قضت المحكمة الإقليمية في جزر البليار بإسبانيا بإدانة 15 راكباً مغربياً كانوا على متن طائرة تابعة لشركة "العربية للطيران"، والتي اضطرت للهبوط اضطرارياً في مطار بالما في عام 2021. جاء ذلك بعد أن اتفق الركاب مسبقاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي على تنفيذ خطة للدخول إلى إسبانيا بشكل غير قانوني.

 وقضت المحكمة بفرض عقوبات بالسجن تتراوح بين 13 و14 شهراً، بالإضافة إلى غرامات مالية، مع التأكيد على أن العقوبات السجنية قد تم تنفيذها أثناء فترة توقيفهم السابقة.

وتعود تفاصيل القضية إلى نوفمبر 2021، عندما ادعى أحد الركاب أنه تعرض لنوبة غيبوبة سكر، مما دفع الطائرة، التي كانت قادمة من مطار الدار البيضاء متجهة إلى تركيا، للهبوط في إسبانيا. استغل الركاب هذه الفرصة للهروب من الطائرة، مما أدى إلى تعطيل عمليات المطار لساعات.

أظهرت التحقيقات أن هذه الحيلة كانت جزءاً من خطة منسقة عبر مجموعة على "فيسبوك"، وأن هناك أطرافاً أخرى متورطة في نقل الهاربين داخل جزيرة مايوركا.

وأشار المصدر إلى أن المحكومين قد أمضوا بالفعل فترة السجن بالكامل، فيما أصدرت المحكمة حكماً آخر يقضي بتغريمهم بمبلغ إجمالي قدره 160 يورو، نتيجة ارتكابهم جريمة تتمثل في سوء المعاملة، حيث تم تحديد غرامة يومية قدرها 4 يوروات لمدة 40 يوماً.