تتأهب الشرطة الألمانية لتأمين الاحتفالات بليلة رأس السنة في العاصمة برلين، وخاصة عند بوابة براندنبورج التاريخية.

وعقب الهجوم على سوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورج بولاية سكسونيا-أنهالت، أصبحت مسألة الأمن موضع تركيز أكبر لدى السلطات المختصة.

وقامت شرطة برلين - بحسب بياناتها - بمراجعة لمفاهيمها الأمنية.

وقال مدير عمليات الشرطة لتأمين احتفالات ليلة رأس السنة، شتيفان كاته: "نحن متأهبون جيدا".

وبحسب البيانات، من المقرر أن يشارك في تأمين الاحتفالات في برلين 3 آلاف فرد شرطة إضافي، من بينهم أفراد شرطة من ولايات أخرى، ليكون بذلك إجمالي قوام القوات التي ستشارك في عملية التأمين في ذلك اليوم نحو 4 آلاف شرطي.

ومن أجل منع أعمال الشغب في المدينة والهجمات على عمال الإنقاذ حيثما أمكن ذلك، تعتمد الشرطة إلى حد كبير على المفهوم الأمني الذي اتبعته في العام الماضي.

وقالت رئيسة شرطة العاصمة باربرا زلوفيك مايسل، إن الشرطة ستظهر بهذه الطريقة "قدرتها على الرد وفرض السيطرة"، وأضافت: "لقد نجحنا في منع وقوع هجمات ضد عمال الإنقاذ في العام الماضي - وهذا هو هدفنا هذا العام أيضا".

ومع ذلك، تعلم السلطات الأمنية أيضا أنه لن يكون من الممكن تجنب وقوع أعمال شغب وعنف بالكامل.

وقالت زلوفيك مايسل: "لكن معظم سكان برلين يعتزمون الاحتفال بليلة رأس السنة بسلام".

وقبل عام أحصت الشرطة 1328 جريمة وقعت في ليلة رأس السنة.

وأصيب 27 شرطيا آنذاك، من بينهم 12 شرطيا أصيبوا جراء الألعاب النارية.

وتم القبض إجمالا على 788 مشتبها بهم مؤقتا أو تحديد هويتهم عشية رأس السنة الماضية.