نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «دبي للإعلام» تستهل بمسلسل «المسار» نتاجات فنية تثري اقتصاد الإمارة الإبداعي - جورنالك في الثلاثاء 12:12 صباحاً اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 12:12 صباحاً
أبطال العمل لـ« جورنالك الاخباري »: دبي وجهة إبداع عالمية
أشهر نجوم الفن والإعلام في الإمارات والوطن العربي يشاركون في أعمال شائقة عالمية المواصفات
خطط عمل منهجية وشراكات مثمرة مع أبرز صناع الدراما
بدأت «دبي للإعلام» سلاسل نتاجاتها الفنية، الدرامية والبرامجية، المتنوعة، والتي تجسد وتترجم استراتيجيات وتوجهات «مجلس دبي للإعلام»، حيث تعنى في ضوء وثمار عملها في الشأن بتنفيذ خطط عمل منهجية وشراكات مثمرة وبرامج اشتغال مدروسة وعالية الكفاءة، تضمن تسريع وتيرة وعجلة الإنتاجات الفنية واستقطاب أبرز المتخصصين ونجوم الدراما وصناعها وكتاب السيناريو، بحيث تكفل في نتائجها ومخرجاتها تعزيز المكانة الإبداعية العالمية الرائدة لدبي، ورفد وإذكاء مقومات استراتيجيات الاقتصاد الإبداعي في الإمارة.
وقد تمثلت باكورة إبداعات «دبي للإعلام» ونتاجاتها في الصدد، بمسلسل «المسار»، الذي سيعرض في الموسم الرمضاني المقبل على قنوات المؤسسة، إذ دارت عجلة إنجازه وتصويره، مؤخراً، بوتيرة دقيقة وسريعة.
«جورنالك الاخباري» واكبت مراحل عدة في عمليات تصوير مشاهد المسلسل في إمارة دبي مؤخراً، حيث التقت عدداً من نجومه الذين أكدوا في أحاديثهم أن دبي وجهة إبداع عالمية، موضحين أنها تواصل مسيرتها الحضارية الثقافية، بجدارة، مرسخة مكانتها المتميزة في ميادين الفكر والفنون المتنوعة.
كما أعربوا عن سعادتهم وتفاؤلهم بعودة دبي، بقوة، إلى ميادين الإنتاج الفني، ذلك بينما تتسلح بإمكانات نوعية ورؤى ومناهج عمل عصرية عالية المستوى.
قيمة
الفنان الكويتي حسين المنصور، قال في حديثه لـ «جورنالك الاخباري»، إن عودة الإنتاج الفني إلى دبي، وإحياء تجارب الإنتاج الدرامي المشترك، وما يشتمل على ذلك من تبادل الخبرات الإبداعية، كلها ملامح إيجابية تثمر نتائج مفيدة للإمارات والكويت، مؤكداً أن ذلك يحقق إضافات كثيرة على مستويات شتى، لا تقف عند الفن فحسب، بل تشمل الشؤون والمسائل والمجالات الوطنية والخليجية والعربية عامة.
وبيّن المنصور أن مسلسل «المسار» يعبّر عن معنى عنوانه؛ فهو مجموعة شخصيات لكل منها مساره المختلف، مشيراً إلى أن الشخصية التي يؤدي دورها تحمل ملامح إنسانية طبيعية، فيها الفرح والحزن وسائر المشاعر البشرية.
ولفت حسين المنصور إلى أن وجوده في دبي يهدف إلى إتمام تصوير المشاهد الأخيرة من المسلسل الذي بدأ العمل عليه في الكويت، معرباً عن سعادته بحضوره في الإمارات لتبادل الخبرات الفنية.
وأكد أن العمل الجديد يتضمن قصة اجتماعية، وأن ما يميز تجربته الفنية فيها هو الصحبة التي تجمع فنانين مختلفين من الإمارات والسعودية وسوريا، مفضّلاً عدم الخوض في تفاصيل تكشف أحداث المسلسل؛ لتظل محتفظة بما فيها من الشغف الذي يثير المشاهد، ويدعوه إلى المتابعة عند العرض في رمضان 2025.
«العَوْدُ أحمدُ»
من جهته، أكد الفنان الكويتي محمد المنصور سعادته بعودة الإنتاج الفني إلى دبي، واعتزازه بتصوير مشاهد من مسلسل «المسار» بمواقع جميلة في الإمارة، كما كانت هي الحال من قبل في كثير من الأعمال الدرامية السابقة، قائلاً: «عدنا، والعَوْدُ أحمد».
ونوّه بأن هذه العودة القوية تعتمد على عطاءات دبي السخية وإمكاناتها المتميزة ورُقيّ أماكنها، مبيناً أن هذه العناصر ستعود على الفن بقصص إنسانية درامية متنوعة من التاريخ والتراث والواقع.
وأشار محمد المنصور إلى حرصه الدائم على تقديم بصمة فنية مميزة في أعماله الإبداعية تتسم بأثر ذي قيمة، متعهداً بالمحافظة على تاريخه العريق، والاستمرار في احترام المتلقي الذي يقدّر العمل الفني الجيّد، وذلك من خلال العناصر الفنية المهمة: الصدق والالتزام والتقدير.
وأوضح أن الفنان الملتزم ينبغي أن يقدّر وقت المتلقي الذي اقتطع جزءاً من حياته التي يعيشها مع أسرته من أجل أن يتابع الفنان ويستمتع بأعماله، مؤكداً أن الصدق في أداء الشخصية التي يؤمن بها الفنان هو سبيل تحقيق ذلك.
وقالت الفنانة السورية سوزان نجم الدين، إن مشاركتها في مسلسل «المسار» تشكِّل أهمية كبرى بالنسبة إليها؛ لكون العمل يتناول مسار الشخصيات الإنسانية والاجتماعية وكل ما يتعلق بأمور الحياة، مشيرةً إلى أن أي عمل فني تشارك فيه لا بد أن يمثل إضافة مميزة لها.
وأوضحت نجم الدين أن المسلسل يتناول قضية الأسرة بما تتضمنه من أب وأم وأبناء، وانعكاس التربية على الأطفال، لافتةً إلى أن «ندى»، الشخصية التي تجسّدها، هي العمود الفقري الذي يربط أحداث القصة؛ لما تشتمل عليه من سر يتعلَّق بسائر شخصيات العمل الدرامي.
وذكرت أن هذا السر ينعكس إيجاباً وسلباً حسب المكان والزمان ضمن مجريات الأحداث التي تسفر عن مفاجأة مثيرة في نهاية القصة، داعيةً جمهورها إلى متابعة المسلسل المشوّق الذي سيُعرض خلال شهر رمضان المقبل.
ولفتت سوزان نجم الدين إلى أنها سعيدة سعادة غامرة لتصوير مشاهد المسلسل في دبي، والتي تعيش فيها؛ ذلك لأنها تمثل نموذجاً للبيئة الفنية الإبداعية الداعمة للفن، وكذا نموذجاً حضارياً في شتى الميادين الإبداعية والحياتية، كما أن أهلها خير قدوة ونموذج في التعاطي الحضاري، إذ يقدمون شتى أنواع الدعم اللازم، مؤكدةً أن نفسية الممثل تتأثر بالمكان الذي يبدع فيه بصورة بالغة.
من جهته، أكد الفنان الكويتي فيصل العميري أهمية مشاركته الفنية في هذا المسلسل التي تشكّل عودة بعد انقطاع كبير بالعمل مع شركة «سفن ستايل» لأبناء المنصور، مشيداً بالتعاون الفني بين الإمارات والكويت الذي يراه أمراً مهماً يعزز صناعة الفن، ويوفر جهداً ووقتاً كبيرين من خلال مواقع التصوير المختلفة التي تمتاز بها دبي على وجه الخصوص.
وأوضح العميري أن البيئة الفنية الجيدة هي تلك التي تحقق اهتماماً واضحاً بالفنون عموماً، سواء أكانت تمثيلية أو تشكيلية أو غير ذلك، وأن دور الدولة يبرز في هذه القضية بشكل لافت، مؤكداً أن تلك العناصر توصل الفنان الموهوب إلى الشهرة والنجومية، بل إلى العالمية بسرعة كبيرة.
ونوّه بالتسهيلات الرائعة التي تقدمها دبي للعاملين في مجال الفن والإبداع، وما يرافقها من قوانين صارمة تحقق التوازن المطلوب، مبيناً أن التنوع والإصرار على تقديم ما هو أفضل يصنعان الاختلاف الذي يعني الإقدام لاكتشاف شيء جديد.
وكشف أن شخصية «فهد» التي يجسّدها في المسلسل تتسم بنوع من الاضطرابات النفسية، وتظهر من خلال رغبته في إثبات أفضليته التي توقعه في عقبات كثيرة تبدو تدريجياً من الأحداث، لافتاً إلى أن القصة الدرامية تسلط الضوء على قضايا اجتماعية بحتة، وأن دوره فيها يمثل فرحة حقيقية له؛ لأنه يمنحه مساحة كبيرة من الحرية الإبداعية، لا سيما في الدراما الاجتماعية.
حاضنة أولى للفنانين
ووصف الفنان خالد البريكي مسلسل «المسار» بأنه عمل تتداخل فيه كل الخطوط، بحيث تعبّر كل شخصية عن خط يميّزها، مشيراً إلى أن شخصية «الدكتور عماد» التي يقوم بها تتسبب في تغيير اتجاهات الخطوط الرئيسة في القصة الدرامية.
وأكد البريكي سعيه في تجسيده الشخصية تلك، إلى أن تبدو مطابقة بالفعل لما أرادها المؤلفون، بحيث يبرز «الدكتور عماد» في صورة مميزة ومختلفة، منوهاً بالدور المسند إليه وما يمثله من خط مختلف عن سائر الشخصيات.
ولفت إلى أن الفنان بطبيعته إنسان عاطفي وصاحب نظرة جميلة يرى من خلالها الأشياء من حوله بصورة مختلفة، معرباً عن سعادته بوجوده في دبي التي تتسم بروعة عمرانها وجمال أماكنها وتجددها وتطورها، والتي دائماً يأتي إليها سائحاً، واليوم جاءها بوصفه ممثلاً.
ونوّه باعتزازه بأن تكون في الخليج العربي مدينة فنية كدبي تتوافر فيها مقومات الدعم اللوجستي الذي يشدُّ على أيدي المسؤولين بمواصلة دعمه وتعزيزه، لتغدو دبي هي الحاضنة الأولى للفنانين والأعمال الفنية الدرامية، مؤكداً أن الإمارة كانت وما زالت ساحة إبداعية لكثير من المسلسلات والأفلام السينمائية العالمية.
0 تعليق