«ملتقى التصوير» في دبي.. رحلات بصرية عامرة بالقصص الإنسانية - جورنالك في الأربعاء 09:50 صباحاً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «ملتقى التصوير» في دبي.. رحلات بصرية عامرة بالقصص الإنسانية - جورنالك في الأربعاء 09:50 صباحاً اليوم الأربعاء 1 يناير 2025 09:50 صباحاً

«رحلات بصرية عامرة بالقصص الإنسانية والملامح الإبداعية»، تشكل لوحاتها وحبكاتها مضامين ملتقى التصوير الفوتوغرافي الأول في ندوة الثقافة والعلوم في دبي، الذي انطلقت فعالياته، أول من أمس، بحضور الشيخ خليفة بن حريز بن خليفة آل مكتوم، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، والأديب عبد الغفار حسين، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة، ود. صلاح القاسم المدير الإداري، والمهندس رشاد بوخش، وعلي الشريف ومريم بن ثاني، وأعضاء مجلس الإدارة، ود. رفيعة غباش، ود. عبد الرزاق الفارس، والإعلامي ظاعن شاهين، وخالد الجلاف، وحشد من المهتمين.

وأكد بلال البدور أن ندوة الثقافة والعلوم كرست أنشطتها لتشجيع المواهب والكفاءات في جميع المجالات، الثقافية والأدبية والعلمية، ودعم وتنشيط الحركة الثقافية، وترسيخ المفاهيم الثقافية الإيجابية من خلال مختلف الفعاليات الفكرية والأدبية والفنية. وقال: باعتبار الصورة تعكس روح المجتمع، وتتحدث عن مفردات الحياة من حولنا.. ولأنها تؤثر فينا بدرجات متباينة، لما تمثله من ثراء، ارتأت الندوة تنظيم ملتقى سنوي للتصوير الفوتوغرافي، يضم إبداعات مجموعة من أبناء الإمارات، الهواة والمحترفين.

وأضاف البدور: إن المعرض يأخذ المشاهد في رحلة بصرية عبر الجبال الشاهقة والبحار العميقة والمناظر الطبيعية الساحرة والحرف والأشخاص، ليسلط الضوء على التنوع الجغرافي والبيئي والإنساني في مختلف أنحاء العالم.

12 عاماً

شارك في المعرض ثلاثة من المصورين المحترفين من أبناء الإمارات، وهم، يوسف أمين محمد الهرمودي، المهتم بالتصوير منذ سن 12 عاماً، حيث كان يستخدم في البدايات كاميرات فيلمية، ثم، وعبر الممارسة المستمرة ومتابعة المصورين العالميين، اهتم أكثر بمجالات وأساليب التصوير المتنوعة. وفي عام 1999م دخل مجال التصوير الرقمي، واستكمل دراسة البكالوريوس بجامعة الشارقة في مجال الإعلام، ومعها تعمق في التصوير الصحافي. وقدم في المعرض مجموعة من اللقطات تم أخذها في صحراء الربع الخالي في رحلات تصويرية عدة منذ عام 2015م، حيث ركز فيها على سفينة الصحراء – الجمل. ويقول الهرمودي عن تجربته: أهتم بتصوير الطبيعة والفلك والصور الليلية. كما شاركت في عديد من الدورات التصويرية المكثفة، وأقمت العديد من المعارض التصويرية الفردية، وأعتني في إبداعاتي بمجالات التصوير المختلفة: الطبيعة، التصوير الليلي.. وكذلك التصوير الصحافي.

خبرة واسعة

المصور الثاني المشارك في المعرض، هو محمد أهلي، المصور المحترف الذي يمتلك رصيد نجاحات جيداً في المجال، ويتسم بخبرته المتميزة في تطوير المنتجات والمشتريات وإدارة المشاريع ضمن صناعات الطيران والفعاليات. وقد شارك في المعرض بمجموعة فريدة من اللوحات النابضة بجماليات وحكايات الطبيعة الحية والجبال والمرتفعات الشاهقة والمناظر الخلابة. ويشرح طبيعة وركائز منهجه الإبداعي في حقل التصوير، قائلاً: استند في إبداعاتي إلى أسس عمل دقيقة جوهرها التخطيط الاستراتيجي، والسعي لتحقيق الابتكار والتميز التشغيلي في بيئة مليئة بالتحديات.

2007

أما المشارك الثالث في المعرض، فهو عبيد علي السادة، الذي يعتبر التصوير الفوتوغرافي شغفه منذ الطفولة. ويقدم في المعرض الحالي صوراً تروي قصص العالم كما رآه عبر عدسته، وهي أيضاً تعكس ملامح تجربته ومدى كون التصوير لديه ليس مجرد هواية، بل إنجاز كبير في حياته، إذ إنه يؤمن أن صوره تستحق أن تعرض ليشاهدها الآخرون ليستكشفوا العالم من خلال عدسته، حيث إنه كان يواظب على استكشاف ورصد المناظر الطبيعية من خلال عدسته. وكان يعتقد أن التصوير مجرد عملية بسيطة بالضغط على الزر، لكن فضوله دفعه للتعمق في مفاهيم كثيرة بالمجال، مثل: قاعدة الثلث، والتعريض الطويل، واستخدام الفلاتر، وضبط الحامل الثلاثي للحصول على اللقطة المثالية.

ويقول عن مسيرته: بدأت رحلتي في المجال عام 2007 عندما اشتريت كاميرا Canon G7 وبدأت بالتقاط صور عشوائية في أنحاء الإمارات، وخصوصاً في المناطق الريفية مثل الصحارى والجبال. ثم قمت بترقية الكاميرا إلى Canon 450D وسافرت في رحلات عدة بهدف التصوير. وبعدها استثمرت في كاميرا احترافية من نوع.Canon 5D Mark IV

وكانت أول رحلة تصوير رئيسية لي، إلى أيسلندا، بعد أن رأيت إعلاناً عن ورشة عمل هناك. فقررت خوض التجربة تلك، والتي علمتني المعاني العميقة للتصوير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق