نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مقدمة نشرة أخبار جورنالك الأخباري الرئيسية ليوم السبت في 28-12-2024 - جورنالك اليوم السبت 28 ديسمبر 2024 07:40 مساءً
الى القدسِ عادت صواريخُ غزةَ لتَقرعَ مع اجراسِ الميلادِ والعامِ الجديدِ اَملاً اكيداً بفجرٍ مُبين . والى قاعدةِ نيفاتيم العسكريةِ الاستراتيجيةِ وصلت الصواريخُ اليمنيةُ من جديد..
فعن ايِّ نصرٍ تتحدثُ الحكومةُ الصهيونية؟ فالردعُ الاسرائيليُ حالياً هو صِفر، والكلامُ المتعجرفُ من قبلِ بنيامين نتنياهو والمستوى السياسيّ مجردُ هُراء، كما يقولُ الاعلاميُ الصهيونيُ “أفيشاي ماتيا”..
فمتى ستَستفيقُ هذه الحكومةُ ورعاتُها واتباعُها من مكابراتِهم؟ متى سيعترفون بأنهم يَضعونَ المنطقةَ من جديدٍ على فُوَّهةِ بركانٍ لن يَنجُوْا من حِممه؟ متى سيُقِرُّونَ بأنَ اهدافَهم وَهْم، ولا خِيارَ الا باتفاقٍ لوقفِ اطلاقِ النارِ على غزةَ وتبادلِ الاسرى مرغمين؟
خمسةَ عشرَ شهراً من القتلِ والتدميرِ والتجزيرِ الصهيونيِّ الاميركيّ في غزةَ وما زالت صواريخُ مقاومتِها تَضرِبُ العمقَ الصهيونيَ وتَطرُقُ ابوابَ القدسِ مُكلَّلةً بمجدِ كلِّ الشهداءِ الذين ساروا على طريقِها، على اَنْ يتبَعَهم المحتفونَ بنصرٍ من اللهِ عما قريب.
فيما صواريخُ انصارِ الله والجيشِ اليمنيِّ على انتظامِها واِتقانِ مسارِها ضمنَ خطةٍ يمنيةٍ حكيمةٍ لاسنادِ غزةَ وتأديبِ العدوِ وردعِه عن ايِّ عدوانٍ على الاراضي اليمنية.. مشهدٌ ما كانَ يُريدُهُ بنيامين نتنياهو الذي اَخذتهُ العِزّةُ بالاِثم، فحَسْبُهُ جهنمُ وبِئْسَ المِهاد ..
في مَهدِها تُوْأدُ المشاريعُ الصهيونيةُ الاميركيةُ ضدَّ اليمن، فيما الممهدونَ لها بالتطبيلِ والتهليلِ يَعُدُّونَ خيباتِهم وعجزَ منظوماتِهم الصهيونيةِ الاميركيةِ البريطانيةِ وغيرِها عن اصابةِ جرأتة اليمنيينَ وقرارِهم الحاسمِ بالانتصارِ لفلسطينَ واهلِها وقضيتِها..
اَمَّا المُدَّعُونَ وَصلاً بفلسطينَ فعلى غيرِ هَدْيٍ يَسيرون، لا يريدون قتالاً مع الصهيونيِّ ولا ردَّ عدوانِه، بل يتدرجون الى طمأنتِه بعناوينِ السلامِ والاستقرار، حتى فتكَ بهم الشعارُ الاميركيُ الذي طالما غزَى المنطقةَ باسمِ ثوراتِ التغييرِ على حسابِ فلسطين، وهو الشعار: بلدي اولاً ..
في لبنانَ آخرُ الكلامِ كما اَوَّلِه: لا مكانَ لايِّ محتلٍّ على الارضِ اللبنانيةِ لا بعدَ ستينَ يوماً ولا ستينَ سنةً مِما يَعُدُّون، ولا تبديلَ بالعزيمةِ ولا تغيير، وما العربدةُ الصهيونيةُ المستمرةُ الى الآنَ سوى دليلٍ اضافيٍّ على احقيةِ اللبنانيينَ بالمقاومة، ولهم القرارُ والتوقيتُ والتدبير، بما يُفيدُ مصلحةَ الوطنِ واهلِه، لا مشاريعِ العدوِّ الصهيونيِّ والماكرِ الاميركي …
المصدر: جورنالك الأخباري
0 تعليق