نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مناوي يحدد أجندة حركة جيش تحرير السودان - جورنالك السوداني اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 11:48 مساءً
فريق التحرير – جورنالك الاخباري
قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة «جيش تحرير السودان»، مني أركو مناوي، إن أجندة الحركة «تتمثل في كيفية المحافظة على السودان، وليس الانتصار في الحرب»، متهماً كل أبناء دارفور في «تنسيقية تقدم» بأنهم «موالون لـ(قوات الدعم السريع)، ويسعون معها لتكوين حكومة في الإقليم».
وأضاف مناوي خلال لقاء جمعه بأبناء الجالية السودانية في موسكو، ليل الخميس، موضحاً أنه لولا تدخل قوات القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في دارفور في أغسطس 2023، «لكانت (قوات الدعم السريع) أنشأت حكومة في الإقليم، واستخدمت المطارات في الإنزال، عبر الحدود الدولية الكبيرة للسودان مع خمس دول»، هي: جنوب السودان وأفريقيا الوسطى وتشاد وليبيا ومصر، مبرزاً أن هدف «قوات الدعم السريع» من الاستيلاء على دارفور «تكوين حكومة موازية، بعد أن فشلت في إسقاط الحكومة المركزية» في الخرطوم، منتصف أبريل 2023.
وأجرى مناوي في زيارة رسمية إلى روسيا استغرقت 3 أيام، مباحثات مع نائب وزير الخارجية والمبعوث الروسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، ناقشت العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتابع مناوي: «من الناحية التكتيكية، لو استخدمت (قوات الدعم السريع) تلك المطارات والحدود الدولية خلال ثلاثة أو أربعة شهور لكان من السهل حدوث اجتياح شامل للسودان، يبدأ من مدينة الدبة مروراً بعطبرة في شمال البلاد، إلى مدينة كوستي جنوباً، ومن ثم الالتفاف لحصار الخرطوم وإسقاطها… ولذلك تسعى (قوات الدعم السريع) للاستيلاء على دارفور لتعزيز حكومتها، وهذا المشروع لا يزال قائماً».
وقطع مناوي بأن كل أبناء دارفور في «تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية»، المعروفة اختصاراً بـ«تقدم»، موالون لـ«قوات الدعم السريع»، ولها أذرع داخل التحالف، لكنه أمسك عن ذكر أسماء. وقال إن هذه المجموعة سعت خلال الاجتماعات، التي عقدت في مدينة عنتيبي الأوغندية خلال الأيام الماضية، لتكوين حكومة مع «قوات الدعم السريع»، علماً بأن «تقدم» تضم عدداً من الفصائل الدارفورية المسلحة المناهضة للحرب في السودان.
في سياق ذلك، أوضح مناوي أن القوى السياسية، والمجموعات الأخرى داخل «تنسيقية تقدم»، رفضت الانجرار وراء تكوين حكومة مع «الدعم السريع»، حرصاً منها على عدم تفكيك البلاد، والرضوخ للإرادة الدولية التي تسعى لهذا الهدف، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء السابق ورئيس الهيئة القيادية لـ«تنسيقية تقدم»، عبد الله حمدوك، وقف ضد مقترح تشكيل هذه الحكومة.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق