حملة "مرانيش راضي" تزلزل قصر المرادية والكابرانات يستنجدون ب"دراجي" وكل أبواقهم المأجورة لإفشال هذه الانتفاضة الشعبية - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حملة "مرانيش راضي" تزلزل قصر المرادية والكابرانات يستنجدون ب"دراجي" وكل أبواقهم المأجورة لإفشال هذه الانتفاضة الشعبية - جورنالك اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 11:46 مساءً

تسود بين قادة نظام الكابرانات منذ أيام، حالة من التوجس والخوف، بعد الانتشار الواسعة لحملة "مرانيش راضي" التي لاقت تجاوبا كبيرا من قبل فئات عريضة من أحرار الجزائر، قرروا إعادة بعث روح الحراك الشعبي، من أجل الاحتجاج على أوضاعهم المعيشية المزرية.

في ذات السياق، تشير عدد من التقارير الإعلامية إلى أن نظام الكابرانات انخرط منذ أيام في معركة حقيقة لاحتواء هذه الحملة الشعبية، حيث عمل على تجنيد كل أبواقه من أجل إفشال هذه الهبة الكبيرة الثائرة على الأوضاع المعيشية المزرية، في بلد يفترض أن يعيش شعبه حالة من الرفاهية العالية، بالنظر إلى الخيرات والمقدرات الضخمة التي يحوزها، من غاز وبترول وذهب..

من أجل إفشال حملة "مرانيش راضي" التي أطلقها نشطاء بالجزائر احتجاجا على تفشي الفقر والهشاشة والقمع والاستبداد..، عادت أبواق نظام الكابرانات المأجورة، إلى إشهار ورقة "المؤامرة الخارجية"، حيث وجهت تهما مباشرة للمغرب وإسرائيل، بالوقوف وراء هذه الانتفاضة الشعبية، التي تمثل الضمير الحي للشعب الجزائري الرافض للأوضاع المزرية التي استمرت لعقود من الزمن، في مقابل اغتناء الزمرة الحاكمة التي تبسط سيطرتها على كل خيرات البلاد، وتحول عائداتها المالية إلى أرصدتها البنكية في الخارج.

وكدليل حي وحقيقي على أن روح نظام الكابرانات بلغت الحلقوم، تغريدة جديدة نشرها "الناطق بلسان العسكر "حفيظ دراجي" عبر حسابه الخاص على منصة "إكس"، جاء فيها: "كل الفصول في الجزائر بمثابة ربيع لا ينتهي، وربيعنا لا يشبه أي ربيع"، قبل أن يتابع قائلا: "من يتوقع أو يتمنى لنا ربيعا يسقط الجزائر، فليعلم أن الثورة في الجزائر لم تتوقف عبر التاريخ، ولن تتوقف أبدًا ضد الفقر، التخلف، الجهل، الأمية، الظلم، الفساد، وكل أشكال العبودية والديكتاتورية التي يتخبط فيها البعض"، وهو ما يؤكد بالملموس أن العسكر في الجزائر، استشعروا فعلا خطورة الأوضاع بسبب تعاظم حجم الدعم الذي لاقته حملة "مرانيش راضي".

وكعادته، لجأ "دراجي" إلى أسلوب الاستعطاف ودغدغة المشاعر، في خطابه الموجه أساسا إلى الشعب الجزائري، حيث قال في هذا الصدد: "نحن شعب لا يخضع ولا يركع إلا لله، لا يبيع ولا يشتري في المواقف والمبادئ، ولا يحقد ولا ينتقم، ولا يفرط في دينه ووطنه وشرفه وسيادته وكرامته"، قبل أن يصرح علانية أنه ضد حملة "مرانيش راضي" التي أطلقها أحرار وحرائر الجزائر ضد الظلم والحكرة واستبداد النظام الحاكم في بلاده، حيث قال في هذا الصدد: "أنا مع بلادي (في إشارة إلى الهاشتاغ المضاد الذي أطلقه كابرانات الجزائر)، رفقة أبناء بلدي، البارحة، اليوم، غدًا، وفي كل الظروف والأحوال".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق