نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: محمد بن راشد: «بو خالد وحيد في الصفات» - جورنالك في الأربعاء 12:52 صباحاً اليوم الأربعاء 1 يناير 2025 12:52 صباحاً
«نعمْ بو خالد وحيد في الصفات.. حر نادر تتبعه كل الصقور».
هكذا يوصّف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ملامح فرادة شيم ومناقب أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في رائعته الشعرية الجديدة «السنين المزهرات» التي زفّ، أمس، في جنائن وأزاهير أبياتها الوضاءة، الحافلة بدرّ المعاني وفرائد الصور الشاعرية، أعطر وأحرّ التهاني، إلى قيادة وشعب دولة الإمارات، بمناسبة قدوم العام الجديد.
كما يفاخر سموه، عبر فضاءات أبياتٍ مطرزة ألقاً ونبلاً وتميزاً، بحصاد منجزات الدولة خلال العام الفائت، وما سبقه من أعوام، معرفاً بجواهر قصة تحوّل الإمارات منارة عالمية للإبداع والتفوق والريادة في الميادين شتى، بموازاة رسوخها واحة خير ومحبة غرّاء، تضوع في مطارحها أعطار السلام والأمن والتميز والانفتاح والأخوة الإنسانية والتواصل الحضاري.. وتترسخ وتتمتن دعائم منعتها وقوتها وأمنها، وكل ذلك بفضل همّة وحكمة ورؤى قائد ميمون فذ، هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يتغنى فارس العرب في أبيات قصيدته بفرائد منجزاته الوطنية وصنيعه الحضاري، موضحاً أنه لا يدخر جهداً أو إمكانات في سبيل سعادة شعبه ونمائه ورفعة شأنه ورفاهيته وأمنه، إذ صاغ في هدي هذي المناهج والمسارات والفِعال المخلصة، كما يقول فارس العرب في ثنايا مضامين قصيده، أهم وألمع صروح عز وأمجاد دولة الإمارات التي باتت نموذجاً عالمياً يحتذى، وغدت موئلاً حضارياً لا يعرف المستحيل أو يعترف به، إذ أصبح ديدنها وهدفها، على الدوام، بلوغ شواهق التميز، وتسطير صفحات روائع الصدارة العالمية في المجالات المتنوعة.
إن «السنين المزهرات» سيمفونية أنوار وأعطار تضوع بأجود المعاني، تصوغها وتسكب روائعها قريحة فارس وشاعر نبيل مسكون بحب الوطن، والإخلاص لقيم الإنسانية، وعشق التفوق والصدارة، يُوشّي مدارات هذي المعاني البديعة الغنّاء، بقبسات سير فخر وتميز دولة ترفل بالصفاء والنِّعم والمسرات والبهجة، لا تنفك تشمخ وتلمع نجوم إنجازاتها أكثر وأكثر في كل عام، ولا تني تستقبل جديد الأعوام بزوادة أمنيات وخطط عمل وإنجاز لافتة تتحضر معها لاجتراح أنصع المعجزات، إذ كيف لا تفعل، وهي، طبقاً لأريج سكبات أبيات القصيدة، موئل الزهو والجمال.. ومعقل اللامستحيل، ومهد تحويل التحديات سياقات نجاحات وتنمية بانورامية، بفضل عزيمة قادتها وأهلها، وبفعل رسوخ ثقافة التميز فيها عنواناً وشعاراً متجذرين جعلاها لا ترتضي الوقوف عند حدود معينة في مشوار الألق والتقدم المتواصل، والذي يشير صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في أبياته، إلى أنه تحول نهجاً لا محيد عنه في مشوار تقدم الإمارات، حيث لا مكان أو مجال فيها للتوقف عند حدّ معين، أو للتراجع، لا بل إنها راحت تباهي بقدرتها العالية على التخطيط والتأهب للمستقبل بثبات وجدارة.
0 تعليق