مغربية في غزة تناشد الملك محمد السادس والشعب المغربي.. "هذه فرصتي الأخيرة للنجاة رفقة أسرتي" (فيديو) - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مغربية في غزة تناشد الملك محمد السادس والشعب المغربي.. "هذه فرصتي الأخيرة للنجاة رفقة أسرتي" (فيديو) - جورنالك اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 05:40 مساءً

في ظل الأوضاع المأساوية التي يشهدها قطاع غزة جراء الحرب العنيفة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة، وجهت المغربية سلمى صدوق مقيمة في غزة، نداء عاجلا للملك محمد السادس والمسؤولين المغاربة وعموم الشعب المغربي من أجل مساعدتها على مغادرة القطاع رفقة أفراد أسرتها.

وجاء هذا النداء من خلال مقطع فيديو مؤثر انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث افتتحت سلمى رسالتها بقولها: "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أفضل المرسلين... ندعو من الله أولًا أن يوفقنا في إيصال صوتنا لمن هم مسؤولون عن رعاياهم أين حلّوا وارتحلوا... بمشاركة صوتي ليصل إلى المسؤولين وإلى جلالة الملك أمير المؤمنين حفظه الله ورعاه. ما نطلبه فقط هو إخراجنا أنا وأسرتي من هذه الأرض الطاهرة التي تشهد حربًا عنيفة".

وفي رسالتها المصورة، أكدت سلمى أنها منذ بداية الحرب تبذل قصارى جهدها لإنقاذ نفسها وأسرتها من الوضع الكارثي الذي تعيشه، مشيرة إلى أن هذا النداء يعد فرصتها الأخيرة، حيث خاطبت أبناء بلدها المغرب وكل المغاربة المقيمين داخل الوطن وخارجه، قائلة: "أتمنى ألا تتخلوا عني، أتركوا فيديو ندائي يصل للمسؤولين وساعدوني بالتعليق أو الإعجاب أو المشاركة، سلمى تريد الخروج من غزة".

ووجهت سلمى كذلك نداء مؤثرا للجالية المغربية في مختلف أنحاء العالم، مطالبة إياهم بتكثيف جهودهم من أجل دعمها ومساندتها في هذه اللحظة الحرجة، مضيفة: "الجالية المغربية في جميع أنحاء العالم، أنتم أكثر من أحس بي، أرجوكم لا تتخلوا عن أختكم".

كما دعت صدوق المشاهير والصفحات ذات المتابعة الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تبني قضيتها ومساعدتها في إيصال صوتها إلى أعلى المستويات، مشددة على أن الشعب المغربي معروف بتآزره وتضامنه في الأوقات الصعبة.

وفي ختام رسالتها، عبرت سلمى عن امتنانها لكل من تضامن معها وشارك قصتها، وقالت: "أملي في الله سبحانه وتعالى ثم فيكم، نحن المغاربة إذا وضعنا هدفا نصب أعيننا نصل إليه".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق