أعلنت شركة جيب عن حملة استدعاء واسعة تشمل أكثر من 79 ألف سيارة من فئة SUV الرياضية متعددة الاستخدامات موديل 2024.

جاء هذا الاستدعاء نتيجة خلل تقني يتعلق بوحدات الكاميرات الخلفية، الأمر الذي قد يؤثر على سلامة السائقين ويزيد من خطر وقوع الحوادث.

التفاصيل التقنية للمشكلة

جيب جراند شيروكي

جيب جراند شيروكي ذات قاعدة العجلات الطويلة

جيب واجونير

جيب جراند واجونير

يتسبب هذا الخلل في عدم عرض صورة الكاميرا الخلفية على الشاشة المدمجة، مما يقلل من رؤية السائق أثناء القيادة أو الرجوع للخلف.

الإجراءات المتخذة لحل المشكلة

لضمان سلامة العملاء، أعلنت ستيلانتس أن وكلاء الشركة سيقومون بتحديث برمجيات الكاميرات الخلفية مجانًا.

من المقرر أن تبدأ الشركة في التواصل مع أصحاب السيارات المتأثرة اعتبارًا من 21 يناير 2025 لتحديد مواعيد الصيانة.

تاريخ طويل من الجودة والتحديات

تعتبر جيب جراند شيروكي واحدة من أبرز الطرازات التي تعرضت لعدة استدعاءات خلال عام 2024، مما يبرز التزام الشركة بحل المشكلات بسرعة وتحقيق رضا العملاء.

يُذكر أن علامة جيب التجارية تُعد من رواد صناعة السيارات، إذ بدأت مسيرتها في تصميم سيارات الدفع الرباعي خلال الحرب العالمية الثانية لتلبية احتياجات الجيش الأمريكي.

منذ ذلك الحين، توسعت الشركة لتصبح رمزًا للقوة والتحمل في فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات.

رسالة للعملاء

تؤكد جيب أن هذه الخطوة تأتي حرصًا منها على سلامة العملاء وضمان استمرارية الأداء المتميز لسياراتها.

ودعت الشركة جميع مالكي السيارات المدرجة ضمن قائمة الاستدعاء إلى مراجعة أقرب وكيل لإجراء التحديث المطلوب.

تؤكد هذه الحملة أهمية السلامة كأولوية قصوى لشركة جيب، التي تسعى دائمًا إلى تقديم منتجات تعكس التزامها بالجودة والأمان.