سوريا.. مقاتلون أجانب يحظون برتب عليا في الجيش - جورنالك في الثلاثاء 12:12 صباحاً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: سوريا.. مقاتلون أجانب يحظون برتب عليا في الجيش - جورنالك في الثلاثاء 12:12 صباحاً اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 12:12 صباحاً

قال مصدران سوريان، إن الحكام الجدد في البلاد استعانوا بمقاتلين أجانب، بينهم أفراد من الإيغور، ألباني وأردني وتركي، في القوات المسلحة، في سياق محاولات دمج جماعات مسلحة في الجيش.

وتهدف الخطوة إلى منح أدوار رسمية، من بينها أدوار عليا لعدد من عناصر جماعات مسلحة، لكنها قد تثير قلق حكومات أجنبية ومواطنين سوريين، على الرغم من تعهدات القادة الجدد، بعدم «تصدير الثورة»، وإظهار التسامح تجاه الأقليات في سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع، أمس، تعيين 49 شخصاً في الجيش، بينهم قادة فصائل مسلحة سورية رئيسة. وقال مصدر عسكري سوري، إن بين المعينين مقاتلون أجانب، ثلاثة منهم برتبة عميد، وثلاثة آخرون على الأقل برتبة عقيد.

ونقلت «رويترز» عن مصدر في «هيئة تحرير الشام»، قوله إن هذا رمز بسيط لتقدير التضحيات التي قدمها هؤلاء «في النضال من أجل التحرر من نظام الأسد».

وقال بيان للحزب الإسلامي التركستاني الانفصالي، إن قائد قواته في سوريا، عبد العزيز داوود خدابردي، وهو من الإيغور الصينيين، والمعروف أيضاً باسم زاهد، تم تعيينه عميداً، وهو ما أكده المصدر العسكري السوري.

وذكر الحزب في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أن مقاتلين آخرين من الإيغور، هما مولان ترسون عبد الصمد، وعبد السلام ياسين أحمد، حصلا على رتبة عقيد.

وقال المصدر العسكري السوري، والمصدر الذي ينتمي لـ «هيئة تحرير الشام»، إن التركي عمر محمد جفتشي، والأردني عبد الرحمن حسين الخطيب، حصلا أيضاً على رتبة عميد. وأضاف أن المقاتل ألباني الأصل عبدل صمريز يشاري، الذي يعرف باسم أبو قتادة الألباني، تم تعيينه برتبة عقيد.

ويترأس يشاري جماعة متشددة ألبانية، صنفتها وزارة الخزانة الأمريكية عام 2016 جماعة إرهابية. وأضاف المصدر أن المصري علاء محمد عبد الباقي، حصل أيضاً على رتبة عسكرية.

الدائرة الضيقة

وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، إلى أن «الترقيات تضمّنت خصوصاً شخصيات من الدائرة الضيقة لأحمد الشرع». وبموجب المرسوم، تمّ ترفيع اثنين إلى رتبة لواء، أحدهما مرهف أبو قصرة، القائد العسكري لـ «هيئة تحرير الشام»، والذي يتوقع أن يتولى وزارة الدفاع في الإدارة الجديدة. كما تمّ «ترفيع» خمسة إلى رتبة عميد، والبقية إلى رتبة عقيد.

ولفت المحلل في معهد «شاتام هاوس»، حايد حايد، إلى أن «ذوي الرتب السبع الأعلى، يبدو أنهم جميعاً من صفوف هيئة تحرير الشام». ورأى في ذلك مؤشراً على أن الهيئة «تسعى إلى وضع أعضائها والمقربين منها في قيادة وزارة الدفاع والجيش المستقبلي، بالإضافة إلى قيادة عمليات إعادة هيكلة هذا الجيش».

ستة أدوار

وقالت وكالة رويترز، إن متحدثاً باسم الحكومة السورية، لم يرد على طلب التعليق على المبررات المنطقية وراء التعيينات. وقالت المصادر إنه من إجمالي ما يقرب من 50 دوراً عسكرياً، أعلنت عنها وزارة الدفاع الأحد، ذهبت ستة أدوار على الأقل لأجانب.

وانضم آلاف الأجانب إلى الجماعات المسلحة السورية، في وقت مبكر من الحرب التي استمرت 13 عاماً، للقتال ضد نظام بشار الأسد والجماعات المتحالفة معه.

وأشار الحكام الجدد في سوريا، الذين ينتمون في الأساس إلى «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، إلى إمكان منح المقاتلين الأجانب وعائلاتهم الجنسية السورية، والسماح لهم بالبقاء، بسبب مساهماتهم في القتال ضد النظام السابق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق