أفاد حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والخدمات الاجتماعية بهيئة تنمية المجتمع بدبي، لـ«جورنالك الاخباري» بأن منصة دبي للتطوع التي تعد جزءاً من جهود الهيئة المستمرة لتعزيز ثقافة التطوع في الإمارة، تضم 3 أنواع من فرق التطوع التخصصية وهي القانونية والإسعاف والتصوير.

وأشار بن حريز إلى ارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية قيمة التطوع الذي يعزز تماسك وازدهار واستدامة المجتمع.

وأوضح أن المنصة سجلت 57 ألف متطوع من جميع الجنسيات من المقيمين في الدولة، منذ انطلاقها وحتى نهاية نوفمبر الماضي.

وأوضح بن حريز أن برنامج دبي للتطوع هو أول برنامج تابع لحكومة دبي، يهدف إلى إدارة المبادرات التطوعية في جميع إمارات الدولة بصورة عامة وإمارة دبي بصفة خاصة، ويعمل البرنامج على تبني المبادرات والفعاليات التطوعية من هيئات وجمعيات مختلفة وعرضها على المتطوعين الراغبين في المشاركة فيها، ما يعزز روح التكافل والرعاية المتبادلة بين جميع فئات المجتمع.

وأضاف أن البرنامج يتيح للأفراد والشركات الراغبين في المشاركة في الأعمال التطوعية فرص التسجيل في مختلف الفعاليات والأنشطة التي يوفرها قسم شؤون المتطوعين بمشاركة مختلف الجهات الحكومية والخاصة وجمعيات النفع العام والتي تهدف إلى خدمة المجتمع.

تماسك وازدهار

وأكد أن كل ساعة من العطاء تحمل أثراً إيجابياً يتجاوز حدود الفرد ليصل إلى المجتمع بأسره، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز هذه الثقافة بين طلبة المدارس عبر مبادرة «أصدقاء التطوع» التي أطلقتها الهيئة ديسمبر الماضي، ليكون لكل فرد دور فاعل في بناء مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة.

وأوضح أن «أصدقاء التطوع»، تهدف إلى نشر ثقافة التطوع على نطاق أوسع، وتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال تشكيل فريق من المتطوعين الشباب من طلبة المدارس، ليكونوا بمثابة سفراء للتطوع في مدارسهم وفي كافة مدارس إمارة دبي بشكل عام، بحيث يعملون على تشجيع زملائهم وأفراد المجتمع على الانخراط في العمل التطوعي، مستفيدين من حماسهم وشغفهم بالعطاء لترسيخ قيم التكاتف والمسؤولية المجتمعية بين الأجيال القادمة.

وقال بن حريز إن التطوع يوفر فرصاً قيّمة للتعلم والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع، مما يعزز قيم التعاون والعطاء المتجذرة في ثقافة الإمارات وتراثها، مضيفاً أن التطوع يعد فرصة للأفراد لرد الجميل والمساهمة الإيجابية في الدولة والمجتمع.