نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: في بيان شديد اللهجة.. مالي تدين تدخل الجزائر في شؤونها الداخلية وتفضح دعم الكابرانات المتواصل لجماعات إرهابية - جورنالك اليوم الخميس 2 يناير 2025 03:22 مساءً
أعربت مالي عن استيائها الشديد إزاء التصرفات غير المسؤولة للجزائر، رافضة تدخلها المتواصل في شؤونها الداخلية لمالي، قبل أن تدين بشدة تصريحات وزير خارجيتها "أحمد عطاف"، التي تحدث من خلالها عن استراتيجية باماكو في مكافحة الإرهاب.
وارتباطا بما جرى ذكره، أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية مالي، بيانا رسميا، عبرت من خلاله عن إدانتها لتصريحات "عطاف" التي تتعارض مع ما جاء في البيان رقم 064 الصادر عن الحكومة الانتقالية المالية في 25 يناير 2024.
في ذات السياق، أشار البيان إلى العلاقات المشبوهة التي تربط الجزائر ببعض الجماعات الإرهابية التي تهدد استقرار مالي، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تتلقى الدعم المادي واللوجستي من الجارة الشرقية، وذلك بعد السيطرة على أنشطتها الإجرامية ضد المدنيين في مالي.
وشدد البيان على أن النجاحات التي حققتها القوات المسلحة المالية في مكافحة الإرهاب، إلى جانب ضغطها المتواصل على الجماعات الإرهابية المدعومة من الجزائر، جعل نظام الكابرانات يحن إلى زمن الفوضى الذي يعرض مصالح الأمن والاستقرار في مالي للخطر.
في سياق متصل، عبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مالي عن قلقها الكبير بسبب استمرار الجزائر في التدخل في شؤونها الداخلية، فيما يشبه الوصاية عليها، مشيرة إلى أن سياسة مكافحة الجماعات الإرهابية هي حق سيادي بحت يعود لجمهورية مالي، ويتوجب أن تعتمد على أساس التعاون بين تحالف دول الساحل.
ورفضت الخارجية المالية ما اعتبرته "تقديم الدروس في مكافحة الإرهاب"، مشيرة إلى أنها تتبنى استراتيجية خاصة تتماشى مع احتياجاتها الوطنية، معربة عن رفضها التام لتلقي أي توجيهات من الجزائر، قبل أن تدعو هذه الأخيرة إلى تركيز جهودها قصد احتواء مشاكلها الداخلية، وعلى رأسها ملف "القبائل"، وعدم استخدام مالي مطية لتحقيق أهداف سياسية خارجية.
كما شددت الخارجية المالية على أنها لن تسمح لأي جهة خارجية كنت، التأثير على استراتيجياتها الخاصة في مواجهة الإرهاب، مشيرة إلى أن مالي ملتزمة بالشراكة مع بوركينافاسو وجمهورية النيجر في كنفدرالية دول الساحل، للقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله، والحفاظ على سيادة البلاد وأمنها الوطني.
0 تعليق