فريق التحرير _ جورنالك الاخباري

اشتكى عدد من تجار المحاصيل الزراعية والماشية في أسواق ولاية شرق دارفور من مضاعفة الجبايات التي فرضتها الإدارة المدنية التي شكلتها قوات الدعم السريع بالولاية مؤخرًا.

وقال أحد التجار في أسواق المحاصيل في “الضعين” حاضرة الولاية ـ فضل عدم الكشف عن هويته ـ لـ “دارفور24″، الأحد، إن إدارة الأسواق والجبايات مؤخرًا عالية جدًا ولا تتوافق مع أسعار المحاصيل، مما تسبب في تدني أسعارها.

وأشار التاجر إلى أنهم يدفعون رسومًا تقدر بنحو 5 ملايين جنيه للشاحنة الواحدة، منها مليون ونصف مليون جنيه دعمًا أمنيًا لصالح الدعم السريع، وأكثر من ثلاثة ملايين جنيه لصالح الضرائب ورسوم محلية وديوان الزكاة، بالإضافة إلى رسوم الطريق والتطويف.

وأضاف: “الجبايات عالية رغم أن المحصول يُصدر إلى مناطق سيطرة الدعم السريع في نيالا بجنوب دارفور، وزالنجي بوسط دارفور، والطينة بشمال دارفور، ومدينة أدري في دولة تشاد”.

وتعاني الحكومة المدنية بولاية شرق دارفور، التابعة لقوات الدعم السريع التي تحكم سيطرتها على الولاية، من صعوبات اقتصادية ولوجستية، مما جعلها تفرض رسومًا باهظة على السلع والمحاصيل.