اشتدت الانتقادات الموجهة لرئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، بعد أزمة عدم تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور، والتي أثارت جدلاً واسعاً بين جماهير النادي الكتالوني.

وتعد هذه الأزمة واحدة من سلسلة مشاكل واجهها برشلونة تحت إدارة لابورتا، منها بيع الأصول بأسعار زهيدة لسد العجز المالي، الأمر الذي أثار استياء الجماهير والمعارضة.

وأصدرت جماعة معارضة بقيادة خوان كامبروبي، بياناً رسمياً اعتبرت فيه أن فشل تسجيل اللاعبين يعكس سوء إدارة النادي خلال السنوات الأربع الماضية، وطالبت بتنحي لابورتا فوراً.

وجاء في جورنالك الاخباري «نعرب عن استيائنا البالغ من إدارة خوان لابورتا ومجلسه. إخفاق تسجيل داني أولمو وباو فيكتور هو نتيجة مباشرة لسياسات عشوائية أدت إلى تدهور رأس المال الاستراتيجي للنادي. بعد أربع سنوات من وعود التعافي، ما زال النادي يعاني من غياب خطة مالية واستراتيجية واضحة. الحل الوحيد هو تنحي الإدارة الحالية لضمان استقرار برشلونة».

بينما أعربت عن تضامنها مع اللاعبين المتضررين، مؤكدةً دعمها الكامل لهم خلال الأزمة. ومع تصاعد الضغط من جماهير النادي وحملة المعارضة، يبقى السؤال الأهم.. هل يستجيب لابورتا للدعوات ويتنحى عن منصبه أم يستمر في مواجهة العاصفة؟