلال جعل دبي مركزاً عالمياً لتطوير رياضة الغولف فإننا نرسي أسس حقبة جديدة من التميز. ويبقى التزامنا بتطوير الجوانب الأكاديمية والرياضية ثابتاً، حيث نفتح مسارات تلهم الشباب لمتابعة أحلامهم وتحقيق المجد الذي يصبون إليه».

وأعرب سايمون كوركيل، المدير التنفيذي لبطولة «هيرو دبي ديزرت كلاسيك»، عن سعادته لإقامة هذا الحدث، وقال: «نحن سعداء لإطلاق النسخة الأولى من المعرض، في مبادرة تهدف إلى ملء الفجوة بين الرياضيين الشباب في آسيا والمستوى الجامعي في الولايات الأمريكية، وتزويدهم بفرص لا مثيل لها في مواصلة مسيرتهم المهنية في لعبة الغولف».