أعلنت السعودية، اليوم الخميس، بوصول طائرة المساعدات الإنسانية الثالثة والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة إلى مطار دمشق الدولي، ويأتي ذلك في إطار حرص المملكة على تخفيف المعاناة عن الشعب السوري.

وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة إلى مطار دمشق الدولي

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى مطار دمشق الدولي. 

وأضافت الوكالة السعودية أن هذه المساعدات الإنسانية تأتي بهدف تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليًا.

وأمس، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بإرسال أول طائرة مساعدات إنسانية وإغاثية لـ سوريا، محملة مواد غذائية وطبية لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري.

جسر بري من السعودية إلى سوريا

وذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلاً عن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن:" الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق اليوم سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين".

وأضاف أن" ذلك يجسد ما تتصف به القيادة الرشيدة من شعور إنساني نبيل وحرص على مساعدة الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، عملاً بما يقتضيه النهج القويم الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها".

إجمالي المساعدات التي قدمتها السعودية لـ سوريا منذ عام 2011 وصلت إلى 856 مليونًا دولار

ووفق وكالة الأنباء السعودية، فبلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة للشعب السوري منذ عام 2011 إلى نهاية عام 2024، 856 مليونًا و891 ألف دولار أمريكي.

وأمس صل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى المملكة العربية السعودية، يرافقه وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.

وأعرب وزير خارجية سوريا في تغريدة عبر منصة إكس عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات السورية السعودية، مشيرًا إلى أنها الأولى في تاريخ "سوريا الحرة".

 وجاءت هذه الزيارة في ظل تخوفات المملكة من انزلاق سوريا نحو الفوضى والانقسام، حيث أكدت السعودية وقوفها إلى جانب الشعب السوري وخياراته، ودعت إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها.