«كان بيروح بدري خوفا من زوجته».. وحيد سيف يحكي عن براءة قلب محمود المليجي - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «كان بيروح بدري خوفا من زوجته».. وحيد سيف يحكي عن براءة قلب محمود المليجي - جورنالك اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 05:56 صباحاً

جمع الفنان وحيد سيف والفنان محمود المليجي علاقة صداقة قوية، امتدت لعدة أعمال فنية، من بينهم فيلم السكرية، الذي يعد أول أعمال وحيد سيف مع المخرج حسن إمام، وكان يؤدي شخصية «سكرتير المليجي»، بالإضافة الى فيلم الخدعة الخفية عام 1975، و«لعنة امرأة» في عام 1974، و«كباريه الحياة» 1977، وعدة أعمال مسرحية.

«ده طفل».. هكذا وصف وحيد سيف، الفنان القدير محمود المليجي؛ إذ قال في لقاء تليفزيوني، إنه يحمل الكثير من الإنسانية والدفئ بداخله، على عكس ما يشاهده البعض على شاشة التليفزيون، ووصفه بالطفل جاء من كونه دائم الحرص على العودة مبكرا الى منزله فور انتهاء التصوير، خوفا من زوجته الفنانة علوية جميل، لكونها كانت تحمل قدرا من القوة والقسوة في أعمالها الفنية، وأيضاً في الحياة الواقعية بعيدا عن الكاميرات.

صداقة قوية

وذكر وحيد سيف في اللقاء التليفزيوني، أنه جمعه بمحمود المليجي صداقة طويلة مليئة بالحب والاحترام، مشيرا إلى أن هناك عدة مواقف طريفة جمعتهما خلف كواليس أفلامهما معا، وأبرزها في الأفلام القديمة عندما يخطئ الممثل يعيد المشهد مرة أخرى حتي يقدمه بالطريقة المطلوبة، لعدم وجود المونتاج.

وتابع وحيد سيف: «في أحد أعمالنا معا، كان يجب أن نقف سويا في آخر مشهد من هذا العمل، وعندما أقول جملتي أثناء التصوير، كان المليجي يؤدي حركات غريبة بعينيه حتى يضحك ويفسد المشهد، الأمر الذى جعل المخرج يعيد هذا المشهد عدة مرات متتالية، حتى يأس المخرج وألغى هذا المشهد تماما».

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق