قتل ونهب ونزوح.. ماذا يحدث في بلدة “ود راوة” شرق الجزيرة ؟ - جورنالك السوداني

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قتل ونهب ونزوح.. ماذا يحدث في بلدة “ود راوة” شرق الجزيرة ؟ - جورنالك السوداني اليوم الخميس 2 يناير 2025 08:44 مساءً

فريق التحرير _ جورنالك الاخباري

ارتفع  عدد ضحايا هجمات ميليشيا الدعم السريع على بلدة “ود راوة” شرقي ولاية الجزيرة إلى سبعة قتلى وعشرات الجرحى، في وقت شهدت المنطقة موجة نزوح كبيرة نحو القرى المجاورة.

وعلى مدى ثلاثة أيام متواصلة، تتعرض المنطقة لهجمات تنفذها قوات الدعم السريع، حيث ارتكبت هذه القوات انتهاكات واسعة طالت المدنيين.

وجاءت هذه الهجمات ردًا على الظهور المفاجئ لقائد قوات درع السودان، أبو عاقلة، في الثلاثين من ديسمبر المنصرم، وإعلانه السيطرة على المنطقة قبل أن ينسحب منها بعد وقت وجيز من وصوله.

وقالت مصادر محلية لـ”سودان تربيون”: “إن ضحايا الهجمات التي تشنها عناصر الدعم السريع على “ودراوة” التابعة لمحلية شرقي الجزيرة ارتفع إلى سبعة قتلى، بينهم امرأة قتلت اليوم برصاصة مباشرة”.

وأفادت بوجود حالات اختطاف لعدد كبير من شبان المنطقة، مع المطالبة بفدى مالية نظير إطلاق سراحهم، وأشارت إلى أن من بين المختطفين فتيات وكبار سن.

كما تحدثت المصادر عن عمليات نهب واسعة طالت السيارات والأموال والحُلي الذهبية.

إلى ذلك، قال بيان أصدره مؤتمر الجزيرة، واطلعت عليه “سودان تربيون”: “إنه في مواصلة لجرائمها ضد مواطني مدينة ودراوة بمحلية شرق الجزيرة، أقدمت مليشيا الدعم السريع يوم الأربعاء على قتل أربعة من المواطنين”.

وأوضح البيان أن القوات المهاجمة أضرمت النار في السوق والمستوصف الطبي، علاوة على مسجد السوق الكبير.

وأفاد مؤتمر الجزيرة، نقلًا عن شهود عيان، أن المليشيا جلبت سيارات كبيرة لنقل المنهوبات.

كما تحدث مواطنون عن موجات نزوح كبيرة صوب مدينة الكاملين وقرية ودعشيب ومناطق أخرى مجاورة.

ومنذ أكتوبر الماضي، تعاني مناطق شرق الجزيرة من هجمات انتقامية شنتها قوات الدعم السريع ردًا على انشقاق قائدها أبو عاقلة كيكل وانحيازه للجيش السوداني، وتسببت هذه الهجمات في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتشريد ما يزيد عن 400 ألف شخص، وفقًا لمؤتمر الجزيرة.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق