كأس الخليج.. بطولة تعمر الأرض - جورنالك الرياضي

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: كأس الخليج.. بطولة تعمر الأرض - جورنالك الرياضي اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 02:56 مساءً

تدينُ الرياضة الخليجية في تطوير منشآتها الرياضية إلى بطولتها الإقليمية التي عمرت الأرض من أجلها وقصَّت شريط معظم الملاعب الشهيرة في المنطقة، بدءًا من كأس الخليج الثانية، التي أنشئ من أجلها ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية «الملز»، مرورًا بأكبر الملاعب الخليجية ملعب مدينة الملك فهد الرياضية، وصولًا إلى مدينة البصرة الرياضية التي اتخذ قرار إنشائها من أجل استضافة «خليجي 22» قبل تأجيلها بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
بعد النجاح الكبير لكأس الخليج الأولى في البحرين، قرَّرت السعودية استضافة كأس الخليج الثانية، ولأجلها تم إنشاء ملعب الملز الذي حوِّل اسمه لاحقًا إلى ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، الذي افتتح في فبراير 1970م على شرف الملك فيصل «رحمه الله» في نهائي كأس الملك الذي فاز به الأهلي على حساب الشباب 1ـ0، غير أن الافتتاح الرسمي كان في كأس الخليج بمباراة السعودية والكويت، التي انتهت بالتعادل 2ـ2، وفي الأخير فازت الكويت باللقب بعد انسحاب البحرين وشطب نتائجها.
حاليًّا، يتسع الملعب لأكثر من 30 ألف متفرج، وخضع للتحديث عدة مرات، وسيخضع لتحديث شامل من أجل أن يكون جاهزًا لاستضافة مباريات أمم آسيا 2027.
بعدها بعامين، أنشأت الكويت ملعب نادي الكويت، من أجل استضافة كأس الخليج الثالثة، التي انتهى اللقب فيها كويتيًّا للمرة الثالثة على التوالي.
وفي عام 1976، بنت قطر ملعب خليفة، الذي جرت عليه البطولة الرابعة، وفازت بها الكويت أيضًا، وشهد الملعب عدة تحديثات، بدءًا من 2005 فيما كان آخرها عام 2021، بعدها بات الملعب الذي يتسع لـ 40 ألف متفرج جزءًا من مجمع المدينة الرياضية، الذي يضم أيضًا أكاديمية أسباير ومركز حمد للبحرية وبرج أسباير.
وفي الإمارات العربية المتحدة أنشئ ملعب الشيخ زايد خاصة لدورة الخليج السادسة، وهو حاليًّا يتسع لأكثر من 60 ألف متفرج بعد أن تحوَّل إلى مدينة الشيخ زايد الرياضية.
استمرت حركة التطوير والبناء، وشيَّدت البحرين ملعبها الوطني، الذي استضاف كأس الخليج الثامنة التي شهدت فوز الكويت باللقب.
الأمر ينطبق على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، الذي كانت أولى البطولات التي لعبت عليه كأس الخليج التاسعة، وتم تدشينه رسميًّا بمباراة السعودية وعمان، التي انتهت لأصحاب الأرض 2ـ0، أمام 70 ألف متفرج، غير أن اللقب في نهاية المطاف انتهى عراقيًّا، واستغرق بناء الملعب أكثر من أربعة أعوام، وبشكل متواصل دون توقف على مدار ثلاث فترات في اليوم الواحد.
أما في عمان، فتم إنشاء ملعب السلطان قابوس في بوشر، لتجرى عليه دورة الخليج الـ 13، وتم افتتاحه رسميًّا في عام 1992، ومنذ ذلك الحين تم تحديثه ورفع طاقته الاستيعابية لـ 39 ألف متفرج، وهو يعد الملعب الرسمي الذي يخوض فيه منتخب عمان مبارياته الدولية، وشهد الملعب بطلًا جديدًا قطر التي فازت على الكويت.
من جانب آخر، حظيت العديد من الملاعب بتطوير جذري من أجل البطولة الخليجية، أعادت اليمن بناء ملعب 22 مايو، من أجل كأس الخليج الـ 20، التي فازت بها الكويت، فيما جدَّدت البحرين بناء ملعبها الوطني، وتم تطويره من أجل البطولة الـ 21، ولأجلها تم تحديثه بالكامل وزيادة طاقته الاستيعابية لـ 35 ألف متفرج، وشهد احتفال الإمارات بالفوز باللقب للمرة الأولى.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات الرياضية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق