الإمارات تقود المنطقة في تبني المدن المستدامة - جورنالك في الخميس 11:35 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الإمارات تقود المنطقة في تبني المدن المستدامة - جورنالك في الخميس 11:35 مساءً اليوم الخميس 2 يناير 2025 11:35 مساءً

تقود دولة الإمارات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تبني مفهوم المدن المستدامة ويأتي هذا التوجه من خلال مجموعة من المشاريع التقدمية، مثل مدينة مصدر، وهي مركزٌ للتقنيات النظيفة والتصميم المستدام؛ ومطار زايد الدولي، الذي يقوم على بنية تحتية ذكية تعمل على تعزيز الكفاءة. كما ترتقي المشاريع الضخمة في السعودية بالمشهد الحضري من خلال الابتكارات الذكية والصديقة للبيئة.

وتحظى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمكانة رائدة في تبني مفهوم المدن المستدامة، مدفوعةً بمبادرات طموحة، خصوصاً في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية. وفي ضوء تزايد عدد السكان في المنطقة والتوقعات بتوجه 60% منهم نحو العيش في المناطق الحضرية بحلول عام 2030، تسعى دول المنطقة إلى مواكبة هذه التوجهات من خلال الاستثمارات الطموحة في التنمية الحضرية الذكية والمستدامة.

وقال محمد البريكي، المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة مصدر: «تتمتع مدينة مصدر بمكانة رائدة في مجال التنمية الحضرية المستدامة منذ أكثر من 15 عاماً، مما يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية. ويتجلى التزامنا الراسخ بالابتكار والاستدامة من خلال مجموعة من مشاريع الطاقة الخالية من الكربون وتلك المبتكرة مثل مجمّع مدينة مصدر وذا لينك.

وتوفر المنطقة الحرة في مدينة مصدر بيئة سلسة لمختلف أنشطة الأعمال، وتعزز التجمعات الصناعية عالية التأثير التعاون والابتكار على صعيد القطاعات الرئيسية، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وعلوم الحياة والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الفضاء والتنقل الذكي».

وتبرز هذه التطورات على رأس برنامج القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 التي تستضيفها شركة مصدر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 14 و16 يناير، وذلك في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.

ويُعقد المؤتمر بالتزامن مع الاستثمارات الإقليمية النوعية في مجال المدن الذكية.

المدن الذكية

 وأفادت مؤسسة الأبحاث فروست آند سوليفان بأن دولة الإمارات والسعودية تعتزمان استثمار 50 مليار دولار أمريكي في مشاريع المدن الذكية بحلول 2025.

وتبرز العاصمة الإماراتية أبوظبي بوصفها نموذجاً يُحتذى به في  الابتكار، فهي تطبّق نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ الذي وضعه برنامج استدامة الرائد في هذا المجال ومنهجيتها في تصميم المباني، اللذين يشكلان جزءاً محورياً من رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. كما أنها تندرج ضمن أفضل 10 مدن ذكية في مؤشر المدن الذكية 2024، وهي المدينة الوحيدة المدرجة في القائمة من الشرق الأوسط.

 وعلى صعيد دبي، فإنها تحرص على مواكبة أجندتها مع أحدث التطورات، وهو ما يتجلى في ممشى دبي، المبادرة الطموحة الرامية إلى تحويل الإمارة إلى وجهة فريدة للتنزه، من خلال شبكة متكاملة من الممرات الهادفة إلى زيادة حركة المشاة إلى 25% بحلول عام 2040.

كما يسلط مؤتمر المدن المستدامة الضوء على مدينة مصدر، بالإضافة إلى المشاريع الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة، ومنها محطة نور أبوظبي، ومحطة براكة للطاقة النووية. ويجري المؤتمر دراسة تحليلية مفصّلة حول التنمية الحضرية التي تعتمد على معايير المسؤولية البيئية والمجتمعية

وتهدف المدينة إلى تخفيض استهلاك الطاقة بما يعادل إزالة 807 مركبة تعمل بالبنزين من الطرقات سنوياً، وتوفير كميات من المياه سنوياً تعادل ملء 17 مسبحاً أولمبياً، وإعادة تدوير 57% من النفايات الناتجة عن العمليات التشغيلية.

استهلاك الطاقة

وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: «ينصبّ تركيز مؤتمر المدن المستدامة على استعراض أوجه التقدم المُحرز، بالتوازي مع تعزيز الابتكار وإرساء الشراكات اللازمة لإنشاء بيئات حضرية مصممة لمواجهة تحديات المستقبل.

كما سيُجرى بحث مفصل يتناول الازدياد المستمر في استخدام التقنيات الذكية، سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، في مجالات مثل رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وإدارة النفايات على نحوٍ فعال».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق