نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «منفذ الهجوم سعودي وداعم لإسرائيل».. التفاصيل الكاملة لـ حادث الدهس في ألمانيا - جورنالك ليوم السبت 21 ديسمبر 2024 11:59 صباحاً
أفادت السلطات الألمانية، بمقتل 4 أشخاص وإصابة 60 بينهم حالات خطرة في حادث دهس قام به طبيب سعودي في مدينة ماغديبورج في شرق ألمانيا، والذي يأتي تزامناً مع احتفال بعيد الميلاد كما أن سيكون له تأثيرات سياسية فيما يتعلق بملف الهجرة حيث تعتبر ألمانيا من أكبر الدول التي تستضيف لاجئين على أراضيها.
منفذ الهجوم طبيب سعودي
وفي التفاصيل كشف راينر هاسيلوف رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت للصحفيين إن المشتبه به طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما ويقيم في ألمانيا بشكل قانوني منذ عام 2006. لافتاً إلى أن أحد الضحايا كان طفلا صغيرا.
ووفق المعلومات المتوفرة عن منفذ الهجوم والذي اطلعنا عليها وأظهرت جانب من تشدده وتطرفه الفكري وذلك عبر صفحته على منصة إكس فهو منتقد للدين الإسلامي، كما أنه ينشر العديد من التغريدات يهاجم و (يتهكم ويسخر) من الدين الإسلامي إلى جانب أنه داعم لإسرائيل، وداعم حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة، (في حين هو لاجئ)!
وكان المواطن السعودي قد وصل إلى ألمانيا في عام 2006 كطالب لجوء، وحصل على وضع اللاجئ وحصل لاحقًا على الإقامة الدائمة في البلاد، حيث بدأ العمل كطبيب ومعالج نفسي. كان يعيش في بلدة بيرنبورغ.
داعم لليمين الألماني وإسرائيل
وفي منشوراته الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرها قبل أيام من الهجوم، زعم أن الحكومة الألمانية تعمل على تعزيز أسلمة البلاد، واتهم السلطات بفرض الرقابة عليه واضطهاده بسبب آرائه الانتقادية للدين. وعلى موقعه الإلكتروني، حذر اللاجئين المحتملين من تجنب ألمانيا بسبب ما قال إنه تسامح حكومتها مع الإسلام المتطرف.
الجدير بالذكر أن هذا الحادث جاء بعد يوم واحد من الذكرى السنوية لهجوم إرهابي في برلين عام 2016 ، حيث قاد طالب لجوء تونسي مرفوض طلبه شاحنة مسروقة عبر سوق عيد الميلاد في وسط العاصمة، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا.
ومنذ الهجوم الذي وقع في 19 ديسمبر 2016 في برلين، أقيمت أسواق عيد الميلاد تحت احتياطات مشددة.
وقال هايسلوف إن المشتبه به يخضع للاستجواب ولن يعلق على دوافعه. وأضاف هايسلوف أن الرجل الذي قاد سيارة بي إم دبليو مستأجرة عبر السوق كان يعتقد أنه تصرف بمفرده، مضيفًا أن السكان لم يواجهوا أي خطر آخر.
ومن المرجح أن يؤثر هذا الحادث على الحملة الانتخابية المقبلة، والتي ركزت على ضعف الاقتصاد الألماني في الأسابيع الأخيرة، كما قد يؤدي هذا الحادث إلى إحياء النقاش حول ملف الهجرة.
وقد دعا حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب البديل لألمانيا إلى خفض الهجرة بشكل جذري. وتعد ألمانيا أكبر وجهة لطالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي. فقد سجلت البلاد 236399 طلب لجوء بين يناير ونوفمبر، وفقًا للإحصاءات الرسمية.
0 تعليق