تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لواقعة غريبة، أصابت النشطاء بالصدمة، حيث يظهر الفيديو عملية اختطاف مدرس، واحتجازه وإجباره على الزواج من سيدة تحت تهديد السلاح، وذلك على طريقة فيلم "البحث عن فضيحة"، والذي قالت فيه الفنانة نبيلة السيد مقولتها الشهيرة "عريس ياماي".

الواقعة الغريبة حدثت للمدرس أفنيش كومار، وهو مدرس حكومي في ولاية بيهار بالهند، وأظهر مقطع الفيديو عملية اختطاف تعرض لها المدرس كومار، الذي قال إنه تعرض للاحتجاز من قبل بعض الرجال، عندما كان في طريقه إلى المدرسة التي يعمل بها، وتم إجباره على الزواج من امرأة تحت تهديد السلاح.

وأكدت صحيفة "الهند اليوم India Today" أن المُعلم أفنيش كومار، مدرس في مدرسة حكومية، تم اختطافه وإجباره على الزواج قسرًا من سيدة في بيجوساراي في ولاية بيهار، في عادة تسمى "باكادوا فيفاه".

بينما زعم المدرس أفنيش كومار، العريس المُجبر على الزواج، أنه اختطف من قبل مجموعة من الرجال وتزوج قسرًا، في حين ذكرت "جونجان"، العروس، أن كومار وهي كانا مرتبطين لمدة أربع سنوات، ورفض أفنيش الزواج منها، ما دفع أسرتها إلى التدخل.

أما أفنيش، المدرس في إحدى المدارس الحكومية بولاية بيهار الهندية، فزعم "أن مجموعة من الرجال، في سيارتين دفع رباعي، اعترضوا طريقه أثناء ذهابه إلى العمل، وتم نقله إلى معبد وأجبروه على أداء طقوس الزواج، بما في ذلك وضع اللون الأحمر على جبين السيدة".

وأثارت الحادثة ضجة كبيرة، وحظيت باهتمام واسع في الهند، وخاصة بعد انتشار مقطع فيديو لخطف المدرس وإجباره على الزواج القسري، والذي يُظهر أفنيش مجبرًا على إكمال طقوس الزفاف على الرغم من مقاومته لهم.

كما زعم أفنيش أنه تعرض لاعتداء جسدي أثناء عملية الاختطاف، وأكد أنه لم يقبل الزواج الذي أُجبر عليه.

أما العروس "جونجان" فقالت حكاية مختلفة عن واقعة الاختطاف وإجبار عريسها على الزواج منها، حيث حكت “أنها كانت على علاقة رومانسية مع أفنيش لمدة أربع سنوات، بدأت أثناء إقامتها في راجورا لمواصلة دراستها”.