ندد “المؤتمر الشعبي اللبناني” في بيان له الاثنين “باستمرار الاعتداءات الصهيونية اليومية على جنوب لبنان، وتدمير ما تبقى من بيوت في قراه وبلداته الحدودية”، واضعا “الانتهاك الصهيوني المستمر للقرار 1701 ولاتفاق وقف إطلاق النار برسم المجتمع الدولي”.

وطالب المؤتمر “الدول المتمثلة في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بموقف حازم يضع حدا لهذه الانتهاكات والاعتداءات التي تنتهك ليس فقط سيادة لبنان”، وسأل “لماذا صمت القبور عند بعض القوى اللبنانية أمام هذه الاعتداءات الصهيونية، وهي التي صمت آذاننا بحرصها على السيادة اللبنانية، فيما هذا الحرص يختفي أمام الانتهاكات الصهيونية؟”.

من جهة ثانية، استهجن المؤتمر “بشدة موقف الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط حول مزارع شبعا”، ولفت إلى أن “ذلك يتناقض جذريا مع موقف لبنان الرسمي ويشكل إعتداء مؤلما من شخصية لبنانية على حقوق أصحاب الأرض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.

واكد المؤتمر أن “التفريط بأي شبر من الأراضي اللبنانية هو تفريط بالسيادة وبالوطن كله”، وقال “كل من يطالب بإقرار رسمي سوري بلبنانية المزارع والتلال، أو بترسيم الحدود الجنوبية، هو حتما إما جاهل بهذه القضية الوطنية، وإما غير مبال بحقوق لبنان وشعبه، وبالتالي لا يحق له الحديث عن السيادة والكرامة الوطنية وبناء الدولة”، وتابع ان “الواجب الوطني لكل لبناني حريص على وطنه العمل على تحرير ارضنا المحتلة من قبل العدو الصهيوني لتعود إلى كنف الدولة اللبنانية”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام