شهدت الآونة الأخيرة زيادة في مشاركة قصص مخيفة عن الآثار الجانبية لحقن البوتوكس على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبلغت العديد من النساء، وحتى المشاهير، عن مضاعفات غير متوقعة. تأتي هذه التقارير لتكشف عن مخاطر الإجراء التجميلي الشائع الذي يستخدم لتنعيم التجاعيد وإرخاء العضلات.

اعترفت المغنية ميغان تراينور بأنها فقدت قدرتها على الابتسام بعد الحصول على كمية كبيرة من البوتوكس حول شفتيها، بينما ذكرت نجمة برنامج "Made in Chelsea" صوفي هابو أنها عانت من تجمد ابتسامتها بعد حقن البوتوكس في عضلة الفك، بناءً على نصيحة طبيب أسنانها لتخفيف صرير الأسنان. وأوضحت أن المشكلة استمرت لمدة ستة أشهر.

البوتوكس، الذي تتراوح تكلفته بين 100 و300 جنيه إسترليني لكل منطقة، يأتي بمخاطر كبيرة تشمل تدلي الجفون، عدم تناسق الوجه، وتلف الأعصاب. وحذر خبراء التجميل من أن سوء استخدامه قد يؤدي إلى تأثيرات مدمرة، خصوصاً إذا تم إعطاؤه بجرعات زائدة أو في مناطق غير دقيقة من الوجه.

من جانبها، شاركت مستخدمات وسائل التواصل الاجتماعي تجاربهن مع الحوادث المؤسفة، مثل حالة وثقتها إحدى النساء على TikTok حيث أظهرت عدم قدرتها على الابتسام بعد ثلاثة أسابيع من الحقن في عضلة الفك. وحذرت أخريات من تدلي الجفون الناجم عن الحقن الخاطئ في الجبهة، ما أثار موجة من التحذيرات على الإنترنت.

ورغم أن تدلي الجفون يُعد حالة نادرة تحدث في واحدة من كل 100 حالة، إلا أن منظمة Save Face تلقت ما يقرب من 3000 شكوى في عام 2022 وحده. ونبهت الجمعية البريطانية لجراحي التجميل إلى أن هذه الحالات يمكن تصحيحها باستخدام قطرات العين، لكنها قد تستغرق ثلاثة إلى أربعة أشهر حتى يتلاشى تأثير البوتوكس تماماً.