الأبيض «يرفض» كل الفرص ويختار وداع «خليجي 26» - جورنالك في الأحد 03:57 صباحاً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الأبيض «يرفض» كل الفرص ويختار وداع «خليجي 26» - جورنالك في الأحد 03:57 صباحاً اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 03:57 صباحاً

رفض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم «الأبيض» كل الفرص، التي أتيحت له للاستمرار ببطولة كأس الخليج العربي «خليجي زين 26» بالكويت، ورفض لاعبوه نداءات البقاء، واختاروا الوداع المبكر، بعد أن منحوا تعادلاً ذهبياً لمنافسهم بخطأ كارثي داخل منطقة الجزاء، قبل أن يوقع فابيو ليما على فرمان الخروج بإهداره ركلة الجزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع، حيث سلم الكرة للحارس العماني، وسلم معها بطاقة التأهل للمنتخب العماني، الذي احتفل لاعبوه مع جماهيرهم في ملعب المباراة، وتركوا للجماهير الإماراتية الحزن والحسرة وخيبة الأمل.

وكانت نذر الخروج المبكر تجمعت تحت سماء «الأبيض» في المباراة الافتتاحية أمام العنابي القطري بتعادل مستغرب في أعقاب سيطرة ميدانية، أضاع خلالها اللاعبون فرصاً بالجملة، لتتضح الأزمة التي يعانيها المنتخب منذ البداية والمتمثلة في غياب المهاجم القناص القادر على هز الشباك من أنصاف الفرص، وهو ما لم يتحسب له المدرب بينتو، في المباراة الثانية أمام المنتخب الكويتي، إذ تكرر سيناريو إضاعة الفرص على نحو غريب، وزاد من السوء الأخطاء الفردية مع تراجع مستوى عدد من العناصر الأساسية مثل فابيو ليما، والغساني وحارب ويحيى نادر، والذي تسبب هو الآخر في هدف التعادل العماني قبل عشر دقائق من انتهاء الوقت الرسمي للمواجهة.

تعثر

وإذا كان التعثر في أول جولتين بالتعادل والخسارة فرضته ظروف وأسباب منطقية إلى حد ما فلا يمكن أبداً إيجاد مبرر للإخفاق بذات السيناريو والأخطاء في مباراة الجولة الأخيرة، وهو ما يضع المدرب البرتغالي باولو بينتو، تحت المسؤولية المباشرة لهذا الخروج المحزن كونه لم يستفد من الدروس والعبر، واكتفى بعبارات الفخر والشكر للاعبي المنتخب عقب كل تعثر، في الوقت الذي افتقد فيه معظم اللاعبين للروح القتالية والمسؤولية، ولعب بعضهم على الواقف وكأنهم يؤدون واجباً ثقيلاً فرض عليهم وهو السبب الجوهري والأساسي، الذي أنتج الإخفاق المستغرب لمنتخب توفرت له كل مقومات النجاح فاستهان واستكان وخرج.

يتحمل بينتو مسؤولية الإخفاق، لأنه أصر على الدفع بلاعبين لم يظهروا بالمستوى المطلوب منذ أول مباراة، وظهرت عليهم بوادر الإجهاد البدني والإرهاق الذهني مثل متوسط الميدان فابيو ليما، وثنائي المقدمة الهجومية كايو كانيدو، وبرونو، في وسط الملعب، فيما أصر على إبعاد عناصر أصحاب قدرات فنية وبدنية، ويتمتعون بالخبرة مثل علي مبخوت، وبندر الأحبابي، وعلي صالح، ولم يستعن ببدلاء يتمتعون بنفس الميزة، فافتقد المنتخب للاعب القائد في الميدان، الذي يمكن أن يحل محل المدرب أثناء سير المباراة.

ولم تختلف تصريحات المدرب البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني للمنتخب، عما ظل يردده عقب كل إخفاق في الجولتين الأولى والثانية بكأس الخليج العربي، إذ جدد تأكيد فخره بما قدمه اللاعبون، وأن المنتخب سيطر على المباراة، ولكنه افتقد للنجاعة الهجومية، وخسر بأخطاء فردية، وكالعادة أشار إلى أنه سيتم تحليل المباريات للوقوف على النقاط السلبية، وتفاديها في الفترة المقبلة.

وقال: «أضعنا فرصاً سهلة كما حدث في المباراتين السابقتين، وأهدرنا ركلة جزاء، وكنا نستحق الفوز، بينما استغل المنتخب العماني فرصة واحدة، وسجل منها هدف التعادل، وكان يمكن أن ننهى المباراة في الشوط الأول بعد أن سيطرنا على المجريات، ولكننا لم نوفق، وفي الشوط الثاني كان هناك توازن في صناعة الفرص برغم أننا كنا أكثر تحكماً في في مجريات اللعب، وأضعنا فرصة التسجيل من ركلة الجزاء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق